كيفية العناية بزهرة شارون بخطوات سهلة وبسيطة

اقرأ في هذا المقال


ستحتاج النباتات الصغيرة من وردة شارون إلى سقي وتغذية منتظمة لمساعدتها على الإزهار، ولكن الشجيرات الناضجة عادةً لا تتطلب الكثير من العناية، حيث يجب التخطيط للسقي خلال فترات الجفاف الطويلة، مع التقليم بانتظام للحفاظ على الشجيرة بالشكل المطلوب.

معلومات عامة عن زهرة شارون

هي نوع من أنواع الكركديه المتساقطة التي تنتج أزهارًا مبهرجة وفيرة في الصيف والخريف، كما تأتي الأزهار الشبيهة بالورق ذات الخمس بتلات في مجموعة من الألوان (بما في ذلك ثنائية اللون) يصل قطرها إلى ثلاث بوصات، وتزهر الأزهار ذات سداة بارزة وغالباً ما تكون ذات حلق داكن اللون، حيث تتميز زهرة شارون بشكل مزهرية طبيعية منتصبة بفروع متعددة وأوراق خضراء متوسطة إلى داكنة، ومع ذلك من الممكن تقليم هذه الشجيرة إلى جذع واحد لإنتاج شكل شجرة، حيث يمكن زراعة وردة شارون في الربيع أو الخريف ولها معدل نمو معتدل يتراوح من قدم إلى قدمين في السنة.

هذه الشجيرة تتأقلم مع الظروف الحضرية والحرارة والرطوبة والتربة الفقيرة والجفاف، ويتم استخدامها بشكل أساسي كعينة أو تحوط، كما أنها بذرة ذاتية بسهولة لذا كن مستعدًا لإزالة الشتلات إذا كنت لا تريد المزيد من وردة شارون في المناظر الطبيعية في الحديقة.

أنواع زهرة شارون

  • “الشيفون الأزرق”: يحتوي هذا الصنف على أزهار مزدوجة (طبقتان من البتلات) مع مسحة أرجوانية زرقاء تتفتح من منتصف الصيف إلى الخريف، حيث يبلغ طولها من (8) إلى (12) قدمًا مع انتشار من ستة إلى عشرة أقدام.
  • “نصيحة السكر الكركدية”: يشير اسم هذا الصنف إلى أوراقه المتعددة ذات الحواف البيضاء الكريمية، ولها أزهار مزدوجة وردية ويبلغ ارتفاعها من ستة إلى ثمانية أقدام وعرضها من أربعة إلى ستة أقدام.
  • “الشيفون الأبيض”: هذا التنوع مزين بزهور بيضاء صلبة ليس لديها حلق متباين، ويبلغ طولها من ستة إلى ثمانية أقدام وعرضها من أربعة إلى ستة أقدام.
  • “القلب الأحمر”: أزهار هذه الشجيرة منتفخة وتتميز ببتلات بيضاء مع مراكز حمراء داكنة.

كيفية العناية بزهرة شارون

1. الحاجة لضوء الشمس

  • تفضل أشعة الشمس الكاملة؛ مما يعني ما لا يقل عن ست إلى ثماني ساعات من ضوء الشمس في أغلب الأوقات.
  • لكنها يمكن أن تنمو أيضًا في الظل الجزئي، ومع ذلك فإن الكثير من الظل يمكن أن يخفف من الإزهار ويساهم في الإصابة بالأمراض مثل مشاكل الفطريات.

2. نوعية التربة

  • يمكن أن تنمو هذه الشجيرة في أنواع تربة متعددة بما في ذلك التربة الطينية والرملية.
  • إنها تفضل تربة التي تشتمل على المغذيات ومثالية التصريف مع درجة حموضة للتربة حمضية قليلاً إلى متساوية، على الرغم من أنها يمكن أن تنمو في التربة القلوية قليلاً.

3. الحاجة للري

  • تنمو بشكل أفضل في التربة الرطبة لكن الشجيرات الناضجة يمكنها تحمل بعض الجفاف.
  • لن تزدهر في الظروف القاسية الجافة جدًا أو شديدة الرطوبة، ولذلك لا تدع التربة تجف تمامًا وتأكد من أن الشجرة لا تعيش في التربة المغمورة بالمياه.

4. درجة الحرارة والرطوبة

  • هذه الشجيرات من عشاق الحرارة لكن يمكنها أيضًا العيش في فصول الشتاء في درجات حرارة أقل من التجمد تصل إلى (-20) درجة فهرنهايت.
  • يمكنها أيضًا التعامل مع الرطوبة العالية إذا كان لديها دوران هواء جيد، وخلاف ذلك يمكن أن تعزز الظروف الرطبة نمو الفطريات.

5. الحاجة للسماد

  • يوصى باستخدام الأسمدة على الرغم من أنها ليست إلزامية للشجيرات القائمة إلا إذا كانت جودة التربة رديئة.
  • احرص على استعمال سماد بطيء الإطلاق في نهاية الشتاء أو بداية الربيع باتباع الإرشادات المناسبة.

6. الحاجة للتقليم

  • تنمو هذه الشجيرة بشكل مثالي في شكل جذاب لذا فهي لا تحتاج إلى الكثير من التقليم.
  • ولكن يمكنك ترتيب نموها كل عام للحفاظ على الحجم والشكل الذي ترغب به.
  • تزهر وردة شارون على خشب جديد لذلك يجب تقليمها في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع لتجنب قطع أي براعم زهور في وقت لاحق من الموسم.
  • سيشجع تقليم أطراف الجذع الخلفية على مزيد من التفرع وبالتالي المزيد من الزهور.
  • قم بإزالة أي فروع تالفة أو مريضة عند ظهورها.

7. طريقة التكاثر

أفضل طريقة لإكثار هذه الشجيرة هي قصاصات الساق:

  • قص جذعًا بعرض قلم رصاص بطول أربع إلى ست بوصات، وأزل الأوراق من النصف السفلي من الساق.
  • اغمس الطرف المقصوص من الساق في هرمون التجذير.
  • ازرع النصف الثالث إلى النصف السفلي من الساق في وعاء صغير مملوء بمزيج تأصيص بدون تربة.
  • تأكد من أن الأوعية بها فتحات تصريف.
  • الري بالماء لترطيب وسط النمو بشكل خفيف.
  • ضع كيسًا بلاستيكيًا شفافًا فوق الأوعية.
  • ضع الوعاء في موقع دافئ به ضوء ساطع غير مباشر.
  • تحقق من وسط النمو كل بضعة أيام للتأكد من أنه لا يزال رطبًا، وأضف المزيد من الماء إذا لزم الأمر لكن لا تدعه يصبح رطبًا.
  • أخرج الكيس البلاستيكي بعد سبعة أيام.
  • تحقق من الجذور في غضون شهر إلى شهرين، واسحب برفق على الجذع، وإذا شعرت بمقاومة فإن الجذع قد ترسخ، ونمو الأوراق الجديدة هو أيضًا علامة على جذور الجذع.
  • انتظر حتى بوصتين على الأقل من نمو الساق قبل زراعتها في الحديقة.

المشاكل الشائعة في زهرة شارون

  • المشكلة الرئيسية لهذه الشجيرة هي الخنفساء اليابانية، ومن الأسهل إلى حد ما السيطرة على الخنافس اليابانية مقارنة بالعديد من الآفات الحشرية الأخرى لأن حجمها الكبير يجعلها ملحوظة، وهذا يعني أنك ستكتشفها على الأرجح قبل أن تلحق الكثير من الضرر بالنبات، وأسهل طريقة لقتلها هي انتزاعها أو التخلص منها يدويًا وإلقائها في وعاء مملوء بالماء والصابون، حيث تتنفس الحشرة عن طريق جلدها لذا فإن طبقة الصابون على جسدها تخنقها بشكل فعال.
  • أوراق تتغير إلى اللون الأصفر: نادراً ما يكون السبب هو الري المفرط، وللوقاية من ذلك يترتب التأكد من أن الشجرة مزروعة في تربة ذات تصريف حاد وأنها ليست في تربة مبللة بالمياه أبدًا، حيث قد يكون من الضروري تحريك الشجيرة إذا كانت في مكان ضعيف التصريف.
  • لا تتفتح الوردة: يمكن أن ينتج عن العديد من المشكلات شجيرة لا تتفتح جيدًا أو لا تتفتح على الإطلاق، حيث أنه من المحتمل أن تكون الأسباب القيام بتقليم متأخر جدًا في الربيع وإزالة براعم الزهور عن طريق الخطأ، حيث يمكن أن يقلل الجفاف أيضًا من التفتح، لذا تأكد من إعطاء الشجرة بعض الماء الإضافي أثناء فترات الجفاف والحرارة الشديدة، علاوةً على ذلك يمكن أن تؤدي التربة التي تعاني من نقص في الفوسفور إلى انخفاض إنتاج الزهور وتقليل الإزهار، حيث يجب القيام بإجراء اختبار للتربة لمعرفة ما إذا كنت تتعامل مع أي نقص وقم باستخدام السماد حسب الحاجة.

شارك المقالة: