دور الإنتاج الحيواني في حياة الإنسان

اقرأ في هذا المقال


الإنتاج الحيواني والإنسان:

يعد الإنتاج الحيواني من أهم الموارد التي يحاجها الإنسان لكي يستطيع العيش، وتساعد المنتجات الحيوانية على تلبية حاجات الإنسان من غذاء وملابس.

وتساهم الحيوانات بجميع أنواعها وبمختلف سلالاتها على تحسين حياة الإنسان وتحسين البيئة الزراعية المحيطة بالإنسان، وكما تعمل على تحسين التنوع الحيوي في البيئة الزراعية للنباتات والأشجار من خلال أكل النباتات الضارة في المناطق المخصصة للزراعة.

الخدمات التي يوفرها الإنتاج الحيواني للإنسان:

من أهم الخدمات التي يوفرها الإنتاج الحيواني للإنسان ما يلي:

1- يوفر الإنتاج الحيواني الكثير من الخدمات للإنسان فهو يعمل على توفير حاجات الإنسان من اللحم بجميع مصادره، والبيض المنتج والحليب الطازج أو الجاف (البودرة)، وبالإضافة إلى إنتاج الجلود والصوف من الحيوانات المخصصة، العمل على استخدام الحيوان كوسيلة نقل.

2- يعمل على توفير فرص عمل للكثير من للأفراد العاطلين عن العمل، وبالإضافة إلى زيادة الدخل المادي للأفراد.

3- يعمل على تحسين البيئة الزراعية وتطويرها ويعمل على تقليل الحشرات الضارة للإنسان مثل الجراد والمنّ والناموس الطائر.

4- إقامة مشاريع حدائق الحيوان لتطوير السياحة المحلية من خلال الحيوانات المحلية النادرة، وعمل محميات طبيعية لحماية الحيوانات من أي مخاطر بيئية أو مخاطر تلوث.

5- تطوير القطاع الاقتصادي في البلاد وتحسين المدخلات والمخرجات من خلال تصدير المنتجات الحيوانية.

أساليب الاستفادة من الإنتاج الحيواني في حياة الإنسان:

يوجد بعض الأساليب المستخدمة من أجل الاستفادة من الإنتاج الحيواني في حياة الإنسان من أهمها:

1- يجب معرفة نوع الحيوانات وهدف إنتاجها للمنتجات إن كانت للغذاء أو للجلود والصوف.

2- العمل على تشكيل مجموعات توعوية تهدف على توعية استخدام الآلات المستخدمة في مشاريع الإنتاج الحيواني.

3- ربط صحة الإنسان مع صحة الحيوان من خلال عدم إعطاء الحيوانات هرمونات يمكن أن تضر الإنسان عند اعتبارها مصدر للغذاء أو إعطائها منشطات لتسريع النمو تضر الحيوان.

4- تصنيع السماد العضوي من مخلفات الحيوانات من خلال إقامة مصانع تصنيع السماد من مخلفات الحيوانات واستخدامه في المحاصيل الزراعية بدلاً من السماد الكيميائي.

5- القيام بتحسين الصفات الوراثية للحيوانات المنتجة بطرق علمية واستخدام المراجع العلمية والخيرات السابقة في عمليات التهجين، وبالإضافة إلى استخدام الحقن الحيوية المخصبة من أجل عملية التكاثر الحيواني.


شارك المقالة: