الزمرد الأخضر هي شجرة صنوبرية دائمة الخضرة، تنمو في شكل هرمي ضيق، وينمو ليصبح طوله (15) قدمًا وعرضه (3-4) قدمًا ويسهل العناية به، وتستخدم بشكل شائع لمصدات الرياح وشاشات الخصوصية والحدود.
معلومات عامة عن أشجار الزمرد الأخضر
- يرجع نمو النبات الكبير إلى حد كبير إلى طبيعتها السهلة العناية، كما أن النبات يحظى بتقدير كبير باعتباره نباتًا للتحوط أو الغربال خاصة في المناخات الباردة، ويمكن زراعة أشجار الزمرد الأخضر في الأرض أو في الأواني.
- من الأفضل أن ينم زرع النبات في الخريف عندما تواجه الحد الأدنى من الإجهاد الحراري، كما تتكون أوراقها المسطحة من إبر خضراء لامعة، بالإضافة إلى مخاريط على شكل جرة يبلغ طولها حوالي بوصة واحدة تتحول إلى اللون البني المحمر في الخريف، كما تنمو معظم العينات بمعدل سريع في وقت مبكر وتتباطأ مع نضوج الشجرة، حيث يصل ارتفاعها من (7) إلى (15) قدمًا، وربما تصل إلى (20) قدمًا، ومن حين لآخر يتم تقليم هذا النبات لتشكيل موبيليات حلزونية، والشجرة سامة للإنسان والحيوان.
- يُعرف هذا الصنف أحيانًا باسم “Smaragd”؛ نظرًا لأن النبات قد تم تطويره في الأصل في الدنمارك (Smaragd هي الكلمة الدنماركية للزمرد)، كما أنه ينمو بشكل مثالي في حال تم الاعتناء بشكل صحيح ومثالي.
- كما أنه ينصح بزراعة الشجر الأخضر الزمردي في تربة معتدلة الرطوبة جيدة التصريف تحت أشعة الشمس الكاملة أو الظل الجزئي (في المناخات الأكثر دفئًا يفضل بعض الظل)، مع ترك من (3) إلى (4) أقدام بين كل شجرة إذا كانت تزرع كسياج أو حاجز للخصوصية، حيث يمكن للثلوج الكثيفة أن تكسر الأغصان، لذا يجب القيام بتنظيفها بعد العاصفة، وتقليم الأطراف المكسورة، وقد تحتاج النباتات إلى أن تكون معلقة في وضع مستقيم حتى تتعافى.