طريقة زراعة الزعرور:
يزرع الزعرور للاستفادة من ثماره التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمواد العضوية التي يحتاجها الإنسان، ويحتوي على الفوائد الصحية والعناصر الوقائية للأمراض، ويحتوي على الفيتامينات بأنواعها المختلفة، ويحتوي أيضأ على البوتاسيوم والكالسيوم والحديد، ويُعد نبات الزعرور من النباتات التي تقي الإنسان من الأمراض وتزيد قوة المناعة في الجسم.
تستخدم ثمار الزعرور في صناعة المربيات والعصائر، ويدخل في العديد من الصناعات الغذائية المهمة ويحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي تدخل في الصناعات الغذائية، تمتاز ثمارها بالحلاوة القوية ويستخدم في العلاجات الطبية، وهو مفيد جداً للقلب ومقوي للدم والعضلات ويعزز دور عملية التنفس في الجسم، قد يستعمل مغلي أو مسلوق أو ني أو مستحضر أو مستحلب.
طرق زراعة الزعرور:
يزرع الزعرور بشكل مربعي، بحيث تبعد كل شجرة عن الشجرة الأخرى بما يقدر من (3-4) متر مربع ويلزم زراعة الحقل بما يقدر من (30-40) شجرة، بحيث تجرف التربة بعمق (50-60) سم وبعدها توضع الشجرة في الحفرة وتدمل جيداً بالتراب، ومن ثم تتم عملية الري ويجب أن تروى هذه الأشجار جيداً بعيداً عن أي تأثير في التربة وجفافها.
وبنسبة للتسميد فيضاف ما يقدر نسبتة من (1) كيلو غرام للدونم، ويضاف حسب النوع والحجم وكمية التسميد اللازمة للأرض، وتمم عملية إضافة التسميد أثناء الري أو باستخدام الرش اليدوي ويجب تحديد كمية السماد المضافة بالكيلو.
يعتير الزعرور من الأشجار الطويلة وذات أحجام كبيرة، إذ يبلغ ارتفاع الشجرة ما يقارب (4-10) م، ويوجد على جوانب أغصانها مادة شوكية ذات اللون الأبيض وتوجد أيضاً على فروعها وأغصانها وأوراقها وثمارها وأزهارها، وتعتبر ثمارها كروية الشكل وذات اللون الأحمر وطعمها لذيذ، ويعتبر من الأشجار المعمرة في البلدان.
أنواع الزعرور:
يوجد العديد من الأنوع المختلفة والشائعة من الزعرور ويزرع في العديد من المناطق المخلفتة من البلدان، حيث يوجد أصناف تزرع وتنجح في مناطق ويوجد أصناف لا تنجح زراعتها في مناطق أخرى ومنها: الزعرور الأحادي يزرع في لبنان وتركيا وبلاد الشام، والزعرور الأوروبي يزرع في لبنان وبلاد الشام، الزعرور الجرماني يزرع في لبنان وبلاد الشام والقوقاز، الزعرور الطويل يزرع في بلاد الشام والقوقاز، والزعرور البلدي يزرع في بلاد الشام، الزعرور المشرقي والزعرور المهبد يزرع في بلاد الشام ولبنان.