اقرأ في هذا المقال
نبذة عن فاكهة الكليمونتين:
تحمل أشجار الكليمونتين وفرة من البرتقال الخالي من البذور تقريبًا مع قليل من الحمض، كما تحمل هذه الأشجار ثمارًا لذيذة خلال موسم الأعياد، ممّا يجعلها تحمل اسم “برتقال عيد الميلاد”، كما أن الكليمونتين هو نوع من اليوسفي، وثماره سهلة التقشير، وخالية من البذور، وأقل حمضية بكثير من البرتقال التقليدي، كما يمكن زرعها في الهواء الطلق أو في وعاء إذا كان المناخ أكثر برودة، كما أنها تشكل نباتات منزلية مدمجة ونابضة بالحياة بالإضافة أنها تشكل نباتات الزينة لزراعتها في الفناء، وتعتبر أشجار الكليمنتين من أكثر الحمضيات برودة.
كيفية نمو أشجار الكليمونتين:
هذه الأشجار ذاتية التلقيح، فشجرة كليمونتين واحدة تكفي للحصول على محصول وفير من الفاكهة، وتحتوي أشجار الكليمونتين هذه على مظلة مستديرة لامعة من الأوراق الخضراء الداكنة التي تحافظ على لونها طوال العام، وفي الربيع، تتفتح الأزهار البيضاء العطرية ثم تصبح ثمارًا برتقالية زاهية، كما تكون جاهزة للقطف من نوفمبر إلى يناير، ويمكن أن تنمو أشجار الكليمونتين بطول يصل إلى 25 قدمًا، لكنها عادةً ما يتم تقليمها إلى (6-10) أقدام، خاصةً إذا كانت مزروعة في وعاء أو مطعمة من جذر قزم، كما تتطلب نباتات الكليمونتين ضوء الشمس الكاملة إلى الظل الجزئي وتربة خصبة وحمضية بشكل معتدل ورملية لكي تنمو.
كيفية زراعة الكليمونتين:
أفضل وقت لزراعة شجرة الكليمونتين هو الربيع أو الخريف، حيث يتم البدء باختيار موقع زراعة يتلقى قدرًا كبيرًا من ضوء الشمس (ما لا يقل عن ست ساعات من ضوء الشمس المباشر غير المرشح يوميًا)، ثم تتم إزالة أي حشائش وأي حطام وعشب، كما يتم حفر حفرة أكبر بثلاث مرات من الحاوية التي دخلت فيها شجرة الكليمونتين ولكن بنفس العمق، ومن ثم يتم ندف جذور كرة الجذور برفق بواسطة اليد أو بمجرفة صغيرة، وتُوضع شجرة الكليمونتين في الحفرة، ويتم ملأها حتى منتصفها بالتربة، ومن ثم إضافة الماء إلى الأعلى.
وبمجرد تجفيفه، يتم وضع طبقة من النشارة بحجم (2-3) بوصات على الجذور للمساعدة في الحفاظ على الرطوبة، مع الحرص على عدم ترك الفرش يلمس الجذع، وإذا زُرعت شجرة الكليمونتين في وعاء، فيجب التأكد من وجود فتحات تصريف، وبعد الزراعة، يجب سقي الشجرة جيدًا، مع التأكد من تدفق المياه الزائدة من فتحات التصريف.
متطلبات نمو الكليمونتين:
1. الشمس والظل:
تزدهر أشجار الكليمونتين تحت أشعة الشمس الكاملة، أو ست ساعات من ضوء الشمس المباشر غير المرشح يوميًا، كما يمكن أن تنمو أيضًا في الظل الجزئي، لكن محصولها سيكون أقل وفرة.
2. التربة:
أشجار الكليمونتين قابلة للتكيف مع مجموعة من التربة ولكنها تزدهر في تربة رملية حمضية قليلاً وجيدة التصريف، وعند إذا الحاجة إلى تحسين الصرف، يتم إضافة بعض البيرلايت أو الرمل إلى التربة.
3. الماء:
تحتاج أشجار الكليمونتين إلى تربة رطبة على الدوام، ولكن لايجب أن تتشبع أبدًا، في السنة الأولى بعد الزراعة، ويتم الري كل يومين إلى ثلاثة أيام، كلما كانت البوصتين العلويتين من التربة جافة، وهو ما يعني عادةً الري الأسبوعي، وإذا كانت شجرة الكليمونتين في حاوية، فيجب إفراغ وعاء الماء بانتظام لضمان الصرف المناسب.
4. التسميد:
يتم تسميد شجرة الكليمونتين كل شهرين، باستخدام سماد حمضيات مُعدّ خصيصًا، وإذا كانت شجرة الكليمونتين في وعاء، فيتم اتباع هذا الجدول أيضًا، ولذلك يجب تسميدها مرة أخرى قبل وضعها بالخارج في الصيف.
5. التقليم:
بشكل عام، لا تتطلب أشجار الكليمونتين التقليم، ولكن إذا وُجدت أي أطراف ميتة أو مريضة أو تالفة، فيجب تقليمها على الفور، كما يتم التقليم في الربيع مع الحرص على عدم تقليم الأغصان المثمرة أو المزهرة، ولا يجب أبدًا تقليم أكثر من ثلث الشجرة في المرة الواحدة، ويمكن أن تنمو أشجار الكليمونتين التي لم يتم تقليمها إلى 25 قدمًا إذا زرعت في الأرض وعادة ما تكون في نطاق من (6-10) أقدام في الحاويات الداخلية.
6. الحصاد:
بشكل عام، ستبدأ شجرة الكليمونتين في إنتاج الفاكهة في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام من الزراعة، لكن بعض المشاتل تبيع الكليمونتين التي تثمر في السنة الأولى، كما سوف تنضج هذه الفاكهة من نوفمبر إلى فبراير، وستكون جاهزة عندما يتحول لون القشرة الأخضر إلى اللون البرتقالي تمامًا، كما يمكن تخزين الكليمونتين في المخزن لمدة أسبوع تقريبًا في مكان بارد وجاف، ويمكن أيضًا وضعها في الثلاجة في درج هش أو كيس شبكي.