خطر المبيدات الكيميائية على التربة الزراعية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر المبيدات والعناصر مثل العناصر الفوسفورية العضوية ومنها البفاراثيون والمالثيون ودايكلوروفوس وديفازيفون من أحد المبيدات القوية جداً ومعدل ثباتها في الطبيعة يكون متوسطاً، والتي تؤدي إلى تسمم التربة الزراعية والمحصول.

المبيدات الهيدروكربونية المكلورة وأثرها على التربة الزراعية:

تشتمل العديد من مبيدات الحشرات مثل الدرين وأندرين ومركب “DDT وهو اختصار ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان” وأيضاً ديلدرين وكيبون وهبتاكلور وكلوردين وجامسكان حيث أنها جميعها تُعد مبيدات شديدة السمية ومتوسطة الثبات وتعتبر قوية الذوبان في الدهون ومحفزة لظهور أمراض السرطان. ومن أنواع المبيدات الهيدروكربونية المكلورة ما يلي:

  • المبيدات الكارباماتية: يوجد منها العديد من الأصناف مثل: السفيفين والتميك والبايجون يكون مفعولها متشابه في هذه المبيدات لعمل المبيدات الفسفورية العضوية.
  • مبيدات القوارض: يوجد منها فوسيد الزنك ومانعات التجلط وتعمل على خلل في التربة الزراعية اللازمة.
  • مبيدات أخرى مختلفة: يوجد منها زرنيخات الرصاص وزرنيخات الكالسيوم وأكاسيد النحاس ومبيدات زئبقية جميعها تعتبر مبيدات قوية السمية وشديدة جداً، يعتبر قتلها للبيئة من المواد الكيميائية ومن أحد المركبات القليلة في التحلل لأنه يوجد بها مركبات شديدة السمية وقاتلة جداً للمحصول وللنبات، كما أن الإسراف يعمل على تكسرها ويزيد من تركيز وتراكم كميات من عناصر الكلور والفوسفور والنترات عن الكمية اللازمه لها.

شارك المقالة: