اقرأ في هذا المقال
- معلومات عامة عن نخيل الدوم
- كيفية العناية بنخيل الدوم بخطوات سهلة في المنزل
- كيفية زراعة أشجار نخيل الدوم من البذور
- الأمراض الشائعة في نخيل الدوم
النخيل عبارة عن مجموعة من النباتات التي تضم آلاف الأنواع من مناطق حيوية مختلفة من جميع أنحاء العالم ولكل منها احتياجاته المتنوعة الخاصة، كما هناك أنواع استوائية وشبه استوائية وصحراوية مثل نخيل الدوم بالإضافة إلى أشجار النخيل التي تنمو في مناخات الطقس البارد مثل ألاسكا.
معلومات عامة عن نخيل الدوم
هناك أعداد كبيرة من أنواع من أشجار النخيل موزعة على (181) جنسًا ضمن نطاق عائلة نباتات (Arecaceae)، ومعظمها استوائي أو شبه استوائي في الأصل موطنه مناطق مثل: أمريكا الجنوبية وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي، حيث يمكن تمييز معظم أشجار النخيل بأوراقها ذات الحجم الكبير والمركبة دائمة الخضرة (المعروفة باسم السعف) والتي يتم ترتيبها في الجزء العلوي من الساق غير المتفرعة.
بالإضافة إلى دورها كأشجار طبيعية في المناخات الأكثر دفئًا، يمكن أن تكون أشجار النخيل نباتات داخلية مميزة ورائعة، وغالبًا ما تزين أشجار النخيل الناضجة الأماكن العامة؛ مما يضيف جوًا استوائيًا أنيقًا ومتميزًا للمنطقة المزروعة فيها وفي الوقت نفسه يمكن استخدام أشجار النخيل الصغيرة جدًا وغير الناضجة في المساحات الخضراء في المنازل.
كيفية العناية بنخيل الدوم بخطوات سهلة في المنزل
1. الحاجة لضوء الشمس
- أحد الأسباب التي تجعل نباتات النخيل تعتبر نباتات منزلية شائعة هو أنها يمكن أن تتكيف بسهولة مع ظروف الإضاءة المنخفضة.
- معظم أشجار النخيل تفضل الظل وقد تفشل في الإنبات إذا تلقت الكثير من ضوء الشمس المباشر.
2. نوعية التربة
- أفضل تربة لنباتات النخيل الدوم هي خليط كبير ومسامي مثل: مزيج من الطحالب وعفن الأوراق واللحاء المقطوع.
- يمكنك شراء خليط من تربة الصبار أو النخيل المصنوع خصيصًا لزراعة نباتات النخيل، كما أن مزج بعض الطحالب أو الفيرميكوليت في تربة التأصيص للأغراض العامة يفيد من ناحية الاحتفاظ بالرطوبة.
3. الحاجة للري
- الصرف الجيد ضروري لنباتات نخيل الدوم؛ فقط لأن أشجار النخيل تعيش في مناطق دافئة (استوائية في بعض الأحيان) لا يعني أنها تحتاج إلى التشبع بالمياه.
- في الواقع تنمو العديد من أشجار نخيل الدوم بشكل أفضل في التربة الرملية قليلاً مع تصريف وافر.
- لا تدع كرة جذر نخيل الدوم تتشبع في الماء وتسمح بتربة النبات بالجفاف بين فترات الري.
4. درجة الحرارة والرطوبة
- ينمو عدد قليل من أشجار النخيل في درجات حرارة شديدة البرودة، كما أن نخيل جوز الهند لا يمكنه تحمل أي نسمات برد على الإطلاق.
- كقاعدة عامة تفضل نخيل الدوم درجات حرارة لا تقل عن (50) درجة فهرنهايت.
5. الحاجة للسماد
- تسميد نخيل الدوم بانتظام في موسم نموها.
- إذا أمكن اختر سمادًا للنخيل يحتوي على جميع العناصر الغذائية الدقيقة المطلوبة لنخيل صحي بالإضافة إلى زيادة البوتاسيوم والمنغنيز.
- يعتبر قلة البوتاسيوم شائعًا بشكل خاص في نخيل الدوم ويمكن أن يؤدي إلى اصفرار السعف أو يتحول للون البني.
6. الحاجة للتقليم
- يعد تقليم أشجار نخيل الدوم خطأ شائعًا جدًا؛ مما قد يضعف النبات بشكل عام ويسلبه العناصر الغذائية القيمة.
- بشكل عام للتقليم قم بقص الأوراق ذات اللون البني بالكامل فقط.
كيفية زراعة أشجار نخيل الدوم من البذور
- بالنسبة لمعظم أشجار النخيل، لا تكون طبقات الهواء والعقل والتقسيم فعالة عادةً في إكثار الأشجار الجديدة.
- عادةً ما تكون أفضل طريقة لبدء زراعة شجرة النخيل هي البذور والتي يمكن الحصول عليها إما من خلال البذور أو من شجرة مزهرة.
- ستكون الخطوة الأولى هي إنبات البذرة ويمكنك القيام بذلك عن طريق وضعها في وعاء بعمق (4) بوصات على الأقل بطبقة خفيفة من التربة.
- ضع الوعاء في مكان دافئ ورطب.
- اعتمادًا على الصنف قد يستغرق الأمر شهرين أو أكثر حتى تنبت البذور.
- بمجرد أن تنبت البذرة انقل النخيل في مكان ما به ضوء جيد واستمر في السماح له بالنمو.
- قم بتزويد النخيل بسماد سائل ضعيف بعد بضعة أشهر من فترة نموه.
- بمجرد نمو النخيل لعدة مجموعات من الأوراق يمكنك زرعها في وعاء أكبر.
الأمراض الشائعة في نخيل الدوم
- غالبًا ما تكون أشجار النخيل الداخلية عرضة لنقص البوتاسيوم، حيث يتم التعرف عليها عندما تبدأ الأوراق في التلاشي بدءًا من الأطراف، حيث أن مكمل البوتاسيوم المتحكم فيه هو أفضل علاج، ولكن إذا تحولت أطراف جميع الأوراق إلى اللون البني فعادةً ما يكون ذلك بسبب التسميد المفرط.
- مثل النباتات المنزلية الأخرى يمكن أن يمثل سوس العنكبوت والبق الدقيقي والحشرات القشرية مشكلة خاصة إذا كانت أشجار النخيل بالقرب من النباتات المنزلية الأخرى التي قد تكون مصابة، حيث يجب الاحتراس من العلامات المنبهة للإصابة وعالج النبات على الفور باستخدام صابون مبيد للحشرات أو زيت البستنة مثل زيت النيم.