اقرأ في هذا المقال
طرق إضافة الأسمدة الكيميائية خلال مياه الري:
يوجد هناك العديد من الطرق التي يتم من خلالها إضافة الأسمدة الكيميائية والأسمدة العضوية والأسمدة المركبة أو أي نوع من الأسمدة الزراعية التي من الممكن إضافتها مع مياه الري بطرق متعددة وبطرق تناسب المياه وتناسب النبات وبشكل متجانس وبطريقة منتظمة دون حدوث أي خلل في المحاصيل الزراعية أو حدوث خلل في شبكات الري التي من الممكن أن يتم انسداد الفتحات التي تخرج منها المياه.
يتم إضافة هذه المركبات على النباتات التي تحتاج إلى هذه الأسمدة بشكل مستمر، والتي تلجأ لها في حال وجود أي نقص في المحصول الزراعي أو أي نوع من أنواع الضعف النباتي، لذلك يجب العناية بشكل كبير عند إضافة هذه الأسمدة وبشكل منتظم وبكميات لا تؤثر بشكل سلبي على النباتات.
كيفية إضافة هذه الأسمدة من خلال مياه الري:
تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق التي من الممكن أن يتم استعمالها، وتعتبر هذه الطريقة حديثة جداً ومناسبة للمزارع التي يوجد فيها نباتات خضرية، حيث تعتبر هذه الطريقة مميزة بإمكانية توفير جزء كبير من الأسمدة من الممكن أن تتم عملية الفقد بالغسيل بعيداً عن منطقة انتشار الجذور، حيث تضاف هذه الأسمدة بكميات مناسبة لاحتياجات المحاصيل، كذلك تعتبر إضافة الأسمدة من خلال مياه الري أقل تكلفة.
وإن إضافة هذه الأسمدة تحتاج إلى عدة نقاط يجب أخذها بعين الاعتبار ومن هذه النقاط: نسبة ودرجة ذوبان السماد في الماء التي يتم الري فيها، نوع المياه التي تستخدم للزراعة والتي يتم وضعها مع السماد وحدوث الخلط لها، التاثيرات التي تحدث من قبل الأسمدة المعطاة والأسمدة الزراعية وأنواعها وطبيعة مزجها وخلطها بشكل مناسب وتناسب عملية الري وتناسب شبكات الري، وعدم حذوث مشاكل داخل الأنابيب وإغلاق الفتحات التي يخرج منها الماء.
تختلف نسبة ودرجة الذوبان لمعظم الأسمدة على حسب نوعية المياه التي تستعمل في الري، ومعرفة درجة ذوبان تركيز الأملاح الكلية التي تذوب بالماء ومعرفة العناصر والمركبات مثل الصوديوم والكالسيوم والحديد وسلفات الكالسيوم، ومن المعروف عند ارتفاع نسبة الأملاح في المياه يجب أن تقلل نسبة الأسمدة في المياه؛ حتى لا تزيد نسبة الأملاح الكلية في المياه التي تأتي من الأسمدة الزراعية عن الحد المطلوب للنباتات وعدم تأثر النباتات بالضغط الأسموزي.