طرق استصلاح الأراضي الزراعية

اقرأ في هذا المقال


يوجد العديد من الطرق الزراعية التي يتم من خلالها العمل على استصلاح الأراضي الزراعية عن طريق تحديد المعوقات وتحديد الأضرار التي تكون في التربة الزراعية وذلك عن طريق العمل على فحص الموقع لمعرفة خصائص وصلاحية التربة الزراعية من قبل مختصين وخبراء في مجال الزراعة.

طريقة فحص صلاحية التربة:

بدايةً يتم أخذ عينات من التربة الزراعية والعمل على فحصها داخل مختبرات وداخل مراكز مختصة في مجال التربة الزراعية، يتم العمل على دراستها والعمل على معرفة العناصر الغذائية والمواد العضوية الموجودة فيها بشكل كبير وبطرق صحيحة حتى يتم تجاوزها والتخلص من هذه الأضرار.

بعد معرفة العناصر والمواد التي تكون غير موجودة في التربة، يتم العمل على استصلاح الأراضي الزراعية عن طريق تجديدها ووضع الأسمدة الزراعية المختلفة التي ليست متوفرة بشكل كبير وبطرق صحيحة، وفي بعض الأحيان يقوم بعض المزارعين باستعمال المواد العضوية والأسمدة الطبيعية مثل الأجزاء الخضرية أثناء الانتهاء من المحاصيل الخضرية المزروعة مثل الأجزاء الخضرية لمحصول الفول.

وهذه الأجزاء تكون في العادة غنية بالعناصر الغذائية، ويتم استعمالها في حال قلب التربة الزراعية ويتم تنشيف الأجزاء الخضرية للمحاصيل ووضعها في المزارع وفي الحقول أثناء عملية الحرث. يتم استخدام بعض المنتجات الطبيعية للحيوانات في استعمالها في المزارع الكبيرة وفي الحقول التي تكون بحاجة إلى دعم كبير من الناحية الغذائية في التربة الزراعية.

ويتم استعمالها أيضاً في الحقول التي يتم زراعة المنتجات الثمرية مثل التفاح والدراق والزيتون، وهذه تستعمل في العادة عن طريق وضعها على السطح الخارجي للتربة وعلى المناطق التي تكون قريبة من الجذور، ويتم أيضاً العمل على وضعها في حال تم عمل أحواض نباتية للمحاصيل الخضرية مثل الجرجير والجزر والفجل.

كيفية استصلاح الأراضي عن طريق استخدام الري:

يتم العمل على استخدام نظام الري الحديث في المحافظة على التربة الزراعية وفي المحافظة على النباتات للنمو بشكل سريع وبطرق صحيحة، ويتم استخدام نظام الري الحديث في الأراضي التي تكون ذات شكل تدريجي؛ حتى لا يتم انجراف التربة بفعل العوامل المائية.

يتم استعمال بعض الأسمدة والعناصر الغذائية للتربة عن طريق مياه الري، هذه الطريقة يتم العمل على استعمالها للمحافظة على الجودة الطبيعية للتربة الزراعية التي تكون في الحقول الكبيرة.


شارك المقالة: