إدارة الأسمدة في المحاصيل والتربة التي يتم زراعة المحاصيل الحقلية بها

اقرأ في هذا المقال


إدارة الأسمدة في المحاصيل والتربة التي يتم زراعة المحاصيل الحقلية بها:

تتم إدارة الأسمدة الزراعية المختلفة والتي تتكون من أسمدة عضوية، وهي التي تكون مستخرجة من البيئة الخارجية مثل الفضلات الحيوانية والفضلات النباتية وهي التي تبقى بعد أي محصول زراعي يتم زراعته داخل الحقول الكبيرة وداخل البيوت الزجاجية.

ويوجد نوع من الأسمدة الكيميائية والتي يحتوي على عناصر غذائية مغذية للنباتات من الناحية الثمرية ومن الناحية الخضرية، والتربة الزراعية التي تستفيد منها النباتات بشكل مستمر وبطريقة صحيحة حسب الحاجة لهذه الأسمدة وحسب فقدانها من التربة التي تكون قريبة من النباتات.

تعتمد إدارة الأسمدة على تحليل التربة الزراعية قبل عملية الزراعة لأي نوع من المحاصيل الزراعية المختلفة وخاصة المحاصيل الخضرية التي تنتج على شكل خضري، ويمكن أن تعتمد على المحصول الخضري في أثناء المرحلة الخضرية من نمو الأوراق.

ويجب أن تتم عملية التسميد لبعض الأراضي بشكل صحيح وبطريقة لها دور كبير في حماية المحاصيل الحقلية التي تكون مزروعة على مدى واسع وكبير في الأراضي الزراعية، والتي لها دور في حماية التربة والأراضي بمختلف أنواعها، والعمل على دعمها بشكل مستمر وبطريقة لا تؤدي إلى حدوث مشاكل في التربة الزراعية ولا في النبات الذي يتم العمل على زراعته.

حاجات المحاصيل الزراعية المختلفة من أسمدة ومن دعم للتربة:

يتم معرفة الحاجات السمادية المختلفة للمحاصيل عن طريق عمل تحليل مستمر للنباتات وللتربة الزراعية، والعمل على معرفة أنواع التربة التي يتم زراعة المحاصيل فيها، ومعرفة مدى حاجتها للأسمدة المختلفة وللعناصر الغذائية التي تكون موجودة في المواد العضوية أو في المواد الكيميائية.

تتم هذه الطريقة عن طريق أخذ عينات من التربة الزراعية، والعمل على فحصها داخل المختبرات الزراعية، تتم عملية الفحص عن طريق مهندسين وخبراء مختصين في مجال الزراعة وفي مجال تحليل التربة الزراعية، ومعرفة حاجتها من عناصر التي تكون غير موجودة في هذه الأراضي.

تتم عملية الدعم عن طريق استعمال خراطيم للري بطريقة الرش قبل عملية الزراعة للمحاصيل وأثناء عملية تجهيز الأراضي للزراعة باستعمال عمليات الخدمة مثل الري والحراثة والتسميد وغيرها من الطرق الزراعية المختلفة التي يتم العمل بها من قبل العمال الموجودين داخل المزارع.


شارك المقالة: