قياس قنوات المياه في التربة بواسطة التدفق المنتظم

اقرأ في هذا المقال


قياس قنوات المياه في التربة بواسطة التدفق المنتظم:

تعتبر هذه العملية من ميل قاع السحب ومعدل المقطع العرضي ومعدل العمق يتم حسابها ويتم معرفة قيمة الخشونة ويتم تطبيق معادلة ماننغ أو شيزي عن طريق التصريف، وتعتبر هذه العملية قابلة للتطبيق فقط بالنسبة للتدفق المرتب والثابت وتكون محدودة بشكل كبير بواسطة عدم القدرة على تقدير قيمة الخشونة بدقة، وقيمة الخشونة غالباً ما يتم أخذها على أنها دالّة لحالة قاع القناة أو مادة التبطين فقط، بينما في الواقع فإنها أيضاً تكون دالّة لحجم وشكل القناة.
طريقة التدفق المنتظم تعتبر فقط قابلة للتطبيق بالنسبة للتدفق المنتظم الثابت، بحيث لا يمكن أن يتم تطبيقها بشكل عام وذلك لأن ظروف تلك التدفقات على الأغلب لا توجد في قنوات الري ومن ناحية مثالية، فإن كل من ميل قاع القناة وميل سطح الماء يتم قياسهما للتحقق من أن التدفق منتظم أم لا، التصريف يمكن أن يتم تقديره بواسطة إعطاء مدى لمعدلات التدفق المحتملة بالنسبة لأقصى وأدنى قيم خشونة أيضاً يتم تقديرها، بالاستناد إلى مظهر وحجم القناة ويمكن أن يتم تقدير الخشونة من خلال الخبير أو بواسطة استشارة الكتيبات الهيدروليكية والتي تقدم جداول وأشكال أو صور.
قد قام كل من معالم استصلاح الأراضي الأوروبي والمؤسسة الزراعية الأمريكية للمهندسين بعمل جداول هيدروليكية للمدى الاعتيادي لطرق خشونة ماننغ وتلك الجداول يتم استعمالها على نطاق واسع من أجل عمل القنوات والقنوات المفتوحة الأخرى وأيضاً فيما يشار إليه على أنه طريقة الميل المساحة.
تتألف طريقة الميل المساحة من استخدام ميل سطح الماء في مقطع منتظم من القناة، وكذلك معدل مساحة المقطع العرضي للمقطع من أجل إعطاء معدل التصريف.

طريقة أنابيب البيوت:

يمكن أن يتم وضع أنبوب بيتو بسيط في التدفق لقياس طاقة الحركة أو ضاغط السرعة وأحد نهايات الأنبوب يتم وضعها في التدفق، والنهاية الأخرى يتم وضعها بشكل عمودي خارج الماء وكلا النهايتين مفتوحتين والنهاية المغمورة من الأنبوب يتم وضعها لكي تكون بالضرورة موازية للتدفق، بالقرب من منتصف المقطع العرضي أو قليلاً فوق المنتصف.
أنابيب بيتو أخرى أكثر تعقيداً يمكن أن يتم استخدامها للحصول على قياسات أكثر دقة، مثل أنابيب بيتو الساكنة والمانوميترز أجهزة قياس ضغط السوائل وهذه الطريقة يتم تطبيقها بشكل أفضل بالنسبة لسرعات التدفق العالية وذلك لأنه من الصعب أن يتم قراءة فرق الطاقة أو الضاغط (head) على سرعات منخفضة، والتي فيها يمكن أن ينتج أخطاء كبيرة في تقدير السرعة.


شارك المقالة: