الحنظل هو نبات عشبي زاحف معمر، الحنظل من النباتات الشديدة المرارة، للحنظل أزهار صفراء، ثماره تشبه في حجمها البرتقالة، قبل النضج تتحول إلى اللون الأصفر ويكون ملمس الثمرة ملساء، تحتوي على لب إسفنجي، كما يحتوي الحنظل على عدد كبير من البذور بين اللب الأسفنجي، يُستعمل في تخفيض سكر الدم، تحفيز عمل الكبد، تحفيز عمل الكلى، معالجة الإمساك، يحتوي على العديد من لعناصر الغذائية مثل الفيتاميناتوالكالسيوم.
مناخ الحنظل:
يزرع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط، سواحل شمال إفريقيا، غرب آسيا، منطقة جنوب أوروبا، كما يتواجد بكثرة في المناطق الصحراويّة.
تربة الحنظل:
ينمو في التربة الخصبة الخفيفة، جيدة الصرف والتهوية.
طرق زراعة الحنظل:
تنجح زراعة الحنظل تحت ظروف الزراعة البعلية والتي تعتمد على مياه الأمطار أثناء حياة الإنبات، يتم حفر جور إلى عمق قريب من مستوى الماء في الأرض، يوضع السماد العضوي القديم المتحلل نصف الكمية المقررة في قاع الحفرة ثم تدمل بالتراب، وبعد وضع السماد بعدة أيام يتم زراعة البذور المستنبتة في الحفر، بحيث يوضع في الحفرة (2-3) بذور.
عمليات الخدمة للحنظل:
- الريّ: لا يحتاج إلى ري بكثرة؛ لأن ذلك يسبب في قلة المحصول، وينصح بعدم الري حتى تظهر علامات العطش.
- الترقيع: تزرع الجور الغائبة بعد أسبوعين من الزراعة وتروى بطريقة مناسبة.
- الخف: يتم خف الجور إلى نبات واحد عندما تتكون (2 – 5) ورقات للنباتات.
- التسميد: يضاف السماد سلفات نشادر وسوبر فوسفات، هذا بالإضافة إلى السماد البلدي وعلى أن يوضع السماد على دفعتين، الأولى عند الريّ بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة، والثانية بعد ثلاثة أسابيع من الأولى، بينما يتم إضافة السماد العضوي للأرض قبل الزراعة.
نضج وجني الحنظل:
يُقطف الحنظل عندما تنضج الثمار وتصل إلى الحجم المناسب ويتغير لون الثمار بعد حوالي (4 – 5) شهور من الزراعة، وذلك حسب الصنف، ويتم جمع الثمار بعد إتمام النضج ويتم القطع بجزء من العنق بواسطة مقصات خاصة.
