طرق الاستفادة من الأعشاب الضارة للإنسان لإطعام الحيوانات

اقرأ في هذا المقال


الإنتاج الحيواني واستفادة الحيوانات من الأعشاب الضارة:

يقوم الإنتاج الحيواني على استخدام الأعشاب الضارة في إطعام الحيوانات الرعوية، وغيرها من الحيوانات التي تقبل أكل هذه الأعشاب، ويمكن بهذه الطريقة تقليل الأعشاب الضارة للإنسان، وبالتالي توفير طعام الحيوانات الذي يؤثر على تكاليف توفير طعام للحيوان (توفير في تكلفة شراء أعلاف للحيوانات).

يقوم الإنتاج الحيواني على استخدام الأعشاب الضارة للإنسان في صنع طعام يقدم للحيوانات، وكما تؤثر هذه العملية على تحسين البيئة المحيطة بالإنسان وتحسين بيئة بعض أنواع النباتات (زيادة التنوع الحيوي).

دور الإنتاج الحيواني في إنتاج طعام للحيوانات من خلال استغلال الأعشاب الضارة على الإنسان:

يقوم الإنتاج الحيواني على استغلال الأعشاب الضارة على الإنسان بإنتاج طعام يكون مخصص للحيوانات، وكما يمكن استخدامه لإطعام الأحياء المائية مع إضافة بعض العناصر عليها، ومن أهم الأساليب التي يقوم بها الإنتاج الحيواني لإنتاج طعام مخصص للحيوان:

1- استخدام الأعشاب التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر التي يستفيد منها الحيوان من أجل تعزيز تغذيه الحيوان ومن أجل أفضل استغلال للنبات.

2- العمل على استخدام الأعشاب الضارة مع الخلطات العلفية ليكون هنالك مزيج جيد بين الأعلاف (تنوع بين النباتات) ليكون مناسب للحيوانات التي تأكل هذا الطعام، ويجب اختيار سوائل تعمل على جذب الحيوان (سوائل تضاف إلى الأعشاب الضارة التي المحولة إلى طعام للحيوان).

3- يمكن استعمال مراجع علمية وخبرات سابقة في عملية إنتاج طعام من الأعشاب الضارة، وذلك من أجل أن تكون عملية الإنتاج وفق معايير مناسبة يضعها الإنتاج الحيواني، ويمكن استخدام هذه المراجع من أجل معرفة أفضل النباتات الموجودة من أجل تحويلها إلى طعام مخصص للحيوانات.

4- يجب معرفة أنواع الحيوانات التي لا تؤثر عليها النباتات الضارة وذلك من أجل تحسين اختيار النباتات المقدمة للحيوانات، ويمكن استخدام الأعلاف المناسبة لكل حيوان من الحيوانات حسب العوامل التي تؤثر عليه.

5- يستخدم الإنتاج الحيواني الأعلاف الناتجة عن مخلفات المحاصيل مثل الأوراق في إنتاج طعام للحيوانات وكما يضاف إليها بعض من الأعشاب التي تضر الإنسان، ويعمل الإنتاج الحيواني على التقليل من الأعشاب الضارة، وذلك بهدف إنتاج طعام للحيوانات بأقل الأسعار.


شارك المقالة: