تقليم أشجار الفاكهة وتربيتها

اقرأ في هذا المقال


تقليم النباتات وتربیتها: علم وفن يختص بقطع جزء أو أجزاء من النبات، بهدف تغيير شكله والتأثير في نموه وإزهاره وإنتاجه ومعالجة أمراضه؛ بالتخلص من الأفرع المصابة والمكسورة والمتشابكة وإعطائه الشكل المطلوب الذي يختلف عن شكل النبات الطبيعي لو ترك ينمو على طبيعته الأصلية.
يُعد التقليم إحدى العمليات الرئيسية التي تجري على أشجار الفاكهة وفي بعض أنواع الفاكهة يكون هو المحدد الأول في الإنتاج الجيد من الثمار ذات الجودة التسويقية العالية، التقليم مهارة مكتسبة تكتسب بالتمرين والخبرة ومعرفة الأسس العلمية لإجرائه.
أما تربية النبات، فتهدف إلى بناء هيكل قوي للأشجار في المراحل الأولى من حياتها، قد تستمر هذه العملية من ثلاث إلى خمس سنوات، وذلك حسب نوع النبات، طريقة التربية المتبعة وسوف نتعرض في هذه الوحدة لهاتين العمليتين المهمتين بشيء من التفصيل.

التقليم:

يُعد التقليم إحدى العمليات الزراعية المهمة التي تُجرى في بساتين الفاكهة ،ويعرف بأنه العلم والفن الذي يختص بإزالة أو تقصير بعض الأجزاء من الأشجار؛ بهدف تغيير شكلها والتأثير في نموها وإزهارها وتحسين إنتاجيتها ومعالجة أمراضها واستئصال الجاف والمكسور منها وتسهيل دخول الضوء والهواء لقلبها؛ ممّا يسهل إجراء عمليات الخدمة الأخرى مثل: مكافحة الآفات وقطف الثمار.

أهداف التقليم:

تكوين جذع قوي للشجرة محاط بأفرع رئيسة موزعة توزيعاً جيداً حوله، التحكم في إنتاجية الشجرة عن طريق تشجيع تكوين فروع مثمرة ونموها وتحديد عددها، ممّا يعمل على تحسين حجم الثمار وجودتها، تنظيم الحمل السنوي للأشجار، والتغلب على ظاهرة تبادل الحمل أو المعاومة، تحسين نفاذ الضوء داخل الشجرة؛ ممّا ينعكس إيجاباً على جودة الثمار.
توزيع مناطق الإثمار لتشمل محيط الشجرة، ممّا يحسّن من جودة الثمار، تسهيل مكافحة الحشرات والأمراض والآفات عن طريق فتح وسط الشجرة، ممّا يزيد من وصول المبيدات إلى الأجزاء الداخلية منها، إزالة الأجزاء المصابة أو الميتة من الأشجار وحفظ الأشجار على ارتفاع مناسب لجمع الثمار بسهولة.

أدوات التقليم:

نستخدم في عملية التقليم أدوات مختلفة ومتعددة الاستخدام مثل: مقص التقليم العادي ومقص الأسيجة النباتية ومقص تقليم الفروع العالية ومقص تقليم الفروع الغليظة ومنشار التقليم والبلطة وقاطفات الثمار.

المصدر: هشام قطنا ومحمد حسني/ الإكثار الخضريالمركز الوطني للبحوث الزراعية المركز الجغرافي الملكي الأردني


شارك المقالة: