تقليم أشجار الحمضيات:
يوجد هُناك سببان رئيسيان لتقليم أشجار الحمضيات؛ حيث من المهم التحكم في الارتفاع ليُسهّل العناية بالفواكه المُعلقة وسهولة الانتقاء وخفض الأشجار، كما يُشجع إزالة الأغصان والسيقان الميتة على نمو صحي جديد.
طريقة تقليم أشجار الحمضيات:
هناك أنواع مختلفة من طرق التقليم اليدوي لتقليم أشجار الحمضيات، ويمكن تنفيذها كلها تقريبًا على مدار السنة؛ حيث أن أول ما يتم تشذيبه هو البراعم والمصاصون، فما علينا سوى نزعها وتقليمها قدر المستطاع من الجذع وإبعادها عن الطريق، ويكون على مدار السنة.
كما يتم تقليم الأغصان الشائكة الصغيرة الجافة؛ حيث إن إزالتها بشكل منهجي كجزء من علاج التقليم الروتيني ستمنع الأمراض المُحتملة، كما أنه يعتني بالجمال لأن الشجرة ستبدو أفضل بدونها، ويكون على مدار العام.
أما تقليم الفروع الأكبر قليلاً، والتي ليست كبيرة بالرغم من ذلك؛ حيث يتم فتح نوافذ صغيرة تسمح بدخول مزيد من الضوء ودوران الهواء، والذي سيكون مفيدًا وصحيًا للجذع الرئيسي وبقية الشجرة. ويكون في الفترة ما بين مايو إلى منتصف أكتوبر، أما الشتاء ليس هو الوقت المناسب أبدًا لحفر ثقب في الشجر.
وإذا وصل هيكل شجرة الحمضيات إلى الأرض، وكنّا نُحب هذا المظهر الطويل المتأرجح، فإننا نوصي هنا بتقليم الحافة بما يكفي لإبقائها على بعد 10 بوصات على الأقل من الأرض، مع العلم بأن الأوراق التي تلامس الأرض يمكن أن تسبب الأمراض.
أما إذا انتهى الموسم الماضي بعشرات الفاكهة الفاسدة على الأرض، فنقترح هُنا في هذا العام التفكير في التخفيف؛ وهذا يعني أننا سنُزيل بعض الثمار التي لم تأت بعد، وهُنا كل ما علينا فعله هو تحديد أي واحدة من هذه الزهور البيضاء الجميلة المزهرة التي نُريد تقليمها وقصها فقط، وهذا يكون في أي وقت بالعام.
وخُلاصة القول، هو أن تقليم أشجار الحمضيات جزء من روتين العناية بالأشجار، وهو أمر سهل ومجزٍ. كما أن إزالة الأعشاب الضارة التي تتجمع حول الجذع أمر بالغ الأهمية؛ حيث أنه ليس تقليمًا رسميًا، ولكنه يؤثر على صحة الشجرة ويبدو أنظف. والحفاظ على الارتفاع، المظلة، تنظيف الشجرة من الداخل وفتح نافذة صغيرة مرة واحدة في السنة يجعلنا نستمتع بفاكهة وأشجار صحيَة حرفيًا.