الهدارات هي عبارة عن منشآت مفيض أو فائض، حيث يقوم وضعها في الممرات المفتوحة لحساب المعدل الحجمي للمياه وحافة هدار القياس هي في العادة متعامدة مع اتجاه التدفق وإذا لم يكن هذا هو الحال، فإن معايرات خاصة يجب القيام بها من أجل تطوير علاقة الجزء المرتفع التصريف، والهدارات المائلة أو هدارات منقار البطة يتم استخدامها أحياناً لتعطي تقريباً عمق ماء ثابت في أعلى المجرى المائي ولكن يمكن أن يتم أيضاًً معايرتهما بتجهيز قياس تدفق وللهدارات عدة مزايا ومساوىء مهمة.
ميزات هادرات المياه:
لها القدرة على قياس مدى واسع من معدلات التدفق وبدقة، تميل لأن تعطي تصنيفات تصريف أكثر دقة من المجاري الصناعية والفوّهات، تعتبر نسبياً سهلة البناء، تسمح للأوساخ العائمة بأن تَمرّ فوق المنشأة.
سلبيات هادرات المياه:
إن طاقة الضاغطة الكبيرة تعتبر محتاجة نسبياً، بمعنى أن طول أعلى المجرى المائي يكبر بشكل سريع عندما يتم تشغيل الهدار فوق ظروف التدفق الحر، غالباً ما يتجنب الاستخدام العملي في الأماكن المنبسطة مثل دلتا الأنهر، تميل الرسوبيات والأوساخ المغمورة؛ لأن تتراكم في أعلى المجرى المائي للهدار.
يتم تحديد الهدارات بواسطة شكل فتحاتها، أو ندبتها وحافة الفتحة يمكن أن تكون حادة أو عريضة العتبة أو أحياناً فيما بينهما، والهدار حاد العتبة له زاوية حادة في أعلى المجرى المائي أو حافة بحيث أن الماء يقفز بوضوح من العتبة أو الحافة، والذي يستخدم بشكل متكرر أكثر هو المستطيل الحاد العتبة أو الحافة وشبه المنحرف وسيبوليتتي والمثلثي أو الهدارات ذو (90) درجة وذو الندبة المتقلصة وحادة العتبة.
الهدار العريض العتبة له حافة أفقية أو قريبة من الأفقية وطويلة بشكل كافي باتجاه التدفق، بحيث أن طبقة الماء التي تفيض على سطح قمة الهدار تكون مدعومة، وأن ضغوط هيدروستاتيكية يتم تطويرها بشكل تام على الأقل مسافة قصيرة.
الطريقة الهايدروليكية:
ومن جهة الطريقة الهايدروليكية فإن تمييز فاصل من الممكن أن يتم عمله من حيث الهدارات غير المتقلصة، والهدار غير المتقلص يكون في العادة هدار مستطيل والتي توجد على جوانب فتحته تتوافق مع جوانب قناة الاقتراب والتي تمتد من دون تغيير إلى أسفل المجرى المائي من الهدار وفي الهدار المتقلص، فإن الجوانب والعتبة تكون بعيدة عن جوانب وقاع قناة الاقتراب طبقة الماء التي تفيض على قمة الهدار سوف تتقلص بشكل كامل في كل من الاتجاه الجانبي والعمودي عند عتبة الهدار.
ينزل الماء من فوق باتجاه أعلى المجرى المائي وهذا يعني أن فتحة الهدار المندمج تكون أضيق من طول القناة في أعلى المجرى المائي وهكذا فإن كلمة غير المتقلص يتم استخدامها لتعني أن تقلصات النهاية الجانبية تكون غائبة غير موجودة، والتي تبسّط العلاقة ما بين التصريف وطاقة أو ضاغط أعلى المجرى المائي.