طريقة زراعة البقلة - الفرفحين

البقلة:

يطلق على البقلة أيضًا اسم الرجلة، عشب البط، الفتية، البوسلي، الفيرولاجاس والبرتولاكا البرية، وهذا النبات المزدهر له أوراق نباتية سمينة وسيقان بأزهار صفراء. يُعتقد أن أصلها من الهند وبلاد فارس، ينمو هذا النبات جيدًا وفقًا لبعض البستانيين في أي مكان به فترة نمو لمدة شهرين.

يعتقد عمومًا أن البقلة هي أكثر أنواع الحشائش شيوعًا في العالم بأسره. تشع سيقان هذه النباتات البعيدة بشكل ثابت على الأرض من جذر واحد. يمكن أن يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى حصائر دائرية كبيرة من الأوراق تحت الأقدام.

تنضم الرجلة إلى قائمة المحاصيل المتزايدة باستمرار، والتي تسمى الأطعمة الخارقة مثل اللفت والرمان. يحتوي على نسبة عالية من أوميغا 3، وهو أمر جيد للحفاظ على صحة القلب. وبيتا كاروتين؛ هذا الأخضر المورق مفيد تمامًا مثل سمك السلمون، دون ثمن باهظ أو اعتبارات بيئية.

البيئة المناسبة لزراعة البقلة:

تجد البقلة العديد من ظروف النمو المناسبة، طالما أن المنطقة المزروعة بها فترة نمو تبلغ شهرين. إنه يتحمل مجموعة متنوعة من الضوء، من الشمس الكاملة إلى الظل الكامل، فضلاً عن نطاقات واسعة من درجات الحرارة وأنواع التربة. خصائصه النضرة تجعل الرجلة مقاومة للجفاف. يمكن الاعتناء بهذا النبات والعناية به حتى من قبل أولئك الذين ليسوا على دراية بالبستنة؛ فلا داعي للقلق بشأن هذا النبات القوي. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا النبات مرن للغاية لدرجة أن الآفات والأمراض الموجودة في الحدائق لا تزعجه عادةً. من الصعب قتل هذا النبات.

كيفية زراعة البقلة:

يتطلب هذا النبات أيضًا القليل جدًا من التدخل البشري عند الزراعة. سواء كان ينمو من البذور أو القطع أو قطعة الساق، فإن الرجلة سوف تتجذر أينما تريد. الاعتبار الوحيد الذي يجب أن يأخذه البستانيون عند زراعة الرجلة هو أن البذور لا تحب أن تزرع بعمق أكثر من نصف بوصة. سيؤدي حراثة البذور إلى إخراجها إلى السطح، ممّا يسمح للبذور بالإنبات بسهولة أكبر.

الجانب السلبي هو أن الرجلة تتجذر أحيانًا حيث لا تريدها. من الاعتبارات الكبيرة عند زراعة الرجلة أنه قد يزرع بسرعة وينبت أجزاء من الحديقة حيث لا يكون موضع ترحيب. مفتاح إبقاء هذا النبات العنيد تحت السيطرة هو التأكد من أنه لا يذهب إلى البذور. بعد ثلاثة أسابيع من ملاحظة الشتلات، يبدأ النبات في إنتاج الزهور والبذور. للمساعدة في إبقاء الرجلة تحت السيطرة، نتأكد من إزالة هذه النباتات قبل أن تزرع. يمكن للنباتات التي تم اقتلاعها ولكن لم يتم إزالتها أن تجد طريقها مرة أخرى إلى التربة؛ لذا نتأكد من إزالتها بالكامل من المنطقة.

استخدامات البقلة:

البقلة معروفة بفوائدها اللذيذة والصحية، لها طعم الليمون الطفيف، إلى جانب القرمشة عند تقديمها نيئة. جماهير البقلة يشبهونها إلى السبانخ أو الجرجير. يمكن لأوراق الرجلة النيئة أن تضيف قرمشة قوامها للسلطات أو السندويشات، أو يمكن طهيها بالبخار أو قليها إذا لم تكن هناك رغبة في تناولها. إذا كان هناك حاجة إلى شيء لتكثيف الحساء، سنحتاج إلى الرجلة التي تحتوي على مستوى عالي من البكتين (المعروف بخفض الكوليسترول)، والذي سيكون بمثابة عامل تثخين. أصعب جزء في رعاية البقلة هو التأكد من أنها لا تخرج عن نطاق السيطرة وتسيطر على حديقة أو حتى ساحة كاملة؛ حيث ستأخذ البقلة قطعة أرض كاملة إذا أتيحت لها الفرصة.

فوائد البقلة:

• هذه الخضار الورقية الخضراء الرائعة منخفضة جدًا في السعرات الحرارية (فقط 16 كيلو كالوري / 100 جرام) والدهون؛ ومع ذلك، فهي غنية بالألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن.
  
• تحتوي الأوراق الطازجة على أحماض أوميغا 3 الدهنية (حمض ألفا لينولينيك)، بشكل كبير أكثر من أي نبات نباتي آخر. 100 جرام من أوراق الرجلة الطازجة توفر حوالي 350 مجم من حمض ألفا لينولينيك.
  
• تظهر الدراسات البحثية أن استهلاك الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، ويساعد على منع تطور اضطراب فرط الحركة، نقص الانتباه، التوحد والاختلافات التنموية الأخرى لدى الأطفال.
  
• إنه مصدر ممتاز لفيتامين أ(1320 وحدة دولية / 100 جرام، يوفر 44٪ من RDA)، وهو أحد أعلى المعدلات بين الخضار الورقية الخضراء . فيتامين أ هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية المعروفة وفيتامين أساسي للرؤية. كما أنه مطلوب للحفاظ على صحة الغشاء المخاطي والجلد.
  
• من المعروف أن تناول الخضار والفواكه الطبيعية الغنية بفيتامين أ، يساعد في الحماية من سرطان الرئة وتجويف الفم.
  
• الرجلة هي أيضًا مصدر غني بفيتامين سي، وبعض فيتامينات ب المعقدة مثل الريبوفلافين، النياسين، البيريدوكسين والكاروتينات، بالإضافة إلى المعادن الغذائية مثل الحديد، المغنيسيوم، الكالسيوم، البوتاسيوم والمنغنيز.
  
• يوجد في البقلة نوعان من أصباغ بيتالاين القلوية، وهما (cyanins) المحمر والأصفر (β -xanthins). كلا النوعين من الأصباغ من مضادات الأكسدة القوية، وقد وجد في الدراسات المختبرية أن لهما خصائص مضادة للطفرات.