حمامة الكارنو

اهتمت المجتمعات بتربية طيور الحمام، لما فيها من فوائد كثيرة، فكانت في بعض الأحيان مصدر تسلية ولهو لأصحابها، خاصة عند المشاركة في المعارض والسباقات، وفي أحيان أخرى كانت مصدر رزق لأصحابها لأنهم اعتمدوا على بيع لحومها، وتعتبر حمامة الكارنو من الحمام النافع لأصحابه بسبب حجمه الكبير المناسب لاستخدام لحومها.

حمامة الكارنو:

حمامة الكارنو هي سلالة من طيور الحمام التي تم تطويرها على مدى سنوات عديدة عن طريق التربية الانتقائية في المقام الأول، إلى جانب أنواع أخرى من الحمام المستأنس، ينحدرون من الحمام الصخري (Columba Livia). وتشتهر هذه السلالة بالحجم الكبير والملاءمة لإنتاج السكراب.

يستخدم الحمام الأبيض كارنو على نطاق واسع في التجارب على التكيف الفعال، ومعظم الحمام المستخدم في عمل BF Skinner الأصلي على جداول التعزيز كان White Carneaux.

عمل مربو الحمام في الولايات المتحدة الامريكية على تحسين حمامة الكارنو الأحمر، مع سلالات مختلفه أخرى من اللون الأبيض، وذلك من أجل إعطائها حجم أكبر في إنتاج الزغاليل.

نطق الحمام الأبيض كارنو أثناء التجارب على العدوان الناجم عن الجدول الزمني:

تم تحديد نوعين من أصوات الحمام الأبيض كارنو في التجارب على العدوان الناجم عن الجدول الزمني، وتم إعطاؤهم تمثيلًا تصويريًا في الطيف الصوتي، ويتم فحص خصائص هذه الأصوات، في سياق الأوصاف السابقة لأصوات عدة أنواع من الحمام، أثناء المواجهات العدوانية والجنسية في البيئات الطبيعية.
صورت هذه الأوصاف السابقة صوتيات مع عبارات ذات ذاكرة رمزية وقواعد بيانات النطق، التي تشير إلى أن تحليل اللقاءات الاجتماعية بين الحمام أثناء العدوان الناجم عن الجدول الزمني، يُمكن أن يساعد عن طريق استخدام هذه وغيرها من الأصوات كمتغيرات تابعة.

أصـــل حمامة كارنو:

يعود منشأ حمامة الكارنو إلى شمال فرنسا وجنوب بلجيكا، ومن ثم تمّ تحسين هذه السلالة في الولايات المتحدة الامريكية.