مرض تساقط البادرات وعفن البيثيوم في المحاصيل الحقلية

اقرأ في هذا المقال


مرض تساقط البادرات وعفن البيثيوم في المحاصيل الحقلية:

تسقط البادرات عندما ييصيبها نوع من الفطريات التي لها تأثير سلبي وبشكل كبير وملحوظ على المحاصيل الحقلية التي تكون متوفرة، وتصيب البادرات التي تكون قريبة بشكل كبير من سطح التربة مما يؤثر عليها ويؤدي إلى تساقطها بشكل كبير، وقد تظهر على الأوراق التي تكون في الأجزاء العلوية من المحاصيل الحقلية؛ بقع مائية تكون ذات شكل كبير، وتكون طريقة التمدد على السيقان بشكل خطوط ذات شكل طولي، وقد تظهر بالعادة على الأنسجة التي تكون ذات قشرة لينة من الجزء الخارجي من النباتات المتواجدة.

أما بنسبة للبذور، فإذا كانت البذور مصابة وقد تعرضت إلى هجوم من قبل الأمراض يؤدي ذلك إلى تعفنها وحدوث مشاكل كبيرة متعددة بعد عملية الزراعة داخل المحاصيل الحقلية وقد تتأثر القرون، وفي حال تم ملامسة القرون السطح الخارجي من التربة قد يؤدي إلى حدوث مشاكل وقد تتسبب الثمار إلى تعفن بسبب ملامسة الثمار السطح الخارجي للمياه التي يتم إعطائها للنباتات، ويسمى هذه النوع من العفن: العفن المائي الطري، وقد يتم ملاحظة هذا النوع من العفن عند عملية القطف والتعبئة والتفريغ والتحميل وقد يتم ملاحظتها عند تصديرها إلى الأسواق.

طرق انتشار مرض تساقط البادرات وعفن البيثيوم:

ينتشر هذا النوع من الأمراض عن طريق بقايا النباتات والمحاصيل الحقلية التي تم زراعتها في هذه المناطق، وعند زراعة البذور التي تكون مصابة، وقد تؤثر حبة واحدة من نوع المحصول الزراعية التي يتم زراعته داخل المحاصيل الحقلية على جميع المحصول التي يكون متوفرة عن طريق انتقال الأمراض بالهواء أو عن طريق برابيش الري التي يتم من خلالها انتقال المياه من نبات إلى نبات آخر، وأكثر الأوقات التي يتم انتشار فيها هذا النوع من المرض في العروة الشتوية.

عملية المقاومة اللازمة لمرض تساقط البادرات وعفن البيثيوم:

تتم عملية المقاومة عن طريق إزالة جميع النباتات التي تحمل هذا النوع من الأمراض والتي يظهر عليها أعراض المرض، ويتم معاملة النباتات التي تكون حول الجذور بطريقة تعرف طريقة السقسقة تتم عن طريق استعمال أنواع مختلفة من المبيدات يتم استعمالها بشكل خاص مع استعمال جرعات يتم وضعها على الأماكن المصابة عن طريق مهندس مختص في مجال المبيدات الحشرية.

المصدر: الدكتور خالد مصطفى/ الأسمدة الزراعيةوزارة الزراعة والإصلاح الزراعيالهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية مركز البحوث العلمي الزراعي


شارك المقالة: