متطلبات نمو زهرة الصفيرة

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن نباتات الصفيرة:

تم إدخال نبات الصفير إلى أوروبا خلال القرن السادس عشر، وأثارت شعبية هذا الزنبق الهولنديين زراعة أكثر من 2000 صنف بحلول القرن الثامن عشر، وحالياً يوجد حوالي 60 صنفًا للاختيار من بينها في الزراعة التجارية.

وتعتبر الزنابق الحديثة من أسهل البصيلات الربيعية التي يمكن زراعتها في الأرض أو الأواني، أو زراعتها في الماء، دون الحاجة إلى تربة، ومن الأفضل أن تُزرع هذه الزنابق في أوائل الخريف، ستنمو ببطء وتُظهر البراعم في الربيع.

كيفية رعاية نباتات الصفيرة:

للحصول على رائحة أقوى وأبعد مدى لهذا النبات، يتم تنميته في كتل كبيرة، وتمتزج الزنابق أيضًا جيدًا مع البصيلات الربيعية الأخرى، كما أنها تأتي في العديد من الألوان والأحجام، ولها سيقان زهور شائكة.

معظم أنواع بصيلات نبات الصفير كبيرة إلى حد ما، يتم زراعتها في الخريف قبل ستة إلى ثمانية أسابيع من الصقيع الأول، ويجب وضعها من نهاية الجذر للأسفل، بعمق حوالي 4 بوصات، ويتم منحها بعض المساحة للفرد عن طريق تباعدهم بحوالي (3 إلى 4) بوصات، ومن ثم يتم تغطيتها بالتربة وتُرش بالماء.

متطلبات نمو زهرة الصفيرة:

1. الضوء:

يتم زراعة بصيلات هذا النبات في مكان به شمس كاملة أو ظل جزئي، كما هو الحال مع جميع البصيلات الربيعية، ومن ثم تنبت هذه الزنابق وتزهر وتبدأ في التلاشي وتدخل في حالة سكون قبل أن تتساقط أوراق الأشجار بالكامل، ويجب إعطاء هذه النباتات ما لا يقل عن ست إلى ثماني ساعات من ضوء الشمس يوميًا.

2. التربة:

لا تتعلق بصيلات نبات الصفيرة بدرجة الحموضة في التربة، لكنها تعمل بشكل أفضل في التربة الرخوة والجافة جيدًا ولا تتسامح مع التربة الرطبة، ويمكن أن تؤدي التربة الغنية إلى إنتاج سيقان مرنة، لذا يجب التعامل بسهولة مع المادة العضوية عند تحضير التربة أو تعديلها.

3. الماء:

يجب سقاية الأرض جيدًا بعد زراعة البصلات، كما يجب الاستمرار في الري حتى الشتاء إذا لم يكن هناك مطر منتظم، لكن يجب ترك الأرض تجف بين فترات الري؛ لأنه إذا استقرت البصيلات في تربة باردة ورطبة، فسوف تتعفن في النهاية.

4. درجة الحرارة والرطوبة:

يمكن توقع بقاء نبات الصفيرة على قيد الحياة في فصل الشتاء في مناطق معينة، وقد يحتاج إلى بعض الحماية الشتوية في بعض المناطق، ويكون ذلك اعتمادًا على الصنف.

5. السماد:

أسهل طريقة لتسميد البصيلات الجديدة هي إلقاء بعض السماد في الحفرة وقت الزراعة، كما أن هناك العديد من الأسمدة المتاحة لتغذية البصيلات، أو يمكن استخدام سماد عادي، ويتم تسميد البصيلات عند الزراعة ومرة ​​أخرى في الربيع عندما يظهر النمو الجديد لأول مرة.

هل نبات الصفيرة سام؟

تحتوي بصيلات الصفيرة على حمض الأكساليك، والذي يمكن أن يسبب تفاعلًا جلديًا لدى بعض الأشخاص، فإذا كان الشخص حساسًا، فيجب عليه ارتداء القفازات عند التعامل مع البصيلات، كما أن حمض الأكساليك سام أيضًا عند تناوله.

كيفية إكثار نبات الصفيرة:

لا تعيش البصيلات عادةً لأكثر من ثلاث أو أربع سنوات، وعند الرغبة في إكثارها، يجب الانتظار حتى أواخر الصيف ورفع البصيلات برفق، ومن ثم تتم إزالة الكتل الصغيرة التي تتشكل حول حواف البصيلات، وإعادة زرع البصيلات الأصيلة، ويجب الانتظار والتحلي بالصبر؛ لأن الأمر سيستغرق بضع سنوات حتى تزدهر.

كيفية زراعة نبات الصفيرة:

عند الزراعة في أصص، يجب تباعد بصيلات النبات بشكل أكبر مقارنة مع زراعتها في الأرض؛ لأن البصيلات لن تحتاج إلى مساحة للتكاثر، ويمكن عصرها بحيث تكون ملامسة تقريبًا، لكن يجب مساحة لبعض التربة بينهما للاحتفاظ بالماء.

ويجب الحفاظ على التربة رطبة ولكن لا يجب إضافة الكثير من الماء حتى تنبت البصيلات، ومن ثم يجب سقي البصيلات كلما جفت التربة، وبمجرد أن تنبت، يتم نقلها إلى ضوء الشمس غير المباشر، حيث ستبقيهم درجات الحرارة الباردة في ازدهار لفترة أطول، وعند الرغبة في وضع بصيلات الصفيرة في الداخل للإجبار على الإزهار المبكر، فسيتطلب ذلك إما شراء البصيلات المبردة مسبقًا أو تبريدها.

الآفات والأمراض الشائعة في نبات الصفيرة:

تتغذى جميع أنواع القوارض على بصيلات نبات الصفيرة، ويمكن حمايتها إلى حد ما عن طريق وضع حفنة من الحصى في حفرة الزراعة، أو يمكن تجربة وسائل ردع القوارض التجارية، وأسهل طريقة هي زرعها مع أزهار النرجس البري لحمايتها، حيث تميل القوارض إلى تجنبها.


شارك المقالة: