كمية وموعد إضافة الأسمدة المختلفة لمحصول النخيل

اقرأ في هذا المقال


كمية وموعد إضافة الأسمدة المختلفة لمحصول النخيل:

تحتاج محاصيل أشجار النخيل إلى كميات مناسبة من الأسمدة الزراعية المختلفة، هذه الأسمدة لها دور حيوي في حماية النباتات ودعمها ومساعدتها على النمو والإنتاج بشكل مناسب، وتعمل على دعم النباتات من الناحية الخضرية ومن الناحية الثمرية، إذ توجد أسمدة زراعية مختصة توضع على الأشجار النخيل في أماكن مخصصة ويمكن أن تضاف مع مياه الري، هذه الأسمدة تلعب دوراً مهماً ودوراً كبيراً على الثمار التي تكون كاملة في النضج؛ إذ تساعد المحصول الثمري على التلوين إلى اللون المناسب للمرحلة النضج.

تضاف هذه الأسمدة في فترات معينة يتم العمل بها عن طريق وضع برنامج خاصة من قبل المهندسين المختصين في مجال الأسمدة الزراعية، وهذه الفترات تبدأ من المرحلة الأولى من الزراعية، ويتم تقسيمها إلى فترات حسب البرنامج الزراعي الذي يكون موجود داخل المزارع المخصصة لزراعة أشجار النخيل، ويتم العمل على تحديد أنواع الأسمدة من خلال هذه البرامج الزراعية المختصة للأسمدة في الأراضي الزراعية الكبيرة.

أنواع الأسمدة الزراعية التي يتم إضافتها على النخيل:

يتم إضافة أسمدة مخصصة في المرحلة الأولى من مراحل النمو الزراعية، هذه الأسمدة لها وظائف معينة في كل مرحلة لمساعدة الأشجار على النمو، يتم إضافة الأسمدة العضوية البلدية بمعدل (30) كغم للدونم الواحد، تكون هذه الإضافة في فصل الشتاء بين الجذوع التي تكون قريبة من جذور أشجار النخيل، يتم إضافتها ووضع المياه فوقها حتى يتم غمر الأحواض جيداً بالمياه وتترك حتى يتم امتصاصها وبعدها يتم إضافة الأتربة الزراعية فوقها بشكل مناسب ودون حدوث أي ضرر في المناطق التي تكون فيها الجذور السطحية للنخيل ظاهرة.

يوجد بعض أسمدة زراعية لها دور فعال على محصول النخيل، وهذه الأسمدة تتضامن مع الأسمدة البلدية بشكل مناسب، إذ يتم إضافة أسمجة السوبر فوسفات مع الأسمدة البلدية في المرحلة التي يحتاج إشجار النخيل إلى الى هذه الأنواع من الأسمدة وتضاف في فصل الشتاء.

ويعتبر فصل الشتاء من الفصول التي تكون مناسبة لهذه الأسمدة والتي تساعد أشجار النخيل في مرحلة نموها على النمو بطريقة صحيحة، ويتم استعمال عمليات الخدمة الزراعية عند إضافة الأسمدة وبعد إضافتها؛ حتى لا تتغذى النباتات التي تظهر بشكل سطحي على المناطق التي يتم وضع الأسمدة فيها وقد تثر على نمو أشجار النخيل.


شارك المقالة: