إن العمليات التبادلية والتغيرات التي تحدث في بعض العمليات الزراعية أو المحاصيل الحقلية لم تكن أقل أهمية في التطور التكنولوجي في الأسمدة، وهذه التغيرات في العمليات التبادلية لها دور كبير ودور مهم في زيادة الطلب على الأسمدة، وعندما كان سكان العالم قليل وكان العمل في الأراضي الزراعية قليل وكانت الأراضي والعمال موجودين ولهم الحركة الكبيرة وقتها كانت الحاجة إلى السماد كبيرة جداً وبنسبة عالية.
طرق العمل التي كانت وما زالت تستخدم في الزراعة المكثفة:
قديماً كانت الزراعة بطرق بسيطة وبطرق لا تستخدم فيها الأسمدة الكيميائية، لكن مع تطور العمل الزراعي وتطور العمل في الزراعة باستخدام الآلات واستخدام الطرق الزراعية الحديثة تم العمل على الزراعة المكثفة ودراسة الواقع الزراعي ودراسة التقدم في العمل واستخدام الأسمدة الكيميائية.
وفي بعض الحالات تمّ العمل على استرجاع الأراضي المصابة بالملوثات وأيضاً التالفة، والعمل على دراستها وتحليلها وصلاحها، تم زراعة أصناف وأشتال لها القدرة على تثبيت النيتروجين في التربة والعمل على تنظيم العمليات الحيوية في التربة، وتمت زراعة أصناف مكثفة من الأشتال، وتمّ العمل على وضع الأوراق الخريفية والأسمدة الكيميائية التي لها دور كبير في التربة لاحتواها على عناصر غذائية ومواد عضوية وفوائد تلزم النباتات التي تكون مزروعة.
وتعتبر عملية التثبيت من العمليات المهمة التي لها دور كبير في تثبيت النيتروجين في التربة، والتي لها القدرة على المحافظة على النباتات، والتي لها دور كبير أكثر من وضع الأسمدة الكيميائية والتي لها دور بسيط في الضرر على النبات، وتعتبر عملية التثبيت من الطرق الزراعية القديمة ومن الطرق الوافرة جداً ولها دور كبير في المحافظة على التربة الزراعية، والتي تعتبر من الطرق السهلة في الاستعمال، وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق التي تستخدم في الزراعة المكثفة.
في بعض الحالات تسبب تعرية للتربة وتعتبر قاسية بشكل كبير في دورها في المحافظة على النباتات، وهذه الأضرار تسبب في تكسير وتحطيم وتدمير الفوائد التي تكون موجودة في التربة، وتعمل على تلفها وتدميرها ويجب العمل على عدم تكرار هذه العمليات التي تسبب تدمير التربة، والتي لها دو كبير في موت المحاصيل النباتية والتي لها دور كبير في التخلص من النباتات، ويجب في هذه الحالة المحافظة على التربة وخاصة في الزراعة المكثفة.