طرق توعية يقدمها الإنتاج الحيواني في عمليات صيد الأسماك

اقرأ في هذا المقال


أهمية صيد الأسماك:

يعد إنتاج الأسماك من الموارد المهمة جداً للإنسان؛ لأنها تعمل على تلبية حاجات الإنسان من غذاء، ويتم صنع دواء لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من نقص العناصر لما توفره من عناصر غذائية مهمة.

يلعب الإنتاج الحيواني دوراً مهماً في عملية ترشيد صيد الأسماك وجعله أكثر سهولة، بالإضافة إلى تقليل مصطلح الصيد الجائر للأسماك، ويتم الحفاظ على الحياة البحرية من خلال ترشيد صيد الأسماك وزيادة الوعي عند الأشخاص الذين يقومون بعملية الصيد (الصيادين).

أساليب يستخدمها الإنتاج الحيواني في عملية ترشيد وتوعية صيد الأسماك:

يقوم الإنتاج الحيواني على توفير حماية جيدة للحيوانات البحرية ومن أهمها:

1- فرض عقوبات مالية عند صيد كميات كبيرة من الأسماك، يُستخدم هذا العقاب عند وجود صيد كثيف الأسماك من قبل الصيادين.

2- العمل على تحديد عدد الأسماك التي يتم صيدها لكل فرد (لكل صائد أسماك)، وكما يجب أن يتم مخالفة الأشخاص الذين يتجاوزون هذا الحد بأن يتم منعهم منه الصيد لفترة يحددها القانون.

3- يجب أن يتم الكشف على البواخر التي تنقل الأسماك بعد صيدها لأجل التأكد من كمية الأسماك التي تم صيدها، ويجب أن يتم تفقد حالة المركب إذا كانت تصلح لنقل الأسماك التي تم صيدها.

4- عمل تفقد على حلة سفن النقل التي تنقل المواد السائلة مثل النفط من أجل تقليل فرصة تسرب هذى السوائل إلى البحار؛ لأنها تعمل على تلويث مياه البحر وبالتالي تعمل على تلويث البيئة التي تعيش فيها الأسماك.

استخدام الإنتاج الحيواني طرق إنتاجية لتحسين عملية إنتاج الأسماك:

يستخدم الإنتاج الحيواني طرق حديثة في إنتاج الأسماك بهدف تحسين الإنتاج وتطويره، ومن أهم الصرف التي يستخدمها الإنتاج الحيواني في تحسين إنتاج الأسماك:

1- العمل على إنشاء مشاريع تربية الأسماك في المناطق التي تقل فيها إنتاج الأسماك مثل المناطق البعيدة عن البحار.

2- العمل على تربية الأسماك في مزارع وتكون وفق خصائص معينة، بالإضافة إلى استخدام نظام الاستزراع السمكي ليكون منتج الأسماك.

3- عمل برك فرعية بالقرب من البحر ليكون مكان جيد لتربية الأسماك، واستخدامها لعمل سوق يتم صيد الأسماك مباشرة أمام الزبائن.


شارك المقالة: