حمامة برمنغهام رولر

اقرأ في هذا المقال



حمامة برمنغهام رولر يعود نسبها ونشأتها إلى إحدى المدن البريطانية وهي مدينة برمنغهام، واتصفت بصفات جعلتها شعبية في هذه المدينة، وهي من الحمام الذي اتصف بصفة الشقلبة التي لا يعرف سببها الرئيسي لغايه اليوم، وحمامة برمنغهام رولر لها حمام شبيه، ولكنها مختلفة بعض الشيء من حيث اللون والمواصفات.

حمامة برمنغهام رولر:

حمامة برمنغهام رولر هي من سلالة شائعة جدًا وتُعَد من الحمام المدجن، ونشأت في مدينة برمنغهام لدولة المملكة المتحدة، حيث تم تطويرها عن طريق التربية الانتقائية، لقدرتها على القيام بشقلبة سريعة للخلف أثناء الطيران، كما يوحي الاسم وكما ذكر أيضًا ويندل ليفي في كتابه الحمام، تم تطوير هذه السلالة في مدينة برمنغهام وحولها في إنجلترا.

وتحتوي برمنغهام رولر على نوعين، نوع للطيران ونوع آخر للمعارض، ويتم تربيتها فقط للعَرض، وهناك سلالة مماثلة تسمى Parlor Roller تشبه إلى حد كبير برمنغهام رولرز، لكنها لا تستطيع الطيران، بدلا من ذلك، فإنها تدور للخلف، تشقلباً على الأرض لعدة ساحات.

وصف حركة حمام برمنغهام رولر وطريقة طيرانه:

الأسطوانات الشرقية هي أداء جوي آخر وتأتي في العديد من الأنواع والألوان، ويُطيّر بعض المربّين بكراتهم في المنافسة، محليًا ووطنيًا، وهناك حتى مسابقة كأس العالم التي تشمل عدة دول أخرى، ويتم تسجيل مجموعات الحمام من حيث الجودة والعمق، بالإضافة إلى عدد الطيور التي تدور في نفس الوقت، ويشار إليها باسم الدوران أو الاستراحة، The Birmingham Roller هي سلالة شائعة جدًا من الحمام المؤدي، مع حوالي 10000 مربي في جميع أنحاء العالم.

من غير المعروف حاليًا سبب تعثر برمنغهام رولر وغيرها من الحمام الأسطواني، في حين أنه من الصحيح أن الطيور تؤدي شقلبات مختلفة أثناء الطيران، فإن الأسباب العصبية الدقيقة لسلوك التدحرج لا تزال غير معروفة، لدى المربّين الذين يولّدون العديد من النظريات حول سبب قيام الاسطوانات، لكن معظمها لا يعتمد على أدلة علمية، وىيتفق الكثيرون على أنهم يستمتعون بالحركة، وكثيرًا ما يتقوسون ويصفقون بالجناح قبل البدء.

هذا الطائر لديه ميل وراثي للالتفاف للخلف وممارسة الرياضة، ويمكن أن تبدو الحركة سريعًة جدًا بحيث يبدو الطائر مثل كرة الريش التي تسقط نحو الأرض، إنهم يتعافون من الدوران ويعودون إلى قطيعهم، الذي يسمى مجموعة المنافسة، ويستمر الحمام في القيام بنفس الألعاب البهلوانية بتردد منتظم، وغالبًا ما يكون في انسجام مع الطيور الأخرى في المجموعة، ويتم تحديد التردد والعمق والأسلوب وضيق اللف والزاوية من خلال التربية الدقيقة والمنهجية.

ويتم تحديد وقت الرحلة وارتفاعها، والاستجابة لأوامر المدرب من خلال التدريب الصارم والنظام الغذائي، إلى جانب الروتين اليومي المتسق.

وقد وصف ويليام بنسوم، وهو مربي الحمام المميز، هذه الحركة على النحو التالي:

“إن اسطوانة برمنغهام ليست بالضرورة واحدة عميقة إلى أقصى الحدود، ولكنها واحدة تظهر في أدائها تشبه كرة كريكيت تدور إلى الأرض في خط مستقيم، ويرفع الطائر جناحيه ويصفق، وينشر ذيله إلى أسفل قليلاً، وينتهي بطريقة مماثلة، ولا يمكن تصنيف أي انحراف عن دورة مباشرة على أنه لفة حقيقية”.

ولا تُظهر الأسطوانة الحقيقية أي حركة منفصلة بين كل دورة، ولكنها تستمر في دوران غير منقطع، وبالمناسبة فإن عبارات مثل السرعة التي لا يمكن تصورها و دوامة البرق تشير إلى الطريقة السريعة التي يتم بها تنفيذ كل شقلبة وليس كما قد يتصور المرء، إلى النزول من بداية اللفة حتى النهاية.

كانت هناك دراسات علمية أحدث حول الحمام الاسطواني، بما في ذلك طريقة الميراث وتحليل فيديو عالي السرعة، للحركات المحددة التي تنطوي عليها الدحرجة والقفز في الحمام، وباختصار فإن التدحرج والهبوط في الطيران أو على الأرض هما نفس الظاهرة من الناحية الوراثية، ولكنهما يختلفان في المدة، وبالتالي طول الانهيار أو اللفة.

وإن المثال الأكثر تطرفًا أثناء الطيران هو التدحرج، وفي هذه الحالة سوف يصطدم الطائر على الأرض من أي ارتفاع، وعلى الأرض اسطوانة صالة الاستقبال، التي لا يمكنها الطيران على الإطلاق، والشقلبة للخلف في كل مرة تحاول فيها الطيران.

ولم يتم تحديد السبب المحدد لظاهرة التدحرج بعد، ولكن من تحليل الفيديو عالي السرعة لبكرات الردهة المتحركة، يدل على أن رؤوسهم تتجه للخلف وذيلها لأعلى عند رفع أجنحتها، وهو عكس ما يمكن أن يفعله الحمام العادي في محاولة الطيران.


شارك المقالة: