اقرأ في هذا المقال
- معلومات عامة عن أشجار القيقب الياباني
- أنواع القيقب الياباني
- كيفية العناية بأشجار القيقب الياباني
- الأمراض النباتية الشائعة في أشجار القيقب اليابانية
القيقب الياباني عبارة عن شجرة صغيرة تتناسب مع أي ساحة تقريبًا، كما أن القيقب يمثل إضافة جميلة لأي تصميم للمناظر الطبيعية، كما يختلف حجم القيقب الياباني باختلاف الصنف، حيث يمكن أن تتراوح من شجيرة إلى شجرة صغيرة، وعادةً ما يكون الشكل مستديرًا أو يشبه المزهرية.
معلومات عامة عن أشجار القيقب الياباني
- كما يوحي الاسم نشأت أشجار القيقب اليابانية في شرق آسيا وغالبًا ما تكون جزءًا من تصميم الحدائق اليابانية التقليدية، ويشيع استخدام أشجار القيقب اليابانية في بونساي أيضًا.
- تشتهر الشجرة بأوراقها الرائعة، والأوراق قد تأتي باللون الأخضر أو الأحمر (أو كليهما)، وفي الخريف ستتغير الأوراق إلى ظلال لامعة من الأحمر أو البرتقالي أو الأصفر أو الأرجواني.
- كما أن هناك العديد من القوام المختلف للأوراق، وبعضها لديه فصوص عريضة، كما أن الزهور الصغيرة غير الواضحة حمراء أو أرجوانية، وتصبح هذه فاكهة مجنحة جافة يبلغ طولها حوالي نصف بوصة، حيث يُزرع القيقب الياباني في الخريف.
أنواع القيقب الياباني
- (Acer palmatum Coonara Pygmy): يعتبر هذا القيقب القزم اختيارًا جيدًا إذا كنت تخطط لزراعة شجرة القيقب اليابانية في أوعية، ولها أوراق وردية في الربيع تتغير إلى اللون البرتقالي والأحمر في الخريف.
- (Acer palmatum Villa Taranto): هي عبارة عن قيقب ياباني يتميز بأوراق رقيقة تتحول إلى اللون الأصفر الذهبي في الخريف.
- (Acer palmatum Wolff): (المعروف أيضًا باسم (Emperor I) أحد أفضل الأصناف، ويأتي بأوراق الشجر الأرجوانية المذهلة.
- (Acer palmatum Sumi nagashi): يعد أحد الأصناف الأسرع نموًا.
- “التنين الأحمر”: وهو قيقب بأوراق حمراء زاهية بلون الكرز في الربيع تصبح أعلى قتامة خلال الصيف وتتغير إلى اللون القرمزي في الخريف.
- (Acer palmatum Bloodgood): ينمو إلى أقصى حجم حيث يصل إلى (20) قدمًا مع انتشار مماثل، ولها أوراق أرجوانية ضاربة إلى الحمرة في الصيف وهي أكثر خضرة في الشمس الكاملة، وتتعمق الأوراق إلى اللون الأحمر القرمزي في الخريف.
- (palmatum Crimson Queen): يأتي بارتفاع (8) إلى (10) أقدام وينتشر من (10) إلى (12) قدمًا، حيث تتعمق أوراق الصيف ذات اللون الأحمر الداكن إلى اللون القرمزي، وتشمل ألوان الخريف الأصفر والأحمر والأرجواني والبرونزي.
كيفية العناية بأشجار القيقب الياباني
1. الحاجة لضوء الشمس
اعمل على زرع القيقب الياباني في الشمس، ونادرًا ما يتحمل أي صنف شمس الظهيرة مما يؤدي غالبًا إلى حرق الأوراق.
2. نوعية التربة
- تحب التربة الرطبة جيدة التصريف.
- ستعمل التربة الرملية بشكل جيد لكن تجنب التربة ذات القلوية العالية، حيث يزدهر القيقب الياباني في التربة الحمضية قليلاً.
3. الحاجة للري
- على الرغم من أن القيقب الياباني يفضل التربة جيدة التصريف إلا أنها تفضل أيضًا الحصول على سقي منتظم.
- أفضل طريقة لتحسين مستوى رطوبة التربة التي تحيد بالقيقب الياباني هي نثرها، وذلك حتى تترسخ الشجرة جيدًا.
4. درجة الحرارة والرطوبة
- تعد أصناف الأوراق الحمراء أكثر عرضة لحرق الأوراق من الأنواع الخضراء، ولهذا السبب في المناخات الحارة والجافة عادةً ما تكون أنواع الأوراق الخضراء من القيقب الياباني هي الخيار الأفضل للزراعة.
- يمكن أن تتحمل الأشجار عادةً الرطوبة المعتدلة.
5. الحاجة للسماد
- توقف عن تسميد القيقب الياباني المزروع حديثًا ولا تقم بتسميده إلا في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع من العام الثاني.
- لا تحتاج الأشجار ذات الأوراق الصحية المزروعة في تربة غنية بالمواد العضوية إلى تسميد سنوي.
- إذا كنت بحاجة إلى التسميد فافعل ذلك في الربيع.
- لا تضع سمادًا سائلًا لأنه قد يحرق الجذور، واعمل على نشر السماد بالتساوي حول الشجرة بدءًا من مسافة (1) قدم على الأقل من الجذع وخارج خط التنقيط الخاص بالشجرة، وكقاعدة عامة لكل (5) أقدام في الارتفاع انشر السماد (1) قدم وراء خط التنقيط.
6. الحاجة للتقليم
- يحتاج القيقب الياباني إلى القليل من التقليم.
- قم فقط بتقليم الفروع السفلية إذا رغبت في ذلك وقم بقص أي فروع متقاطعة لتحسين المظهر.
- بخلاف ذلك ما عليك سوى قص أي فروع ميتة أو مريضة.
- يمكنك أيضًا التحكم في مظهر القيقب الياباني عن طريق اختيار تدريب جذع واحد أو السماح بتكوين جذوع متعددة.
7. طريقة التكاثر
يتكاثر من خلال قصاصات الخشب اللينة المأخوذة في الصيف:
- باستخدام المقصات الحادة قم بقطع مقطع من (6) إلى (8) بوصات من النمو الجديد الذي يكون صلبًا ولكنه لا يزال صغيرًا بما يكفي ليكون مرنًا وغير ناضج وخشبيًا بعد، واحتفظ فقط بالمجموعات العلوية من الأوراق وقم بإزالة الباقي.
- أدخل الطرف المقطوع في قدر (4) بوصات مملوء بمزيج التأصيص، ولزيادة النجاح في عملية التجذير اغمس الطرف المقطوع في هرمون التجذير، قم بالري بالماء ولكن لا تشبع التربة.
- ضع القصاصة في مكان يحصل على ضوء ساطع وغير مباشر، ورشها مرتين في اليوم، حيث يجب أن تنمو الجذور في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
الأمراض النباتية الشائعة في أشجار القيقب اليابانية
- يعتبر القيقب الياباني عرضة للعديد من الآفات بما في ذلك حشرات المن والبق الدقيقي والبق الكبير والعث والحفار والخنافس اليابانية، والتي يمكن أن تتسبب في تشويه القيقب الياباني في أي وقت من الأوقات، كما يمكن الوقاية من حشرات المن والبق الدقيقي بخرطوم الحديقة، وبالنسبة للآفات الأخرى قد تضطر إلى استخدام الصابون المبيد للحشرات أو زيت النيم أو إذا كانت الإصابة شديدة لدرجة أنه لا يمكن معالجتها بالمبيدات العضوية فاستخدم المبيدات الكيميائية.
- كما أن القيقب الياباني عرضة للإصابة بالقرح والذبول وهو فطر ينتقل عن طريق التربة يؤدي إلى اصفرار الأوراق قبل الأوان، بالإضافة إلى البياض الدقيقي والأنثراكنوز والعفن السخامي.
- عادةً ما يكون موت الأغصان علامة على نقص المياه، وللوقاية من ذلك يجب سقي الشجرة ببطء ولكن بعمق لاستعادة قوتها وكررها بانتظام لمنع تكرارها.
- نقص المنغنيز: نقص المغذيات الأكثر شيوعًا في القيقب الياباني هو نقص المغذيات الدقيقة المنغنيز، والتي تظهر على أنها أوراق صفراء أو خضراء مصفرة مع عروق خضراء داكنة، حيث يتكون العلاج من حقن المنغنيز في جذع الشجرة، ولكن قبل اتخاذ أي إجراء قم باختبار للتربة للتأكد من أن الشجرة تعاني بالفعل من نقص المنجنيز.
- تعتبر أشجار القيقب اليابانية شديدة التعرض لحروق الشمس على جذوعها وفروعها، لذا احرص بشدة على عدم تقليم الكثير من الفروع المنخفضة أو الداخلية، حيث يمكن أن تؤدي إزالة تلك الفروع إلى تعريض تلك المناطق للشمس مما يؤدي إلى تلف كبير، وبالمثل كن حذرًا بشأن تقليم الأشجار عندما يكون القيقب الياباني شجرة صغيرة، حيث سيكون للتعرض المفاجئ للشمس آثار ضارة على الشجرة، وإذا كان لا بد من زيادة التعرض لأشعة الشمس فحاول القيام بذلك ببطء على مدار موسمين على الأقل.