يوجد العديد من المصادر الفوسفاتية التي تستخدم لأغراض متعددة في المحاصيل الزراعية وفي النباتات وفي إصلاح التربة الزراعية وفي تنظيم العمليات الحيوية في التربة وفي الأراضي المراد زراعتها، يمكن استعمال الأسمدة الفوسفاتية في العديد من الاستعمالات المتعددة الزراعية عن طريق مياه الري، ويمكن تحديد مدى صلاحية هذا السماد ومعرفة درجة وسهولة ذوبانه في المياه.
العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار في استخدام المصادر السمادية:
يجب وضع خطة زراعية عند استعمال الأسمدة الزراعية عن طريق مياه الري، لأنه يؤدي إلى زيادة تركيز الكالسيوم والمغنيسيوم وارتفاع نسبة ودرجة الحموضة التي تكون في التربة وارتفاع الحموضة في المياه ويؤدي إلى ترسيب عنصر الفوسفات في ثلاث أشكال أو فوسفات المغنيسيوم التي تؤدي إلى مشاكل الاستناد وهذا يجب مراعاتها عند غسيل الري وعند غسيل المنظمات التي تكون في الري مرات متعددة وبتكرار حتى لا يسبب انسداد هذه الشبكات.
يتم استعمال حامض الفوسفوريك للإضافة عن طريق استعمال المصادر المائية، وأيضاً يعتبر مصدر فوسفاتي الذي يلزم للاستعمال في نمو المحاصيل وفي نمو النباتات، ويعتبر هذا المصدر من المصادر سهلة الذوبان في المياه والذي يحتوي على تركيز عالي من الفوسفات ويتميز بتأثيره الكبير على الحموضة التي تكون في التربة الزراعية وتعمل على خفض الملوحة في مياه الري، ويؤدي إلى عدم ترسيب عنصر الفوسفات في حال وجود عناصر المغنيسيوم والكالسيوم في مياه الري، ويؤدي ذلك إلى انخفاض الحموضة مما يؤدي إلى سهولة حركة الفوسفات في التربة الزراعية مقارنة مع أنواع أخرى من المصادر الفوسفاتية.
يمكن إضافة عنصر الفوسفريك ما يقدر بنسبة (80)% والتي يكون لونها ما بين اللون المائي إلى اللون الأخضر الفاتح بشكل كبير والذي يطلق بشكل عام على حامض الفوسفريك، ويوجد بديل آخر عن هذا العنصر ويتم تصنيعه محلياً ويتم إضافته مع مياه الري بمعدل مناسب لدرجة الحموضة، ويمكن استعمال هذا الحامض بشكل وبصورة مستمرة وبتراكيز لا تزيد عن (2.0) سم مكعب ولمدة كبيرة جداً دون حدوث أي ضرر للنباتات وللمحاصيل أو أي ضرر في العمليات التي تحدث في النبات مثل النمو أو حدوث أي مشاكل في التربة الزراعية أو في خطوط مياه الري الزراعية أو في المضخات التي تعمل على ضخ هذه العناصر الممزوجة في المياه.
