أشجار البلوط:
تحتاج أشجار البلوط إلى التقليم من وقت لآخر لأسباب عديدة مختلفة، ويُعد أفضل وقت لتقليمها هو خلال موسم الخمول في الشتاء وبعد سقوط الأوراق، ولكن قبل موسم النمو النشط، وعندما لا يكون هناك نُسغ بعد.
والسبب الرئيسي في أنه من الأفضل تقليم شجرة البلوط في أشهر الشتاء، هو مرض ينتشر في الأنسجة الحيّة في أشهر الصيف، ويُدعى “oak wilt”، وهو مرض فطري ينتشر عن طريق الحشرات الأكثر نشاطًا من أبريل إلى نهاية أكتوبر. ويمكن أن تهبط الآفة الملوثة على طرف أو جذع البلوط المقطوع حديثًا وهذا هو سبب انتشار المرض، كما يمكن أيضًا أن ينتشر عن طريق نظام جذر البلوط؛ حيث أن هذا المرض الفطري عدواني للغاية ويمكن أن يقتل الشجرة.
كيفية تقليم أشجار البلوط:
- نقوم بالبدء في الأطراف الميّتة؛ حيث مع أي تقليم سنقوم بإزالة أي أطراف أو أقسام ميّتة أولاً. وإذا كان باقي الطرف مُظللًا جيدًا، فسنحتاج إلى المُضي قُدمًا وقطعه من الجذع؛ لأن الطرف بأكمله سيموت بدون ضوء الشمس على أي من أوراقه.
- إزالة الأطراف أو الفروع المتقاطعة؛ حيث نقوم بالبحث عن الفروع التي تحتك ببعضها البعض أو تتقاطع مع بعضها البعض. ثم نقوم بقص الفرع الوحيد الذي لم يتم توجيهه، وترك الفرع الذي ينمو من الجذع إلى الخارج أو يبدو وكأنه ينمو بشكل صحيح ويحافظ على الشكل الذي نبحث عنه.
- بعدها نقوم بتقليم الأطراف المنخفضة للغاية.
- عندما تكون شجرة البلوط صغيرة، لا نقوم كثيرًا في توجيهها لأعلى؛ حيث يتم قطع فقط ثُلث الفروع أو أقل لأنها تحتاج إلى الأوراق لتوليد الطاقة اللازمة للنمو. ومن الأفضل إزالة عدد قليل من الأطراف كل عام حيث ينمو لرأس الأطراف على الشجرة.
- ثم نقوم بإزالة الأطراف التي تميل إلى النمو بزاوية حادة جدًا للجذع، والتي تُسبب مشاكل مع نضوج الشجرة؛ حيث ستُسبب نموًا مشوهًا إذا تركناها بمُفردها، كما يُمكن أن تجعل الشجرة عُرضة لأضرار العواصف والرياح وتدعو إلى التعفن؛ لأنها ستحتجز الحُطام والمياه التي ستبقى حولها.
- ومن المهم بالنسبة لأشجار البلوط، أن يكون لها قائد واحد فقط، لذا نقوم هُنا بتقليم أي فروع منافسة للقائد بينما لا تزال صغيرة.