اقرأ في هذا المقال
- أشجار الزينة الكرزية
- تطعيم أشجار الزينة الكرزية
- امتصاص المواد الغذائية من التربة
- الأمراض التي تصيب أشجار الزينة الكرزية
- الموت المبكر لأشجار الزينة
- انتقال الأمراض لأشجار الزينة
أشجار الزينة الكرزية:
بالرغم من جمالها، إلا أن أشجار الكرز للزينة حساسة لمجموعة متنوعة من مسببات الأمراض والظروف البيئية. وبسبب هشاشتها، لا تعيش هذه الأشجار عادة أكثر من 15 إلى 20 عامًا. وفي بعض الأحيان يتم تطعيم هذه الأشجار الرقيقة على جذر أكثر صلابة على أمل إنشاء شجرة ذات تركيبة أكثر ثباتًا. ومع ذلك، فإن التطعيم له مخاطرهُ الخاصة، وهو ليس ناجحًا دائمًا.
تطعيم أشجار الزينة الكرزية:
يتم التطعيم عن طريق محاذاة طبقة الكامبيوم لشجرة واحدة، مع طبقة الكامبيوم لشجرة أخرى. والكامبيوم هو الطبقة الخضراء الرقيقة تحت لحاء الشجرة. وعند محاذاة هاتين الطبقتين، يمكن زراعة شجرتين معًا كوحدة واحدة. كما يتكون التطعيم من جزأين: الطعم الجذري أو جزء التطعيم الذي يوفر الجذور، والسليل أو جزء التطعيم المرتبط بالطُعم الجذري. ويظل الطعم الجذري مزروعًا في الأرض، بينما يتم قص السليل من شجرة أخرى ويتم تضمينه في الجذر.
امتصاص المواد الغذائية من التربة:
يظهر المصاصون للمواد الغذائية الموجودة في التربة كأغصان صغيرة منتصبة تنمو من جذع الشجرة الرئيسية حول القاعدة؛ حيث ستظهر هذه الفروع أسفل التطعيم، وبارزة من التربة حول الشجرة. ويمكن أن يأخذ المصاصون الطاقة من الشجرة، وإذا تُركوا للنمو؛ فسوف يتسبب ذلك في تدهور الشجرة بمرور الوقت. ويجب تقليم المصاصون كلما ظهرت، ويمكن أيضًا إزالة التربة من حول الجذع حتى نُحدد المكان الذي نمت منه الماصات. كما نقوم بتقليم المصاصات بالقرب من قاعدة الشجرة قدر الإمكان، ثم استبدال التربة، ونكرر فعل ذلك بشكل متكرر لمنع المصاصون من إتلاف الشجرة.
الأمراض التي تصيب أشجار الزينة الكرزية:
أشجار الزينة الكرزية معرضة بشكل خاص للأمراض في موقع جرح التطعيم. وعند شراء شجرة كرز للزينة من المشاتل، نتحقق من مكان التطعيم بحثًا عن الشقوق والمخالفات، والبحث عن الكرات الكبيرة أو التشوهات المنتفخة حول منطقة التطعيم.
الموت المبكر لأشجار الزينة:
أحيانًا يستغرق التطعيم سنوات حتى يفشل، وقد تموت أشجار الزينة الكرزية ببساطة في السنوات القليلة الأولى من الحياة بسبب الفشل بين الشجرتين.
انتقال الأمراض لأشجار الزينة:
بالإضافة إلى التطعيم الذي يجعل الشجرة عرضة لمجموعة متنوعة من العدوى، فإن الفيروسات الموجودة بالفعل في الجذر أو التطعيم ستنتقل إلى الأجزاء غير المصابة بمجرد اكتمال التطعيم. وبمعنى آخر؛ إذا كان السليل مصابًا بفيروس فسيُصاب الجذر عند التطعيم به كذلك، وهذا هو السبب في أنه من الضروري استخدام أشجار صحية خالية من الأمراض عند التطعيم.