تعتبر شجيرات دافني جذابة للغاية وتنتج أزهارًا أنبوبية بيضاء إلى زهرية فاتحة في الربيع أو أوائل الشتاء، والأوراق الصغيرة المستطيلة ذات اللون الأخضر تكون دائمة الخضرة في المناخات الدافئة.
معلومات عامة عن شجيرات دافني
- يشمل جنس دافني أكثر من (70) شجيرة عريضة الأوراق دائمة الخضرة موطنها أوروبا وآسيا وأفريقيا، ومن بين هذه الأنواع يتم زراعة عدد صغير نسبيًا من الأنواع والهجينة بشكل شائع لزراعة المناظر الطبيعية، بما في ذلك (D. odora) و (D. mezereum9).
- كما أن هذه الشجرة تفقد أوراقها في المناخات الباردة على الرغم من أنها قد تظل قوية في المناطق اعتمادًا على الصنف، وهذه شجيرات بطيئة النمو تُزرع عمومًا من نباتات مشاتل متطورة في الربيع أو أوائل الخريف، كما قد يستغرق الأمر من سبع إلى عشر سنوات حتى تصل هذه النباتات إلى حجمها الصغير الناضج نسبيًا، ومع ذلك أن جميع أجزاء دافني سامة.
- من السهل نسبيًا العناية بشجيرات دافني الراسخة لأنها لا تتطلب الكثير من العناية أو التقليم، حيث يمكن أن يعمل تحضير التربة من خلال خلط بعض السماد في تكوين مستوى حمضي قليلًا لمثل هذه النباتات.
أنواع شجيرات دافني
- (D. odora): هذه الأنواع وأصنافها لها أقوى عطور، كما ينمو إلى حوالي (4) أقدام بأوراق ضيقة لامعة، وهذا النوع هو الأكثر احتمالا للموت دون سبب واضح، كما تتفتح الأزهار في أواخر الشتاء، وهي شجيرة دافني الشتوية الشهيرة وتتميز بأوراقها المتنوعة.
- (D. cneorum): يعد نبات منخفض في النمو، حيث يصل طوله إلى أقل من (1) قدم عندما ينضج تمامًا، كما إنه اختيار شائع للحدائق الصخرية وإضافة الاهتمام إلى حواف المسارات، حيث يمكن أن تمتد فروعها الزائدة إلى حوالي (3) أقدام، وتكون مغطاة بالزهور في الربيع من خلال تغطية السيقان بالمهاد بعد تلاشي الأزهار.
