طريقة زراعة الزهرة

اقرأ في هذا المقال


تنتشر زراعة الزهرة أو ما تُسمّى بالقرنبيط في مناطق كبيرة في مختلف البلدان، وهي من المحاصيل الشتوية والجزء الذي يؤكل منها هو القرص الزهري.

المناخ:

تحتاج الزهرة إلى طقس بارد رطب وخالِ من الصقيع، تنبت البذور في مجال حراري من (7-9) س، والزهرة كالملفوف تحتاج في النصف الأول من حياتها إلى درجة حرارة معتدلة دافئة تبلغ (24) س، لتكوين نمو خضري جيد، وفي النصف الثاني من حياتها تحتاج إلى برودة وتُقدّر(18) س لتكوين الرؤؤس.

التربة:

تحتاج الزهرة إلى تربة مختلفة من ثقيلة إلى خفيفة، خصبة جيدة الصرف والتهوية ودرجة حموضة (PH 6.5) وهو من النبات المُجهِد للتربة.

مواعيد الزراعة:

تزرع الزهرة في المرتفعات والبادية من (1/7-1/2) وفي المناطق الشفاغورية من (1/10-1/11) وفي الأغوار من (15/9-1/11).

طرق الزراعة وكمية التقاوي:

يزرع الزهرة على مصاطب عرضها (80سم) باستخدام الملش الري بالتنقيط وتزرع الأشتال الجاهزة بوجود الماء ويحتاج الدونم إلى ما يقارب من (250غم) من البذور لإنتاج (7000شتلة) ولاكن في نبات الزهرة يجب الأهتمام بحجم الشتلات إذ يجب أن يكون عمر الشتلة بين الشهر إلى شهر ونصف وطولها 15سم ؛ لأن زراعة الأزار وهي كبيرة الحجم يسبب حالة فسيولوجية تسمى التزرير،أي تكون أقراص صغيرة.

عمليات الخدمة بعد الزراعة:

  • الترقيع: تجرى بعد أسبوع من الزراعة وترقع بأشتال لها العمر نفسه.
  • العزق: تجرى عملية العزق بإزالة الأعشاب وجمع التراب حول السيقان لتدعيمها، يجب إجراء العزق بحذر.
  • الري: تُروى الأشتال بعد يومين من الزراعة، ثم ينظّم الري مرة كل (4-5أيام) حتى بداية تكوين الرؤؤس ثم تطول فترات الري حتى تصبح مرة كل (7-10أيام).
  • التسميد: يضاف 2 طن من السماد البلدي المتخمّر لكل دونم عند إعداد الأرض للزراعة، وتضاف أيضاً الأسمدة الكيميائية مثل 20 كغم من النيتروجين بحيث تضاف على دفعتين بعد (4 أسابيع) من الزراعة و(12 كغم) من الفسفور وتضاف بعد (4 أسابيع) من الزراعة و(20كغم) من البوتاسيوم مثل النيتروجين.

الأصناف:

من أصناف القرنبيط، ستيدي وتيترس وميجها ف1 والبلدي.

الآفات:

من الآفات التي تُصيب القرنبيط هي حفار ساق الزهرة والمن الباض والزغبي والذبول والنيمانودا.

النضج والجني:

تنضج الأقراص بعد (2.5 – 4 أشهر) من الزراعة، تُقص بواسطة سكين حاد، من الساق عند الوصول إلى الحجم المناسب قبل أن تتفكك، وينتج الدونم من (2-3 أطنان).


شارك المقالة: