اقرأ في هذا المقال
- نبذة عن نبات البابونج
- كيفية العناية بنبات البابونج
- متطلبات نمو نبات البابونج
- كيفية زراعة نبات البابونج من البذور
- الآفات الشائعة في نبات البابونج
نبذة عن نبات البابونج:
البابونج عشب فريد من نوعه، وهو جميل بقدر ما هو مفيد، ودون علم معظم البستانيين، ويوجد في الواقع نوعان من البابونج الشائع، هما: الألماني والروماني، وكلاهما أصله في أوروبا ولهما خصائص طبية، وغالبًا ما يتم دمجهما في العلاجات العشبية والعناية بالبشرة، وكلاهما يتباهى بأزهار عطرة تشبه الأقحوان مع بتلات بيضاء تحيط بمركز أصفر.
وينمو كلا نوعي البابونج بسرعة (يصلان إلى الإزهار الكامل في غضون 10 أسابيع تقريبًا)، ويفضل زرعهما في الربيع، إما عن طريق البذور أو النباتات الصغيرة، وغالبًا ما يستخدم البابونج الروماني كغطاء أرضي أو نبات زاحف لتنعيم حواف جدار حجري أو ممر مثلاً، بينما يستخدم نظيره الألماني بشكل أكثر شيوعًا لصنع الشاي.
كيفية العناية بنبات البابونج:
البابونج الألماني نبات سنوي، ومع ذلك، فإنه يقوم بالبذر الذاتي بسهوله، وقد يعتقد المعظم أنه معمر تمامًا مثل البابونج الروماني، وكلاهما يسهل العناية بهما في بيئة الحديقة ويتطلبان القليل جدًا من الإضافات من أجل الازدهار، فينتج البابونج الألماني أزهارًا أكثر وفرة، بينما ينتج البابونج الروماني المزيد من الأزهار العطرية.
ويمكن استخدام كلا النوعين طازجًا من النبات أو تجفيفهما في بيئة مظلمة باردة وحفظها في حاوية محكمة الإغلاق (أو مجمدة) حتى تصبح جاهزة للاستخدام، وعادةً ما يكون البابونج مرنًا جدًا وغير مهم عند إقرانه بنباتات أكثر رسمية وفرضية، ومع ذلك، يمكن استخدامه للزراعة في عشب أو حديقة نباتية وهو مرشح جيد للأواني حيث يسهل الوصول إليه.
ويتم حصد أزهار البابونج عندما تكون مفتوحة تمامًا، ويمكن استخدامها طازجة أو مجففة وتخزينها لاستخدامها لاحقًا، إذا وجدت الأوراق فهي تجعل الشاي مرًا جدًا، فمن الأفضل تركها وقطف الأزهار، ويمكن أيضًا استخدام رؤوس الزهور لعمل خلاصة يمكن أن تساعد في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي.
متطلبات نمو نبات البابونج:
1. أشعة الشمس:
ينمو كل من البابونج الروماني والألماني جيدًا إما في الشمس الكاملة أو في الظل الجزئي، وستزهر هذه النباتات بشكل أفضل في الشمس الكاملة، ولكن في المناخات الحارة، يُعدّ القليل من الظل الجزئي خيارًا أفضل (خاصة خلال ساعات الظهيرة الحارة) لتجنب حرق هذه الأزهار الرقيقة، وعادةً ما يؤدي المزيد من أشعة الشمس إلى نمو أسرع، ولكن نظرًا لأن هذا النبات ينمو بسرعة بطبيعته، فقد لا يمثل ذلك مشكلة.
2. التربة:
كلا النوعين من البابونج سوف يزهر بشكل أفضل إذا نما في تربة عضوية غنية، ويمكن أن تبقى هذه النباتات على قيد الحياة في تربة فقيرة، ولكن غالبًا ما يتسبب ذلك في أن تصبح سيقانها أكثر مرونة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن البابونج ليس خاصًا بشأن درجة الحموضة في التربة، ويفضل نطاقًا محايدًا يتراوح بين (5.6 و 7.5).
3. الماء:
لا يحتاج البابونج إلى كمية كبيرة من الماء، حيث سيبقي الماء المنتظم النباتات في حالة ازدهار لفترة أطول، لكن نباتات البابونج تتحمل الجفاف بدرجة كبيرة بمجرد إنشائها، ومن الأفضل أن يتم ترك هذه النباتات تجف إلى حد ما بين السقايات المعتدلة، ومع ذلك، في المناخات شديدة الحرارة، سيلزم البابونج المزيد من الرطوبة.
4. درجة الحرارة والرطوبة:
البابونج قادر على الازدهار في أي طقس صيفي أقل من 100 درجة فهرنهايت، ومع ذلك، فإنه يفضل درجة حرارة معتدلة بين 60 درجة فهرنهايت و 68 درجة فهرنهايت، لأنه يتحمل الجفاف، فهو لا يتطلب اعتبارات خاصة بالرطوبة.
5. السماد:
لا يحتاج البابونج إلى سماد، فهو يعتبر في الواقع من الحشائش الغازية في بعض المواقع لأنها تنمو بسرعة كبيرة دون أي حاجة خاصة للتغذية.
كيفية زراعة نبات البابونج من البذور:
من السهل البدء بزراعة البابونج من البذور، حيث تتم زراعة البذور في الداخل قبل حوالي ستة أسابيع من آخر موجة صقيع متوقعة، وتحتاج هذه البذور إلى الضوء لتنبت، لذا يتم نثر البذور والضغط عليها بقوة على التربة، لكن لا يجب تغطيتها بالتربة.
ومن بعد ذلك، يتم سقي البذور بانتظام، ويجب أن تنبت في غضون سبعة إلى أربعة عشر يومًا، ويمكن أيضًا توجيه بذور البابونج في الهواء الطلق، على الرغم من أنها ستحصل على إنبات أفضل إذا تم القيام بذلك في الخريف وترك البذور تتراكم خلال الشتاء للحصول على محصول ربيعي.
الآفات الشائعة في نبات البابونج:
تبقى معظم الحشرات بعيدة عن البابونج، في الواقع، يتم استخدام هذا النبات كرادع لآفات الخيار، ومع ذلك، يمكن أن تكون حشرات المن والتربس مشكلة في بعض الأحيان، وكلاهما يمكن غسله من النبات أو معالجته بالصابون المبيد للحشرات.