الحصاد المنتظم يحسن النمو الحالي والمستقبلي في نبات الكاري، حيث تتمتع الأوراق بأكبر قدر من النكهة، لذا فإن ترك المزيد من الأوراق تنمو باستمرار على الشجرة في الداخل يوفر إمدادًا ثابتًا.
معلومات عامة عن أشجار الكاري
- موطنها الهند وسريعة في النمو وهي شجيرة أو شجرة صغيرة دائمة الخضرة يمكن أن يصل طولها من ستة إلى (20) قدمًا، كما أن الجزء الأكثر شهرة من النبات هو أوراقها العطرية الحارة وتتألف من العديد من المنشورات، والأوراق ريشية الشكل وتتشكل بالتناوب على الساق.
- تنتج الشجرة أزهارًا بيضاء عطرة تتطور إلى ثمار سوداء صغيرة تشبه التوت، وعلى عكس الأوراق فهي غير صالحة للاستهلاك، ومن الأفضل زرعها في الربيع، كما يمكن أن تنمو في المناخات الاستوائية المشابهة لموقعها الأصلي في شبه القارة الهندية.
- كما إنها شجرة صلبة وإلا فإنها ستذبل وتموت من الجفاف الشديد أو درجات الحرارة المرتفعة أو التربة غير الخصبة، كما تعتبر نباتًا قويًا بشكل عام بمجرد إنشائه في ظروف استوائية مشمسة مثالية، وفي المناخات الباردة لا يمكن زراعتها إلا في أوعية، كما يجب وضعها في الصيف في الهواء الطلق وجلبها إلى الداخل بمجرد حلول الطقس البارد، مع التأكد من أن هناك مساحة مناسبة عند العمل على زرعها.
أنواع أشجار الكاري
هناك ثلاثة أنواع من أشجار أوراق الكاري:
- الأشجار ذات الحجم العادي هي تلك التي تنمو بشكل أسرع. عادة ما تُباع أوراق هذا النبات في محلات البقالة.
- لا تنمو الأشجار من النوع القزم بنفس الطول لكنها تنتشر أكثر، ويكون لديهم أوراق خضراء فاتحة أطول من أوراق أشجار الكاري ذات الحجم العادي.
- تعد نباتات جامثي كاري أصغر حتى من الأنواع القزمة، حيث يصل ارتفاعها إلى (12) بوصة فقط عندما تنضج وتنمو ببطء شديد؛ مما يجعلها مناسبة تمامًا لنمو الأوعية، كما أن أوراقها السميكة لها أقوى رائحة بين جميع أشجار الكاري.