فاكهة الخبز:
تزرع فاكهة الخبز للاستفادة من ثمارها التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تدخل في العديد من الفوائد الصحية، وتحتوي على العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والبروتينات والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، ولها العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان؛ إذ تعزز المناعة وتعمل على تقوية القلب والمساعدة على تقوية العضلات، وتحتوي على مادة مضادة للأمراض ومضادة للآفات الفايروسية.
وهي تعتبر من الفصيلة التوتية، وتزرع في العديد من المناطق المختلفة وتزرع في موطنها الأصلي وجزر المحيط الهادي، تمتاز هذه الثمار بكبر حجمها وطعمها الذي يشبه طعم الخبز، وتؤكل بذورها سلقاً أو عن طريق الشوي، وتمتاز أشجارها بأنها تحتوي على أوراق كبيرة الحجم ذات لون أخضر ساطع، التي تمتاز بدورها بحماية الثمار من أشعة الشمس الحارقة والتي لها دور كبير في المحافظة على الرطوبة الجوية للثمار.
طرق زراعة فاكهة الخبز:
عند زراعة فاكهة الخبز يجب ترك مسافة كبيرة عند زراعة الأشتال؛ لكبر حجمها والتي تمتاز بطولها الذي يبلغ (8-10) متر، إذ تزرع على مسافة ما بين (4-5) متر مريع، ويتم عمل الحفر ويتم بعد ذلك وضع الأشتال في الجور ويتم بعد ذلك وضع التراب في الجور ودملها جيداً، ومن ثم تتم عملية الري، وتكون طريقة الري باستخدام الرشاشات أو بالتنقيط ويجب عدم المبالغة في الري حتى لا يتضرر النبات.
تتم عملية الري بعد الزراعة مباشرة؛ للمساعدة على النمو بشكل مناسب وللمساعدة على النمو الخضري والثمري، إذ تحتاج ثمار فاكهة الخبز إلى المياه بشكل مناسب وبشكل لا يبالغ فية حتى لا يتضرر وحتى لا يؤدي إلى فساد الثمار، ويضاف التسميد حسب الحاجة وحسب النمو في أشجار فاكهة الخبز، ويتم ملاحظة النمو الخضري والثمري والزهري للمحصول ويتم متابعته.
يجب إزالة الأغصان والفروع والنموات الضعيفة والمصابة، والتي تسبب خدش وضرر للثمار؛ لكبر حجمها وطبيعة نموها، وتزال هذه الأفرع والأغصان إما باستخدام اليد أو باستخدام مقصات كبيرة الحجم الخاصة، يتم قص هذه الأجزاء والقضاء عليها عن طريق حرقها حتى لا تسبب ضرر للمحصول وللنبات، ويجب الاهتمام بعمليات الخدمة ويجب التخلص من الأعشاب التي تعمل على ضعف الأشجار وسحب العصارة التي تكون بالتربة التي تحتوي على عناصر غذائية ومواد عضوية والتي يكون لها فوائد لنبات أشجار فاكهة الخبز.