طرق المكافحة الحيوية لذبابة ثمار الزيتون في المحاصيل الحقلية

اقرأ في هذا المقال


طرق المكافحة الحيوية لذبابة ثمار الزيتون في المحاصيل الحقلية:

تعد ذبابة الزيتون من أخطر أنواع الآفات الزراعية التي تهاجم محصول الزيتون الثمري والخضري، إذ لها دور كبير في حدوث العديد من المشاكل الزراعية في ثمار أشجار الزيتون التي يكون مزروع ومتوفر في الحقول الزراعية، إذ تدخل هذه الذبابة إلى المجموع الثمري في المرحلة الأولى من النمو الثمر، وبعدها تضع البيوض داخل الثمار وقد تنمو هذه البيوض وتخرج منها الآفات وقد تسبب أضرار عديدة وسلبية على المزارع، وقد تؤدي إلى حدوث خسائر كبيرة متعددة وحدوث أضرار على التربة الزراعية وعلى المناطق التي يتم من خلالها تغذية الأشجار.

تتوفر هذه الأنواع من الآفات بالعديد من الأجيال التي لها دور كبير في التأثير على العديد من العوامل التي تساعد أشجار الزيتون على النمو، إذ يوجد جيل لها دور كبير في التأثير على التربة الزراعية، ويوجد جيل لها دور في التأثير على المناطق الجذرية التي لها دور كبير ودور رئيسي في تغذية الأشجار وتزويدها بالعناصر الغذائية، وجيل له دور في التأثير على المحاصيل الخضرية والمحاصيل الثمرية، وجيل يحدث العديد من الأورام على المناطق التي تكون قريبة من سطح التربة الزراعية وحدوث أضرار على أوراق أشجار الزيتون يكون لونها أصفر وتكون مبقعة ببقع كبيرة نسبياً يمكن ملاحظتها بالعين المجردة من قبل العمال أو المهندس المختص في التخلص على الآفات.

طرق المكافحة الحيوية لذبابة ثمار الزيتون:

تتم عملية المكافحة تحت دراسات خاصة يقوم بها المهندسون الزراعيون والخبراء المختصين في مجال القضاء على الآفات الحشرية، يتم استعمال ذكور عقيمة أثناء المرحلة الأولى من التزاوج مع الإناث، يتم العمل بهذه الطريقة حتى يتم تقليل أعداد البيوض التي يتم إنتاجها من قبل إناث ذبابة أشجار ثمار الزيتون، ويتم التخلص من عدد البيوض التي يتم إنتاجها، والتي كلما قلت عملية إنتاج البيوض كلما كانت نسبة الضرر أقل على المجموع الخضري والمجموع الثمري لأشجار الزيتون.

يتم استعمال المبيدات الحشرية المتعددة التي لها دور في حماية أشجار الزيتون، وتكون هذه المبيدات من نوع عضوي يعمل على إزالة هذه الآفات والتخلص منها ومنعها من النمو والتكاثر، ويتم حرث الأراضي الزراعية والتخلص من أنواع هذه الآفات التي تكون متوفرة داخل التربة الزراعية والتي تقضي على الجذور الزراعية.


شارك المقالة: