الأعشاب المزروعة في أنظمة الأكوابونيك

اقرأ في هذا المقال


الأكوابونيك هي طريقة لزراعة النباتات في المياه المعاد تدويرها من حوض الأسماك، حيث توفر مخلفات الأسماك العناصر الغذائية للنباتات، وتساعد النباتات على تصفية مياه الأسماك إذ أنها علاقة تكافلية يستفيد كل من الأسماك النباتات.

أفضل الأعشاب للنمو في أنظمة الزراعة المائية

تقريباً جميع الأعشاب يمكن زراعتها من خلال أنظمة الاستزراع النباتي والسمكي، ومنها الريحان، الجرجير، الميرمية، الكزبرة، الزعتر، الأوريغانو، عشبة الليمون، البقدونس والثوم المعمر، النعناع، البابونج وإكليل الجبل وأكثر من ذلك بكثير. حيث أن هذه الأعشاب سهلة النمو نسبياً في أنظمة الاستزراع النباتي والسمكي.

النعناع

النعناع عشب منعش يمكن استخدامه في العديد من الأطباق، ينمو جيداً في أنظمة الاستزراع النباتي والسمكي ولا يتطلب إلى الكثير من الصيانة.

الريحان

الريحان هو أيضاً عشب متعدد الاستخدامات، حيث يمكن استخدامه في العديد من الوصفات المختلفة وينمو بشكل أفضل في الطقس الدافئ ولا يفضل أن يكون رطباً جداً.

 الأوريجانو

الأوريجانو هو عشب لذيذ يستخدم في المطبخ الإيطالي، ومع ذلك فإنه يفضل أن يكون في المناخات الجافة، ويمكن أن يكون عرضة لتعفن الجذور إذا كانت الجذور رطبة جداً.

الزعتر

الزعتر هو عشب عطري يستخدم غالباً في في أطباق مناطق البحر الأبيض المتوسط، ينمو جيداً في جميع المناخات، ولا يتطلب الكثير من العناية.

الثوم المعمر

الثوم المعمر هو عشب آخر سريع النمو يعمل بشكل جيد في نظام الاستزراع النباتي والسمكي، حيث أنه يفضل درجات الحرارة الباردة والكثير من ضوء الشمس، ويحتاج الثوم المعمر إلى الإخصاب بشكل منتظم لضمان نموه جيداً.

الكزبرة

الكزبرة هو عشب أيضاً أبطأ نمواً من الريحان أو الثوم المعمر، ولكن لا يزال بإمكانها أن تعمل جيداً في نظام الاستزراع النباتي والسمكي، حيث يفضل درجات الحرارة الباردة والظل الجزئي، ولا تحتاج الكزبرة إلى الإخصاب مثل معظم الأعشاب الأخرى ولكنها قد تستفيد من مستحلب السمك أو جرعات السماد.

الميرمية

الميرمية هو عشب مالح يمتزج بشكل جيد مع العديد من الأطعمة المختلفة، يمكن أن تتحمل درجات الحرارة الأكثر برودة ولا مانع من أن تكون في الجانب الجاف.

أفضل الأسماك لزراعة الأعشاب المائية

إن تحديد أنواع الأسماك المراد نموها في نظام الأكوابونيك هو شيء مهم ورئيسي يجب على المزارع القيام به لكي تتناسب مع نوع الأعشاب التي سيقوم بزراعتها. يمكن استخدام العديد من الأنواع المختلفة من الأسماك في حدائق الأعشاب المائية، ولكن بعضها أفضل من البعض الآخر. تعتبر السمكة الذهبية على سبيل المثال خياراً شائعاً لأنها سهلة العناية بها وتنتج الكثير من النفايات، ومع ذلك فإن الأسماك الذهبية تميل إلى أكل الأعشاب، لذلك قد لا تكون الأسماك الذهبية الأفضل لزراعة الأعشاب.

تشكل الخيارات الأفضل والجيدة الأخرى لأسماك البلطي وسمك السلور وسمك الفرخ، حيث أنه من غير المرجح أن تأكل هذه الأسماك الأعشاب، وتتحمل مجموعة واسعة من الظروف المائية، وسيحتاج المزارع إلى البحث عن أفضل أنواع الأسماك لنظام الاستزراع النباتي والسمكي.

مزايا زراعة الأعشاب في أنظمة الأكوابونيك

هناك العديد من المزايا لزراعة الأعشاب من خلال أنظمة الاستزراع النباتي والسمكي مقارنةً بالطرق التقليدية، أولاً استخدام كميات مياه أقل مقارنةً بأساليب الزراعة في التربة، كما لا يتم استخدام المبيدات الحشرية أو أية مواد كيميائية أخرى، حيث تزرع الأعشاب في بيئة معقمة.

ومن المزايا الأخرى لزراعة الأعشاب في أنظمة الأكوابونيك:

  • يمكن زراعة العديد من الأعشاب في مساحة صغيرة.
  • طريقة فعالة جداً لزراعة الأعشاب حيث يتم إعادة تدوير المياه والعناصر الغذائية واستخدامها بشكل متكرر، حيث تعتبر أنظمة الأكوابونيك تستخدم كميات أقل من المياه وموارد أقل بشكل عام.
  • يمكن التحكم في بيئة أنظمة الاستزراع النباتي والسمكي بشكل جيد نظراً لأن النظام مغلق، حيث يمكن التحكم في الرطوبة ودرجات الحرارة ومستويات الإضاءة.
  • تساعد زراعة النباتات العشبية في أنظمة الاستزراع النباتي والسمكي على إنتاج الأعشاب على مدار السنة.
  • يشغل مساحة أقل واستخدام أقل للمياه.
  • يمكن أن يقضي على الأمراض التي تنتقل عن طريق التربة.
  • يقضي نظام الأكوابونيك على استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة.
  • يمكن استخدام أنظمة الزراعة المائية في زراعة الأعشاب المختلفة، بالإضافة إلى استخدام الأنظمة في الخارج أو الداخل وهو الخيار الأفضل لمزراعي الأعشاب.

نصائح حول زراعة الأعشاب في أنظمة الأكوابونيك

  • البدء بالنباتات الصغيرة أو البذور، حيث تتم زراعة الأعشاب من البذور ولكن البدء بزراعتها من النباتات الصغيرة في الغالب سيكون أسهل.
  • اختيار مكان فيه الكثير من أشعة الشمس بحيث يكون مناسب لتزويد الأعشاب بالإضاءة المناسبة.
  • تعطى النباتات العشبية مساحة كافية لتنتشر وتنمو.
  • الحصاد بانتظام حيث يساعد الحصاد بشكل منتظم للأعشاب على الاستمرار في نمو الأوراق الجديدة.

المصدر: الزراعة المائية ونشاطها الاستزراعي \ المهندس أحمد الهادي القعود\ 2003الدليل الكامل في الزراعة المائية \مكتبة الزراعة الشاملة\ 2005كتاب الزراعة بواسطة النظام الغذائي المائي \ المكتبة الزراعية الشاملة\ 2016 كتاب مزارع الأكوابونيك \ المكتبة الزراعية الشاملة\ 2017


شارك المقالة: