معلومات عامة عن نبات عيون الدمية

اقرأ في هذا المقال


ينمو النبات الأصلي من نبات عيون الدمية في شرق أمريكا الشمالية إلى حوالي (2) قدم في المتوسط، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يزرع بذاته، إلا أنه لا ينتشر بشكل عدواني ويتفوق على النباتات الأخرى.

معلومات عامة عن نبات عيون الدمية

هو نبات شهير ينمو في الحدائق وبالإضافة إلى مجموعات الزهور البيضاء الصغيرة ينتج النبات التوت الأبيض مع بذور أرجوانية عميقة تمنحه مظهر عيون الدمية، ومن الأفضل زرع بذور هذه المعمرة بطيئة النمو في أواخر الخريف أو زرع الشتلات في أوائل الربيع بعد آخر صقيع.

أنواع نبات عيون الدمية

  • لا يوجد سوى نوع واحد هجين من التوت الأبيض، وهو (Actaea pachypoda Misty Blue)، والميزة الأكثر بروزًا لهذا الصنف هي أوراق الشجر الخضراء المزرقة التي تحتفظ بلونها طوال الموسم.
  • التوت الأحمر (Actaea rubra) يشبه إلى حد كبير التوت الأبيض ولكنه يحتوي على التوت الأحمر، والتوت الأحمر ينتج التوت في وقت أبكر قليلاً في الصيف من التوت الأبيض.
  • زهرة أخرى مرتبطة بها هي كوهوش السوداء (أكتيا راسيموزا)، والتي يجلق عليها أيضًا باسم التوت الأسود، حيث ينتج الكوهوش الأسود بالفعل توتًا أسود اللون وله أزهار مبهرجة أكثر من التوت الأبيض أو الأحمر، كما تشمل بعض أصناف الكوهوش السوداء ما يلي، (Atropurpurea) ويبلغ طوله من (5) إلى (6) أقدام، و”امرأة سمراء” تتميز بأوراق برونزية ويبلغ طولها من (3) إلى (4) أقدام، و(Hillside Black Beauty) والذي يبلغ طوله (7) أقدام.

كيف ينمو نبات عيون الدمية من البذور

  • البدء بالبذور في الداخل في أواخر الشتاء مع التأكد من الحفاظ على رطوبة التربة حتى تنبت البذور.
  • بمجرد الزراعة في الخارج لن ينتج النبات أزهارًا (أو ثمارًا) حتى موسم النمو الثاني.
  • هناك حاجة إلى القليل من العناية لحماية النباتات في موسم الشتاء، حيث تنتقل السيقان الخضراء لنباتات الربيع إلى اللون المحمر في الصيف والخريف.
  • يظل توت النبات على طول الموسم حتى موسم الخريف، وفي الشتاء يموت النبات ولكن جذوره تبقى تحت الأرض لتنمو من جديد للموسم القادم.

المصدر: كتاب نباتات الزينة المنزلية للمؤلف: ستيفان باك، 2008كتاب نباتات الزينة العصارية والصبارات للمؤلف: محمد محمد كذلك، 1995كتاب نباتات الزينة وتنسيق الحدائق وأشجار الفاكهة للمؤلف: حسين النجار، 2004كتاب نباتات الزينة الجزء الأول للمهندس: علي أبو راس، 2012


شارك المقالة: