كيفية العناية بنبات اللافندر

اقرأ في هذا المقال


أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل اللافندر ذو قيمة عالية هو أن أزهاره تحافظ على رائحة العطر بمجرد جفافها، كما أنها تعد من النباتات التي يمكن أن تعيش لأكثر من (10) سنوات لكنها ستشهد انخفاضًا في الجودة والنمو مع مرور الوقت، حيث أنه على المزارع المحافظة على مجموعته من خلال التكاثر حتى يتمكن من التخلص من النباتات القديمة.

ما هو نبات اللافندر

هو نبات معمر معروف ومعطر ينتج كل عام بأوراق الشجر ذات اللون الرمادي والأخضر ومسامير الزهور المستقيمة وشكل شجيرة مضغوط، ومن الأفضل زراعة اللافندر في فصل الربيع بعد زوال خطر الصقيع وازدياد حرارة التربة، حيث أنه ينمو بوتيرة معتدلة وغالبًا ما يضيف بضع بوصات إلى حجمه كل عام، كما يمكن أن يكون اللافندر سامًا للحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط.

أنواع نبات اللافندر

  • اللافندر الإنجليزي (Lavandula angustifolia): صنف متوفر في العديد من الأصناف بما في ذلك: (Munstead)، وهو معيار قديم مع أزهار زرقاء أرجوانية، و(Hidcote) وهي نسخة مفضلة لزهورها الأرجوانية الداكنة، و”جان ديفيس” مزيج فريد من نوعه ينتج أشواك زهرية.
  • Lavandin (Lavandula x intermedia): صنف به عدة أصناف بما في ذلك: (Provence) وهو مشهور بشكل خاص للتجفيف، و”جروسو” معيار عطرة ومقاوم للأمراض بدرجة عالية.
  • اللافندر المهدب (Lavandula dentata): شجيرة كثيفة منتشرة تنتج مسامير زهور أرجوانية زرقاء كثيفة ذات رائحة خفيفة فقط.
  • اللافندر الفرنسي (Lavandula stoechas): صنف متوسط جميل مدمج ذو خط كثيف مع أزهار أرجوانية معطرة.

كيفية العناية بنبات اللافندر

1. الإضاءة

تزرع نباتات اللافندر في ضوء الشمس المباشر وتعتبر أفضل طريقة لضمان وجود الكثير من البراعم والشجيرات الكبيرة والممتلئة.

2. التربة

ستشجع التربة الخالية من الدهون (التربة التي لا تحتوي على الكثير من المواد العضوية المختلطة) على زيادة تركيز الزيوت (والروائح الطيبة)، لذلك يجب عدم استعمال المواد العضوية والأسمدة، حيث تفضل هذه النباتات التربة جيدة التصريف الموجودة على الجانب الأكثر جفافاً.

ولذلك إذا كان المزارع يستخدم مزيجًا تقليديًا من القدر، فعليه التأكد من إضافة بعض الرمل للتصريف، حيث ستعمل التربة القلوية أو الطباشيرية بشكل خاص على تحسين رائحة اللافندر، في حين أن أي درجة حموضة أقل من (6.5) من المحتمل أن تجعل نباتات اللافندر قصيرة العمر.

3. الماء

هو نبات مرن يتحمل الجفاف بشدة بمجرد زراعته، وعند البدء بزراعته لأول مرة يجب على المزارع المحافظة على سقيها بانتظام خلال موسم النمو الأول، وبعد ذلك يمكن للنبات تحمل فترات الجفاف الطويلة، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في الماء إلى الإصابة بأمراض فطرية وتعفن الجذور.

4. درجة الحرارة والرطوبة

يمكن أن يتحمل هذا النبات مجموعة من الحرارة وعادةً ما يكون البرد المسؤول عن قتل نباتات اللافندر، حيث يمكن أن تأتي الرطوبة على شكل جذور رطبة خلال أشهر الشتاء أو رطوبة عالية في الصيف، وإذا كانت الرطوبة تمثل مشكلة فعلى المزارع التأكد من وجود مساحة كبيرة بين النباتات لتدفق الهواء وزرع الشجيرات دائمًا في مكان مشمس، كما أنه على المزارع الحرص على حماية هذه النباتات من رياح الشتاء القاسية بزراعتها بجوار جدار حجري أو من الطوب لتوفير مزيد من الحرارة والحماية.

5. السماد

تعد إضافة السماد في الحفرة عندما يبدأ المزارع بزراعة هذه النباتات لأول مرة فكرة مثالية، علاوةً على ذلك ليست هناك حاجة للتغذية بهذه النباتات ويمكن أن تنتقص من الفاعلية الكلية للافندر.

6. التقليم

على الرغم من أن هذ النباتات يتم تقليمها بانتظام عن طريق حصاد الزهور، فإنه يوصى ببعض التقليم الربيعي للحفاظ على شكل النبات جيدًا ولتشجيع نمو جديد، حيث يمكن تقليص فئات اللافندر الأطول بحوالي ثلث ارتفاعها بينما يمكن تقليم الفئات الأقل نموًا ببضع بوصات أو تقليلها إلى نمو جديد.

كيفية زراعة نبات اللافندر

  • العمل على زرع اللافندر في الأرض في أكثر البقع المشمسة، حيث سوف تتحمل هذه النباتات الكثير من ظروف النمو لكنها تنمو بشكل أفضل في التربة الدافئة المثالية في التصريف والشمس المباشرة.
  • في الحديقة يعد نباتًا مصاحبًا لأي شيء تقريبًا من الورود إلى الملفوف، كما إنها تعد من الأعشاب الرمادية العطرية التي تتجنبها الغزلان.
  • ملأ إناءً صغيرًا بمزيج من البذور المبلل بقليل من الماء.
  • غمس الجانب المجرد من القطع في هرمون التجذير.
  • العمل على غلق الإناء بالبلاستيك ووضعه في مكان دافئ بضوء ترشيح وافر.
  • تستهلك عقل الأخشاب اللينة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع لبدء التجذير، كما تستهلك قصاصات الخشب الصلب زمناً أطول قليلاً.
  • عندما يلاحظ المزارع أن الجذور قد نشأت عليه إزالة الغطاء البلاستيكي وإعادة الوعاء في مكان مشمس.
  • القيام بتغذية النبات مرة واحدة في الأسبوع بسماد نباتي سائل مخفف إلى (25) في المائة من التركيز.
  • بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع يمكن زرع النبات في الهواء الطلق أو في وعاء أكبر مع تربة تأصيص قياسية.

كيفية حصاد نبات اللافندر

  • القيام بقطف الأزهار عندما تبدأ البراعم في الفتح أولاً.
  • تعليقها في حزم صغيرة مقلوبة في مكان دافئ مع دوران هواء جيد حتى تجف، وبالإضافة إلى أنها جميلة وذات رائحة عطرية، كما أن زهورها يمكن أكلها أيضًا، حيث يمكن استخدامها نيئة في السلطات.

الأمراض الشائعة لنبات اللافندر

هذه النباتات خالية إلى حد ما من الآفات ولكن يمكن أن تحصل العديد من المشاكل، وفيما يلي بعض المشكلات الشائعة التي قد يواجهها المزارع عند زراعة اللافندر في الداخل أو في الهواء الطلق:

1. تحول الأوراق إلى اللون الأصفر

تتغير الأوراق إلى اللون الأصفر إذا كانت التربة رطبة جدًا، وإذا كانت الأوراق السفلية صفراء فهذا يعني بالتأكيد أن المزارع يفرط في ري النبات، حيث تستهلك العديد من نباتات اللافندر إذا تبللت تربتها بكثرة في أشهر الشتاء.

2. رائحة سيئة للنبات

في حال الإفراط في الري وعدم وجود تربة جيدة التصريف فإنه من الممكن أن تتعفن الجذور، وبالتالي صدور رائحة كريهة من النبات، وإذا كان لدى المزارع نبات لافندر محفوظ في أصص وتصدر منه رائحة كريهة، فعلى المزارع القيام بتقليم الجذور الميتة أو المصابة بأداة قطع حادة ومعقمة وإعادة وضع النبات لمعرفة ما إذا كان قابلاً للإصلاح.

3. أمراض نباتية أخرى

قد تصاب نبتة اللافندر بمرض فطري ينتقل من خلال التربة ويسبب تعفن الجذور والساق، والتي تسببها الفطريات وتوجد أيضًا بشكل شائع في نباتات الطماطم، ومع ذلك هناك العديد من الأمراض تنجذب إلى اللافندر بما في ذلك الذباب الأبيض وعث العنكبوت ونطاط الأوراق والبق البصاق (الذي يسبب ضررًا طفيفًا).

كما يمكن أن يكون رذاذ الماء والصابون المبيد للحشرات وزيت النيم مفيدًا في القضاء على الآفات، وحشرة النبات ذات الأربعة خطوط هي آفة أخرى يمكن العثور عليها وهي تمتص أوراق نبات اللافندر، ويمكن السيطرة عليها عن طريق المبيدات الحشرية.


شارك المقالة: