اقرأ في هذا المقال
- فاكهة شايوت
- طريقة زراعة فاكهة شايوت
- رعاية فاكهة الشايوت
- الآفات والأمراض لفاكهة الشايوت
- حصاد وتخزين فاكهة الشايوت
- فوائد فاكهة الشايوت
فاكهة شايوت:
فاكهة شايوت هي نبات صالح للأكل، وتنتمي إلى عائلة القرع، وبالتالي ترتبط ارتباطًا وثيقًا مع البطيخ ونباتات الخيار. ويطلق عليها العديد من الأسماء الشائعة المختلفة، وتشمل الخضر الكمثرى، كريستوفين، ميرليتون، تشوشوت (في فانواتو)، كريستوفين (الإكوادور وكولومبيا). وهي غنية بالفيتامينات (C وK وB6) والألياف الغذائية، الزنك، النحاس، الفولات، المنغنيز، المغنيسيوم، حمض البانتوثينيك والبوتاسيوم.
فاكهة شايوت هي نبتة معمرة، تنتج ثمارًا شاحبة خضراء إلى بيضاء، مسطحة على شكل كمثرى طعمها مثل القرع بنكهة الجوز. تنمو جذوعها التي تشبه الكرمة من جذر درني يمكن أن يصل طوله إلى 50 قدمًا (15 مترًا). لها أوراق مشعرة تشبه أوراق القيقب، وتتحمل أزهار الذكور والإناث على نفس النبتة. الدرنات الناضجة والفواكه والبراعم الصغيرة صالحة للأكل.
طريقة زراعة فاكهة شايوت:
- التربة: من الضروري اختيار موقع به تربة غنية بالمواد الغذائية، جيدة التصريف ورطبة. يجب أن تكون التربة أيضاً غير متراصة وغنية بالمواد العضوية حتى ينتج النبات أكبر قدر ممكن من الثمار. يجب أن يتمتع الموقع بإمكانية الوصول إلى الشمس الكاملة؛ على الرغم من أن فاكهة شايوت يمكن أن تتجاوب مع الظل الجزئي، إلا أنه سيُنتج محصول قليل.
يجب تجنب زراعة الشايوت في التربة الحمضية؛ لأنها تفضل التربة التي تحتوي على درجة حموضة من 6.0 إلى 6.8. ويجب الزراعة في كمية كبيرة من المواد العضوية والأسمدة. تأكد من أن تربة الحديقة يتم تصريف الماء فيها جيداً. - وقت زراعة فاكهة شايوت: يجب أن تزرع فاكهة شايوت من ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد آخر متوسط تاريخ للصقيع في منطقتك، ويفضل عندما تكون درجة حرارة التربة(18 درجة مئوية) على الأقل. إنها تنبت بشكل أفضل في المناطق التي تكون فيها درجات الحرارة في الصيف دافئة إلى ساخنة، وفي الأماكن الاستوائية أو شبه الاستوائية مثل كاليفورنيا، فلوريدا، ساحل الخليج وآسيا. يتطلب هذا النبات الصالح للأكل من 120 إلى 150 يومًا دافئًا خالٍ من الصقيع قبل أن يتم حصاده.
- طريقة زراعتها: ضع فاكهة شايوت كاملة على عمق يتراوح بين 10 و 15 سم، بزاوية مع نهاية الجذع لأسفل؛ وهذا سيسمح لنهاية الجذع أن تكون على نفس المستوى مع سطح التربة. زرع الثمار على مسافة (3 م). نظرًا لأن فاكهة شايوت تتسلق بشكل قوي؛ فيجب التأكد من وجود دعم قوي أو تعريشة في وقت الزراعة. ويجب تجنب السماح للفاكهة الناضجة بالتلامس مع التربة، لأن ذلك سيعزز تلف الثمار وإنباتها بينما لا تزال الثمار ملتصقة النبتة.
رعاية فاكهة الشايوت:
يجب تزويد فاكهة الشايوت بنظام مائي منتظم؛ لمنع التربة من الجفاف. حيث تعد إضافة السماد والأسمدة العضوية إلى تربة الزراعة قبل البذر مفيدًا للنبات. يجب أن تتضمن رعاية فاكهة الشايوت استخدام النباتات المصاحبة، ويمكن زراعتها مع الفلفل،الذرة، القرع واليقطين. تجنب زراعة هذا النبات مع النعناع، نبات الكرفس والفاصوليا.
ضع دعامة أو دعائم تعريشة في مكانها في وقت الزراعة. في المناطق الشتوية الباردة، يجب حماية فاكهة شايوت من خلال توفير نشارة سميكة من الخشب(25-35 سم)، قبل الصقيع الأول.
الآفات والأمراض لفاكهة الشايوت:
على الرغم من عدم وجود أمراض خطيرة معروفة تتعرض لفاكهة الشايوت؛ إلا أن بعض الآفات مثل حشرات المن يمكن أن تهاجم الأفرع والغصون. نظفها يدويًا أو قم بتنظيفها بواسطة خرطوم وضغط عالي من الماء. تأكد من أن تربة الحديقة دائمًا نظيفة وجيدة التصريف للمياه؛ للمساعدة على منع الآفات والحشرات.
حصاد وتخزين فاكهة الشايوت:
يمكن حصاد فاكهة الشايوت عندما تكون الثمرة طرية بالفعل وقطرها حوالي (10-15 سم). يستغرق الأمر عادة حوالي 120 إلى 150 يومًا من البذر إلى الحصاد.
قم بقطع الثمرة من الغصن باستخدام آلة تقليم يدوية أو سكين، ويجب أن يتم حصادها قبل أن تصبح الثمرة قاسية. تجنب الحصاد خارج الإطار الزمني المحدد؛ لأن لب الثمرة سوف يتصلب. يمكن حفظ فاكهة الشايوت في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوع. يمكن تعليب أو تجميد مكعبات الشايوت لمدة تصل إلى عام.
فوائد فاكهة الشايوت:
- تعمل على تحسين صحة الكبد: فقد يحتوي الشايوت على مركبات تحمي من تراكم الدهون في الكبد؛ والتي يمكن أن تسبب مرض الكبد الدهني. وجدت الدراسات أن الشايوت يمكن أن يساعد في تقليل رواسب الأحماض الدهنية في الكبد وخفض مستويات الكوليسترول. قد يساعد الطعام أيضًا في تحسين التمثيل الغذائي في الجسم والقدرة على معالجة الدهون.
- تحسين صحة القلب: لقد وجد الباحثون أن المواد الكيميائية النباتية الموجودة في شايوت يمكن أن تحسن تدفق الدم وتقليل مستويات ضغط الدم. فاكهة الشايوت غنية أيضاً بمضادات الأكسدة، بما في ذلك (myricetin)؛ والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وتقليل الالتهاب والحماية من أمراض معينة مثل أمراض القلب والسرطان.
- تحسين التحكم في سكر الدم: فاكهة الشايوت منخفضة نسبيًا في الكربوهيدرات، ومرتفعة نسبيًا في الألياف. وهي مزيج غذائي يمكن أن يساعدك في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية. المستويات العالية من الألياف في الشايوت تجعلك تشعر بالشبع بعد تناول كميات أقل. تساعد الألياف أيضًا على إبطاء امتصاص الجسم للكربوهيدرات؛ ممّا يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وجدت الدراسات أيضًا أن المركبات الكيميائية الموجودة في شايوت يمكن أن تساعد في زيادة حساسية الأنسولين. يساعد هذا الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 على التحكم بشكل أفضل في مستويات السكر في الدم. - الشيخوخة: يمكن أن يؤدي تناول فاكهة الشايوت إلى إنخفاض كبير في الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وهي عمليات لها آثار ضارة على خلايا الجسم. على وجه الخصوص، أظهرت الدراسات أن فاكهة الشايوت تساعد في تقليل علامات متلازمة التمثيل الغذائي؛ وهو عامل خطر للتدهور المعرفي والضعف لدى كبار السن. قد تساعد مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الموجودة في الشايوت، مثل فيتامين C أيضًا على حماية الجسم من تلف الخلايا وتقليل علامات الشيخوخة الظاهرة.
- مصدر غني للفيتامينات: فاكهة الشايوت؛ هي مصدر وفير من حمض الفوليك وفيتامين C. حمض الفوليك؛ وهو فيتامين قابل للذوبان في الماء وضروري لخصوبة الإناث والوقاية من السرطان. وإذا تم تناوله قبل وأثناء الحمل؛فإنه يقلل من خطر حدوث عيوب خلقية في الأنبوب العصبي. تساهم ثمرة الشايوت الكاملة بـ 189 ميكروغرامًا من حمض الفوليك في النظام الغذائي، وهو ما يمثل حوالي 50 بالمائة من الكمية اليومية الموصى بها. فيتامين C، هو أحد مضادات الأكسدة الهامة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أشكال السرطان. تحتوي فاكهة شايوت على 15.6 ميكروغرام من فيتامين C، والتي تمثل 26 بالمائة من RDA الخاص بجسم الإنسان.
- مصدر المعادن النادرة: المعادن النادرة مطلوبة بكميات صغيرة بشكل يومي؛ للمساعدة في الحفاظ على التمثيل الغذائي الصحي، نظام المناعة والعظام القوية. الشايوت يحتوي على المعادن مثل الزنك، المغنيسيوم، الكالسيوم، الفوسفور والبوتاسيوم. تشكل المعادن النادرة جزءاً من هرمونات وأنزيمات الجسم. يوفر الشايوت 1 ملليغرام من الزنك، أي 7 بالمائة من القيمة اليومية. كما يلعب الزنك دورًا في التئام الجروح، ويدعم حاسة التذوق والشم المناسبة. يحافظ الكالسيوم والمغنيسيوم على قوة العظام، ويدعم البوتاسيوم وظيفة الأعصاب والعضلات.