متطلبات نمو زهرة التبغ

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن نبات التبغ المزهر:

التبغ المزهر (Nicotiana alata) هو نبات زينة جميل يمكن أن يضيف اللون والرائحة إلى الحديقة، ويتميز هذا النبات بأوراق شجر لزجة وغامضة، تظهر أزهار معظم الأصناف لهذا النبات في الصيف والخريف، وتفتح في وقت متأخر بعد الظهر حتى ساعات المساء وتملأ الهواء برائحتها الحلوة القوية، كما أن التبغ المزهر ينمو بسرعة كبيرة ويجب زراعته في الربيع بعد آخر موجة صقيع في المنطقة.

كيفية نمو نبات التبغ المزهر:

تتطلب هذه النباتات طقسًا دافئًا وتربة دافئة لتزدهر، أما تربة الينابيع الباردة الرطبة يمكن أن تؤدي إلى تعفن الجذور وأمراض أخرى، لذا يجب الانتظار لأسبوعين على الأقل بعد متوسط آخر ​​تاريخ صقيع للزراعة، كما يجب اختيار موقع يتعرض لأشعة الشمس للزراعة فيه.

والتقليم الوحيد الضروري مع التبغ المزهر هو إزالة الرؤوس الميتة (إزالة الزهور المستهلكة)، ممّا يحفّز على الإزهار الإضافي، لكن يجب التقليل منه عند قرب نهاية الموسم عند الرغبة في زرع النبات ذاتيًا للعام التالي.

متطلبات نمو زهرة التبغ:

1. الضوء:

يتم زراعة نبات التبغ المزهر في الشمس الكاملة وجزء من الظل، ويعتبر التعرض لضوء الشمس لمدة ست ساعات على الأقل في معظم الأيام مثاليًا بشكل عام لهذا النبات.

2. التربة:

يمكن أن يتحمل التبغ المزهر عدة أنواع من التربة، طالما كان هناك تصريف جيد، كما أنه يفضل التربة الغنية بالمواد العضوية.

3. الماء:

يحب هذا النبات التربة الرطبة باستمرار، لذلك يتم ري الماء عند جفاف البوصة العلوية، كما يمكن للنباتات المنشأة أن تتحمل ظروف الجفاف لفترات قصيرة.

4. درجة الحرارة والرطوبة:

يحب التبغ المزهر درجات الحرارة المعتدلة والرطوبة، كما أنه يستطيع مكافحة درجات الحرارة الشديدة، وعلى الرغم من نموه سنويًا في معظم المواقع، إلا أنه يمكن أن يعود عامًا بعد عام كنبات معمر في مناطق معينة، ويجب التأكد من تغطية النباتات بالمهاد قبل أن يبرد الطقس، أما في المناخات شديدة الحرارة، من الأفضل أن يُمنح النبات ظلًا من شمس الظهيرة الحارة.

5. السماد:

يفضل التبغ المزهر التربة الغنية، مما يسمح له بإنتاج أفضل الزهور، ويتم التسميد مباشرة بعد الزراعة باستخدام سماد عضوي متوازن، بعد ذلك، يتم الاستمرار في التسميد شهريًا طوال موسم النمو كل عام، والذي يستمر من أوائل الصيف حتى أول صقيع في الخريف.

كيفية إكثار نبات التبغ المزهر:

عادة ما يتم تكاثر نبات التبغ المزهر من البذور، ويقوم بالبذر الذاتي في الحديقة، ويتم البدء بالبذور في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع في أواني صغيرة، ويتم تغطيتها بـ 1/8 بوصة من التربة، والاحتفاظ بالبذور دافئة حتى تنبت، والتي تستغرق عادة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، كما يجب التأكد من أن جميع مخاطر الصقيع قد مرّت قبل زراعة الشتلات في الهواء الطلق.

سُمية نبات التبغ المزهر:

مثل جميع أنواع التبغ، يحتوي التبغ المزهر على النيكوتين، والذي يمكن أن يكون سامًا لجميع الحيوانات، بما في ذلك البشر، وبكميات كافية، يمكن أن يتسبب في ارتفاع معدل ضربات القلب والقيء وحتى الغيبوبة والموت، وعلى الرغم من أنه ليس نباتًا غالبًا ما يتم تناوله عن طريق الخطأ، إلا عن طريق رعي الحيوانات، لذلك يجب إبعاد الحيوانات الأليفة والأطفال عنه.

الآفات والأمراض الشائعة في نبات التبغ المزهر:

تعتبر خنافس البراغيث ودودة التبغ من أخطر آفات على نبات التبغ المزهر، ويمكن التعرف على أضرار خنافس البراغيث من خلال وجود عدد لا يحصى من الثقوب الصغيرة في أوراق الشجر، والنباتات المنشأة من قبل نادراً ما تتضرر إلى حد خسارتها بشكل كامل، وعلاوة على ذلك، يمكن أن يكون التراب الدياتومي رادعًا عضويًا فعالًا لخنافس البراغيث.

وإذا بدا أن نبات التبغ المزهر قد فقد نصف أوراقه بين عشية وضحاها، فعندها يجب البحث عن دودة التبغ ذات القرن، تكون يرقات خضراء بحجم الإبهام لها نصل على ذيولها، وتقدم هذه الآفة مفارقة للبستاني، حيث تنضج اليرقات لتصبح عثة طائر الطنان المرغوب في جذبها إلى الزهور، ولكن إذا كان ضرر اليرقة مزعجًا، فيمكن انتقائها (بالقفازات) من النباتات أو استخدام بكتيريا (Bacillus thuringiensis)، وهي بكتيريا تعمل كمبيد طبيعي للآفات.

وعلاوة على ذلك، لا تعاني هذه النباتات من العديد من المشاكل المرضية الخطيرة، ولكنها عرضة لفيروس تبغ الموزاييك، يمكن أن يتسبب هذا المرض في توقف النمو واصفرار أوراق الشجر، لذلك يجب حفر النباتات المصابة وحرقها لمنع انتشار الفيروس.


شارك المقالة: