اقرأ في هذا المقال
- معلومات عامة عن النخيل الملوكي
- أنواع النخيل الملوكي
- كيفية العناية بالنخيل الملوكي
- المشاكل الشائعة في النخيل الملوكي
تتطلب زراعة النخيل الملوكي بنجاح عدة أمور لكي تنمو بشكل مثالي، حيث أن النباتات التي تُعطى الكثير من الضوء دون زيادة مقابلة في الأسمدة والماء سوف تحترق، وفي الداخل تحتاج هذه النباتات إلى ضوءاً مشرقًا، والكثير من الماء والأسمدة بشكل قليل.
معلومات عامة عن النخيل الملوكي
هي شجرة استوائية موطنها مدغشقر، حيث يمكن أن تنمو بطول (100) قدم تقريبًا في موطنها الطبيعي، ولكنها نادرة بشكل متزايد في البرية وتزرع الآن في الغالب كشجرة داخلية، حيث يؤدي حصر جذورها إلى إبقاء النباتات على ارتفاع حوالي (10) أقدام، وهذه النخيل لها سعف خضراء مقوسة طويلة فوق سيقان متعددة، وباعتبارها نباتًا منزليًا فإنها تشبه “نخلة كنتيا” عندما تكون صغيرة.
ومع ذلك فمن الصعب إلى حد ما أن تنمو بنجاح في الداخل؛ حيث أنها تتطلب هواءً رطبًا والكثير من الضوء الساطع غير المباشر والرطوبة الثابتة، وغالبًا ما يشار إليه من قبل خبراء النباتات المنزلية على أنه نبات صعب العناية به، وعندما تزرع في الداخل ستبت النخيل الملوكي حوالي قدم واحدة من النمو سنويًا حتى تصل إلى أربعة إلى ستة أقدام ثم تبطئ بشكل كبير، حيث ينمو بشكل أسرع كنبات خارجي، وتنمو أحيانًا كشجرة طبيعية في كاليفورنيا وجنوب فلوريدا ومناطق استوائية أخرى.
أنواع النخيل الملوكي
لا توجد أصناف مسماة لـ (Ravenea rivularis)، ولا يوجد سوى حوالي (20) نوعًا في جنس (Ravenea) تعتبر جميعها مهددة بالانقراض، ويعتبر نوع (R. rivularis) هو النوع الوحيد الذي يُزرع بشكل شائع لاستخدامات الحدائق أو النباتات المنزلية.
كيفية العناية بالنخيل الملوكي
1. الحاجة لضوء الشمس
- على الرغم من أن أشجار النخيل العظيمة هي نباتات صغيرة في بيئتها الطبيعية، إلا أنه من الجيد في الداخل توفير أكبر قدر ممكن من الضوء.
- يجب نقل النباتات التي تتمدد إلى مكان أكثر إشراقًا لبضعة أسابيع لكن لا تعرضها لأشعة الشمس الكاملة.
2. نوعية التربة
- تعتبر أشجار النخيل من النباتات المحبة للأحماض والتي تعمل بشكل مثالي مع انخفاض مستوى الأس الهيدروجيني إلى (5.0).
- يعتبر مزيج القدر القياسي مع بعض الخث الإضافي المختل، وسيلة نمو مثالية لأشجار النخيل الملوكية.
- تحتاج أشجار النخيل هذه إلى تربة ذات تصريف جيد لمنع الجذور التي تغمرها المياه.
3. الحاجة للري
- حافظ على أن تكون تربة النخيل رطبة بشكل متساوٍ ولكن ليس مغمورًا بالمياه.
- لا تدع تربة النبات تجف كثيرًا بين الري وإلا سيؤدي ذلك إلى فقدان الأوراق السفلية.
4. درجة الحرارة والرطوبة
- سينمو هذا النبات جيدًا في درجات حرارة تقدر بين (65 و 85) درجة فهرنهايت.
- تفضل الرطوبة العالية ولكن يمكنها البقاء على قيد الحياة في مستويات الرطوبة المنزلية العادية.
- في المناخات الباردة يمكن أن يصبح هواء الشتاء جافًا جدًا، وفي هذه الحالة يمكن أن يجعل تشغيل المرطب النباتات أكثر صحياً ومثالياً.
- سيضمن رش النبات يوميًا أيضًا حصوله على الرطوبة التي يتوق إليها، حيث يمكن أن تؤدي مستويات الرطوبة المنخفضة إلى ظهور الآفات الحشرية.
5. الحاجة للسماد
- يجب العمل على تسميد النخيل بسماد سائل ضعيف مرة أو مرتين خلال موسم النمو وليس على الإطلاق خلال فصل الشتاء.
- إذا بدأ نبات النخيل المزروع في الداخل في التمدد فيجب التخفيف من تسميده أو التوقف عن التسميد.
- يعتبر مزيج الأسمدة المصمم للصبار خيارًا جيدًا.
- يساعد وضع أملاح إبسوم مرة في الشهر على توفير كمية كافية من المغنيسيوم ويمنع اصفرار الأوراق.
- قد تحتاج النباتات أيضًا إلى الحديد الإضافي لمنع المزيد من الاصفرار وفقدان الأوراق.
6. الحاجة للتقليم
تكون مهام التقليم بشكل عام في هذا النخيل العمل على إزالة أي سعف تحول إلى اللون البني أو الأصفر.
7. طريقة التكاثر
يتم تكاثر نخيل الملوكي من البذور والإنتاج التجاري للبذور محدود إلى حد ما، ومن المستبعد جدًا أن يتمكن المزارعون المنزليون من الوصول إلى البذور، كما أن التكاثر من خلال قصاصات الساق ليس خيارًا، ومع ذلك، فإن تقسيم “الجذوع” أو فصل “الجذع” عن النبات الأصلي هو خيار قابل للتطبيق، ومن الأفضل القيام بهذه الطريقة عندما تحتاج إلى إعادة وضع النبات حتى لا يتعرض النبات للمشاكل عن طريق تحريكه كثيرًا، فيما يلي خطوات التقسيم:
- أخرج النبات من أصيصه عن طريق لفه برفق خارج الوعاء.
- لا تنزع السعف من أصيصها من وضع رأسي.
- ابحث عن الفروع من النبات الأم والتي من المحتمل أن تفصلها عن كرة الجذر.
- قم بتدليك كرة الجذر بأصابعك من أجل تنعيمها حتى تتمكن من فك تشابك الجذوع.
- للمساعدة في فصل الجذور استخدم سكينًا حادًا ومطهرًا إذا لزم الأمر.
- يمكنك العمل على تقليم الجذور إذا كانت طويلة جدًا للأواني الجديدة.
- ضع الفسائل في أصص ذات تربة سريعة الجفاف.
- يجب سقي الأواني في الحوض حتى تبدأ بالتنقيط من القاع لكن لا تترك القدر في الماء.
- ضع الأواني في بقعة مضيئة مثل النبتة الأصلية.
- قم بتسميد النبات في غضون شهر تقريبًا.
- قد تحتاج هذه النخلة إلى إعادة تكرارها سنويًا ولكن على الأرجح كل عامين لأنها تنمو ببطء.
- احرص عند إعادة زرع النخلة على عدم إتلاف كرة الجذر واستخدم وعاءً ثقيلًا وكبيرًا لمنع شجرة النخيل من الانقلاب.
- ستساعد الأواني المصنوعة من الطين أو السيراميك على استقرار هذه النباتات والتي يمكن أن تصبح ثقيلة من الأعلى.
- يعمل مزيج القدر القياسي الممزوج مع طحالب الخث الإضافية بشكل جيد كوسط متنامي.
المشاكل الشائعة في النخيل الملوكي
- تعتبر أشجار النخيل الملوكي عرضة للآفات بما في ذلك حشرات المن والعث، والذبابة البيضاء، حيث تجعل مستويات الرطوبة المنخفضة هذا النبات عرضة بشكل خاص لعث العنكبوت والبق الدقيقي، وللوقاية من ذلك يجب تحديد الإصابة في أقرب وقت ممكن معالجتها بزيت مثل زيت البستنة.
- تغير الأوراق إلى اللون الأصفر: تغير لون الأوراق هي المشكلة الأعلى ظهوراً في النخيل الملوكي، وفيما يلي عوامل تغير الأوراق إلى اللون الأصفر، منها يحتاج النخيل إلى مزيد من الضوء، أو لا تسقى النخلة بما فيه الكفاية، أو تحتاج إلى مزيد من الرطوبة في بيئتها، أو أن النبات يعاني من نقص في المغذيات ويحتاج إلى سماد لطيف.
- أوراق جافة تتغير إلى اللون البني: إذا تغيرت الأوراق إلى اللون البني فهذا يعني أن النخيل يتعرض للعديد من الضوء ويحتاج إلى وضعه في مكان به إضاءة مباشرة أقل لتجنب حرق الأوراق، وإذا كانت الأوراق تتغير إلى اللون البني عند الأطراف فمن المحتمل أن النبات لا يأخذ كمية كافية من السقي، وإذا لاحظت وجود بقع بنية اللون على الأوراق فمن المحتمل أن تكون هذه مشكلة حشرية.