إنتاج وتصدير أهم أنواع الفاكهة في الأردن

اقرأ في هذا المقال


شهد الأردن تطورا كبيراً في مجال زراعة الفاكهة وإنتاجها، تتركز زراعة معظم محاصيل الفاكهة في منطقة الأغوار، تبلغ مساحة الأراضي المزروعة في هذه المنطقة خلال عام (2010) تقدر (300) ألف طن في منطقة وادي الأردن.

الاكتفاء الذاتي والصادرات من الفاكهة:

شهدت زراعة الفاكهة في الأردن تنوعاً كبيراً في أنواع وأصناف الفاكهة التقليدية مثل الزیتون، العنب، وغير التقليدية مثل: التفاح، النكتارين، البرقوق، المشمش، الجوافة وأصناف العنب المبكر في منطقة الغور، والتي أصبحت تصدر إلى أوروبا وبعض البلدان العربية. وقد ساعد فتح باب الاستيراد أشتال الفاكهة على هذا التعدد في قائمة الأنواع والأصناف، وبخاصة في مجال التفاحيات واللوزيات و العنب.
كما أقيمت في السنوات القليلة الماضية أيضاً العديد من المشاريع الزراعية الكبيرة لزراعة الفاكهة، وقد اتبع المزارعون الأساليب الزراعية الحديثة في مجال التفاحيات واللوزيات، إضافة إلى اتباع طرق التربية والتقليم والري الحديثة، وقد كان لهذا التطور أثره الإيجابي في الاقتصاد الوطني، فقد حقق الأردن نسبة عالية من الاكتفاء الذاتي في العديد من محاصيل الفاكهة، مثال على ذلك التفاح.
فقد كان الأردن وحتى بداية الثمانينات يستورد احتياجاته كاملة من الخارج بالعملة الصعبة، ثم أصبح ينتج (80)% من احتياجاته من التفاح، كذلك الأمر بالنسبة لمحاصيل الحمضيات وبعض محاصيل اللوزيات، نتيجة لهذا التطور في مساحة الرقعة الزراعية وتعدد أنواع الفاكهة وأصنافها؛ فقد شهد الأردن توسعاً في مرافق التخزين المبرد، ثم أصبح لدى العديد من كبار المزارعين مستودعات تبريد خاصة بهم مزودة بأحدث وسائل تدريج ثمار الفاكهة وتصنيفها وتعبئتها.

معوقات إنتاج محاصيل الفاكهة في الأردن وتسويقها:

يمكن تصنيف أهم المشكلات التي تواجه قطاع الفاكهة في الأردن إلى المجالات الآتية:

  • إنتاج الأشتال.
  • إدارة الإنتاج في بساتين الفاكهة.
  • الأمراض والآفات التي تصيب محاصيل الفاكهة.
  • قطف محاصيل الفاكهة وتداولها.
  • تسويق المنتوجات البستانية.

شارك المقالة: