كيفية العناية بشجرة التنوب النرويجية في المنزل

اقرأ في هذا المقال


تعد شجرة التنوب النرويجية خيارًا مثالياً للزراعة في الحدائق؛ مما يعمل على إضافة تأثيرًا جميلًا على المنطقة التي تنمو فيها، كما تنمو الشجرة بشكل منتصب وتكون دائمة الإنبات ولها قدرة مثالية على التكيف.

معلومات عن شجرة التنوب النرويجية

  • هو نبات صنوبري دائم النمو سريع النمو يمكن أن يصل ارتفاعه إلى (60) قدمًا، وأحيانًا إلى (100) قدم، حيث تمتلك الأشجار الصغيرة لحاءًا رقيقًا يتكاثف ليصبح قوامًا بنيًا رماديًا عندما تنضج.
  • تتدلى المخاريط من (4) إلى (6) بوصات برشاقة من الشجرة وهي إحدى السمات المميزة المهمة للمساعدة في التعرف على جنس (Picea).
  • عند الزراعة في منظر طبيعي مع أشجار أو شجيرات أو نباتات أخرى، تذكر أن شجرة التنوب النرويجية لا تعمل بشكل جيد مع الغرس تحت خط التربة بسبب نظام الجذر الضحل الممتد للشجرة.

أنواع نباتات التنوب النرويجية

  • (Nidiformis): تُعرف أيضًا بشجرة التنوب في عش الطائر، وتنمو هذه الشجرة الصغيرة ذات المناظر الطبيعية إلى ارتفاع حوالي (3) أقدام.
  • (Pumila Glauca): هذا الصنف القزم يحتوي على إبر زرقاء وخضراء جميلة وينمو إلى حوالي (4) أقدام.
  • “البندول”: يمكن أن يصل ارتفاع هذا النوع إلى (60) قدمًا ولكن يصل عرضه إلى حوالي (5) أقدام فقط عند النضج.

كيفية العناية بأشجار التنوب النرويجي

1. الحاجة لضوء الشمس

  • تحتاج شجرة التنوب النرويجية إلى الشمس الكاملة والظل الجزئي.
  • يترتب أن تتلقى ما لا يقل عن ست ساعات من الشمس يوميًا، وإنها لا تنمو مع الظل الكامل.

2. نوعية التربة

يجب زرع الشجرة في تربة رطبة ومثالية التصريف وحمضية قليلاً، وسوف تزدهر في التربة الغنية والرملية.

3. الحاجة للري

  • بمجرد زراعة الشجرة، يجب ألا تتطلب سقيًا منتظمًا.
  • في السنة الأولى يترتب التأكد من أن الشجرة تُروى جيدًا.
  • تعتبر السقاية العميقة أكثر فائدة من السقاية القصيرة والمتكررة، حيث يمكن للأشجار الراسخة الاحتفاظ بأشجارها في تربة أكثر جفافاً ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن هذا النوع يتحمل الجفاف.

4. درجة الحرارة والرطوبة

  • تعتبر هذه النباتات شديدة البرودة وشديدة التحمل مع درجات تحمل الصقيع تصل إلى (-40) و(-30) درجة فهرنهايت.
  • لا تنمو بشكل جيد في الطقس الحار.

5. الحاجة للسماد

  • لا تحتاج هذه الشجرة إلى التخصيب.
  • في الزراعة الأولية يجب القيام باختبار التربة لمعرفة ما إذا كانت هناك حاجة إلى إضافة تعديلات للمساعدة في الحموضة، وبخلاف ذلك يجب أن يتم التسميد على أساس ظروف التربة.
  • يمكن أن يؤدي تطبيق ما يكفي من الأسمدة الأساسية قبل الزرع إلى توفير العناصر الغذائية للنبات على مدى فترة طويلة من النمو.
  • في الخريف ضع القليل من سماد البوتاسيوم لمساعدة الجذع على النمو كثيفًا وقويًا، وبعد نضج النبات من الأفضل تسميده في الربيع والصيف وتسميده فقط (2-4) مرات في السنة.

6. الحاجة للتقليم

  • لا تحتاج الشجرة إلى الكثير من التقليم إلا إذا تعرضت لرياح شديدة، وفي هذه الحالة يمكن أن تستفيد من التخفيضات المنتظمة لتقليل مساحتها.
  • إذا كنت تقوم بالتقليم بسبب الفروع الميتة والمريضة، فاحرص على إجراء تقليم خارج طوق الفرع مباشرةً، ولا تترك بذرة.

7. طريقة التكاثر

  • يعتبر أخذ قطع من فرع صغير ومرن هو أفضل طريقة لنشر شجرة التنوب النرويجية.
  • قص ساقًا قويًا بحوالي (6) بوصات مع الحرص على القطع أسفل عقدة بزاوية (45) درجة.
  • انزع الإبر من أسفل (1) بوصة من القطع وضع القطع على الفور في تربة رملية.
  • قم بزرعها وقم بتوفير درجات حرارة دافئة وضوء غير مباشر وسقي منتظم.

كيفية زراعة شجرة التنوب النرويجية من البذور

  • عندما تسقط المخاريط بذورها اجمعها من الأرض وضعها في وعاء صغير.
  • ضع هذا الوعاء في الثلاجة لفترة تقدر بثلاثة أسابيع على الأقل.
  • عندما تزيل البذور من الثلاجة انقعها في الماء لمدة تقدر بيوم واحد وتخلص من أي بذور تطفو.
  • يمكن زرع البذور المتبقية في أوعية مملوءة بتربة رطبة وليست مندية.
  • يجب أن تنبت البذور بعد ثلاثة أسابيع أو نحو ذلك، واحتفظ بالشتلات الجديدة في أوعيتها لموسم واحد على الأقل للسماح لنظام الجذر بالنمو.
  • عند وضع الشتلات أو البذور في أصص تأكد من أن الأوعية كبيرة بما يكفي للسماح بنمو كرة الجذر.
  • البدء بوعاء مقاس (12) بوصة مصنوع من البلاستيك البسيط هو الأفضل، ومن غير المحتمل أن تكون عملية إعادة الزراعة ضرورية، حيث ستكون شجرة التنوب النرويجية جاهزة للزراعة في الأرض في الهواء الطلق بعد موسم أو اثنين فقط.
  • عند زراعة شجرة التنوب النرويجية احفر حفرة ضعف عرض عمق كرة الجذر أو الوعاء، وتذكر دائمًا أن تزرع بشكل ضحل وليس عميقًا لأنك تزرع الجذور وليس الجذع.
  • قم بسقي الجذور بغزارة وأضف (3) إلى (4) بوصات من الغطاء العضوي للمساعدة في الحفاظ على الرطوبة.

الآفات والأمراض الشائعة في أشجار التنوب النرويجية

  • هي شجرة في الأصل شديدة الصلابة مع القليل من القلق بشأن الأمراض، وفي معظم الحالات لا تستقر الأمراض إلا إذا تعرضت الشجرة بالفعل لإجهاد شديد بسبب الجفاف أو العوامل البيئية الأخرى، وإذا حدث هذا فإن بعض الأمراض الشائعة في شجرة التنوب هي السيتوسبورا أو القرحة، حيث يجب تقليم الفروع المصابة، وقد تصبح الأشجار أيضًا عرضة للإصابة بسوس العنكبوت، ويجب معالجة العث بالصابون أو زيوت المبيدات الحشرية.
  • كما أنها عرضة للعديد من أنواع الخنافس التي تحمل في الجذع وتسبب العفن، كما يجب الاحتراس من الثقوب الصغيرة بالقرب من قاعدة الشجرة، مع استشارة الأخصائي إذا تم ملاحظة أي علامات على نشاط الخنفساء.
  • مرض صدأ البراعم وهو مرض فطري يحصل بشكل كبير، وغالبًا ما يضر بالبراعم التي تكون على الأطراف والجانبية للأشجار ويمكن أن تتغير البراعم إلى اللون البني الغامق وتموت من الجفاف، وعلى الرغم من أن النبات لن يموت من هذا المرض إلا أن نموه يمكن أن يتغير بشكل كبير، ويمكن أن ينتقل مرض الصدأ بين الأشجار بسرعة عالية، وإذا لم يكن هذا الشيء خطير للغاية فقم بتقليم الفروع المريضة والعمل على التخلص منها، وفي حالة إصابة النبات بأكمله يجب حينها استعمال مبيدات الفطريات.
  • التخميد آفة فطرية تحصل غالبًا في الصيف، ومن المرجح أن تتضرر النباتات وتتعفن جذورها وتختفي الأوراق ويمكن أن تموت النبتة إذا تقدم المرض دون رادع، حيث تشمل العوامل الأساسية لهذا المرض نتيجة عدم عمل التعقيم أو المناخ غير المثالي أو التربة الغير مثالية، وعندما تزرع شجرة التنوب النرويجية في الأراضي المنخفضة مع سوء تصريف المياه أكثر عرضة للإصابة.

شارك المقالة: