اقرأ في هذا المقال
تقليم أشجار الزيتون:
يُعتبر التقليم جزءًا مهمًا من رعاية شجرة الزيتون؛ حيث يتضمّن التقليم قطع بعض الفروع تمامًا وتقليم البعض الآخر، وعند القيام بذلك بشكل صحيح، تكون النتيجة حصادًا أفضل لثمار الزيتون وشجرة أكثر صحّة. فالتقليم ليس صعبًا، ولكن هناك بعض القواعد التي يجب اتباعها للحصول على نتائج جيدة.
أسباب تقليم أشجار الزيتون:
- يُحفز إنتاج ثمار الزيتون.
- يُسهّل حصاد المحصول.
- يُحافظ على نمو الشجرة بقوّة عن طريق السماح للضوء بالدخول إلى داخل المَظلّة.
- يُساعد في الحفاظ على هياكل الفروع قويّة.
- يَحدّ من حجم الشجرة؛ مما يُسهّل عملية الانتقاء.
متى يتم تقليم أشجار الزيتون؟
لا نقوم بتقليم أشجار الزيتون إلّا حتى يبلغ الرابعة من العمر؛ حيث أن التقليم المبكر يُزيل الأوراق، والأوراق هي الطريقة التي تنتج بها الشجرة الطاقة اللازمة للنمو. ويمكن أن يكون التقليم السنوي للزيتون في أوائل الربيع خلال مراحل التزهير، وأيضًا في الصيف. كما يجب أن يتم التقليم بعد انتهاء هطول الأمطار؛ لأن الظُروف الرطبة يمكن أن تُحفّز مشاكل الأمراض.
كيفية تقليم أشجار الزيتون:
- قبل التقليم، يجب أن نتأكد من فهمنا للفرق بين التخفيضات الرأسيّة والتخفيضات الرقيقة؛ حيث أن هذان النوعان من قطع التقليم لهما تأثير معاكس، ومن المهم معرفة الفرق.
- قطع الرأس هي قطع يتم إجراؤه عند النقطة على الفرع حيث ينمو برعم نباتي، وتُشجّع هذه الأنواع من التخفيضات نمو الفروع والأغصان خلف القطع، وعند القيام بذلك بشكل صحيح؛ فإن قطع الرأس يجعل الشجرة كثيفة ويمكن أن يُشجع الإثمار في الفروع الجانبية.
- أمّا قطع التخفيف، يُزيل تمامًا فرعًا حيث ينمو من فرع آخر. ويقلل هذا النوع من القطع أوراق الشجر والفاكهة أيضًا، ولكنّهُ يسمح بدخول الضوء والهواء إلى داخل الشجرة؛ ممّا يُحافظ على صحة الشجرة.
- يُمكن أن يؤدي التقليم الشديد إلى إتلاف إنتاج الشجرة للثمار لسنوات قادمة.
- نبدأ بقص أي براعم تنمو من مخزون الجذور، ثم نقوم بقطع أي فروع مريضة، ميّتة ومكسورة.
- ثم نقوم بعمل قطع على الفرع الموجود في الجزء السفلي؛ بحيث يتم توصيله بالجذع أو بفرع آخر.
- نبحث عن منطقة مرتفعة قليلاً في قاعدة أي فرع نقُصّه وترك هذه المنطقة، ويُسمى طوق الفرع؛ حيث يُنتج طوق الفرع هرمونات مهمة تسمح للشجرة بالشفاء من الجرح.