يوجد العديد من العوامل التي يجب اتخاذها عند زراعة الورد، ويجب العمل بها ودراستها بشكل جيد وبشكل مناسب والعمل على أخذ الأمور اللازمة في زراعة الورد، وتطبيق إجراءات السلامة عند زراعة أي صنف من هذه الأنواع من النباتات.
العوامل الزراعية عند زراعة الورد:
يجب اختيار مكان مناسب لزراعة الورد، ومكان تدخل لهً الأشعة الشمسية بنسبة جيدة؛ لأنه يوجد أصناف تحتاج إلى الأشعة الشمسية بشكل كبير، ومنها ما تحتاج الأشعة الشمسية لنصف يوم تقريباً، ويجب عند زراعة الورد أن تكون بعيدة عن المزروعات الأخرى، وبعيدة عن الأنواع الأخرى من المحاصيل النباتية؛ حتى لا يحصل منافسة جذرية بين النبات والأصناف التي تكون مزروعة في الجوار أو بالقرب من المحاصيل الأخرى، ويجب أيضاً زراعة الورد في أماكن بعيدة عن هبوب الرياح وعن العواصف؛ حتى لا يحدث خلل في التربة وفي الجذور وحتى لا تؤدي إلى تساقط الأوراق.
يجب الاستمرار في عملية ري المحاصيل وري النبات وري الورود كلما دعت الحاجة، والانتباه من العوامل الجوية وطبيعة التربة ويجب عدم غمر الورد كثيراً بالماء؛ حتى يساعد الجذور على الامتصاص للغناصر الغذائية والمواد العضوية الموجودة في التربة، وأن ارتفاع الرطوبة عن الحد المطلوب يؤدي إلى نمو البياض الدقيق ونمو الفطريات على سطح التربة؛ لأنه يؤثر سلباً على الأوراق والأزهار والسيقان وعلى النبات بشكل عام.
يمكن اختيار التربة الخصبة جيدة الصرف والتهوية، وخالية من الملوثات التي تكون فيها، ويجب إزالة بعض الأوراق المصابة والحاملة للممرضات التي تؤدي إلى الأنتشار في التربة، وتقدر نسبة الحموضة في التربة إلى (6-7)، يجب أن تكون التربة الزراعية للورد غنية بالعناصر الغذائية والمواد العضوية التي تكون مخزنة فيه ويجب عند إضافة الأسمدة معرفة نوع التربة وقدرتها على تحمل الأسمدة ويجب إضافة السماد إلى التربة عن طريق الري باستخدام رشاشات خاصة أو باستخدام عملية التنقيط في المنطقة الزراعية التي يكون فيها الورد.
ويعتبر المناخ المناسب لزراعة الورد هو الذي يمتاز بالقوة الضوئية، التي لا تقل الأشعة الشمسية فيه عن (5-6) ساعات يومية؛ حتى ينمو بشكل مناسب وبشكل كبير لنمو النبات، وتعتبر الحرارة اللازمة لزراعة الورد بأن تكون أقل (30) س وأن تكون أكثر من (15) س؛ لأنها تعتبر الدرجة الحرارية المناسبة واللازمة لنمو أشتال الورد.