حبة القمح:هي عبارة عن ثمرة جافة ذات بذرة واحدة مغلّفة بغلاف ثمري غير متفتح، وتعرف نباتياً بالبرة، وحبة القمح بيضاوية ويتراوح طولها من (4-9) مم، قطرها (4) مم، متوقفاً ذلك على الصنف وموقعها في السنبلة ومكانها في السنبلة، إذ تحتوي السنبلات الموجودة عند قمة وقاعدة السنبلة على حبوب أصغر حجماً من مثيلتها الموجودة بالجزء الوسطي من السنبلة، في داخل السنبلة الواحدة تكون الحبوب القاعدية في السنبلة هي الأكبر حجماً ويمتد بطول الحبة مجرى طولي على سطحها البطني، على الجانب المقابل الجهة الظهرية وعند قاعدة الحبة يوجد الجنين.
لون الحبوب في القمح:
يختلف لون الحبوب في القمح تبعاً للصنف، ويقسم لون الحبوب في القمح إلى الأبيض، كما يمكن أن يضم أيضاً الألوان من الكريمي إلى الأصفر والأحمر، ويضم أيضاً البني الفاتح إلى الأحمر، كما تختلف الحبوب في قوامها من الطري إلى الصلب تبعاً للصنف.
مكونات حبة القمح:
تكوّن محتويات حبة القمح معاً ما يسمّى نباتياً بالبذرة ولا يعتبر الغلاف الثمري جزءاً من البذرة؛ لأنه قد نشأ من جدار المبيض ومن الناحية النباتية يكون المبيض الناضج بمحتوياته ثمرة.
1- الجنين:
يكون الجنين عادة (3)% من وزن الحبة، ويوجد عند قاعدة الحبة من الجهة الظهرية، ويتكون الجنين من القصعة والتي تكون ما يشبه الدرع وتلتصق بمحور الجنين من الجهة الظهرية (ناحية الإندوسبرم)، وتمثّل الفلقة الواحدة في حبة القمح. كما تحتوي حبة القمح على كمية من الغذاء المخزن واللازمة للجنين عند الإنبات وإنتاج محاصيل الحبوب.
كما يقوم الجنين بامتصاص الغذاء المخزن في الإندوسبرم والذي ينتقل إلى الجنين عند الإنبات، وفي الجهة الأمامية من الجنين يوجد عضو صغير مسطح يسمّى الإيبيبلاست، يعتبره البعض فلقة ثانية أثرية، بينما يعتبره البعض الآخر أنه امتداد الغمد الجذير، وبين القصعة والإيبيبلاست يوجد محور الجنين، الذي يتكون من الريشة من أعلى والجذير من أسفل وتُغلَّف الريشة بغمد الريشة، كما يغلف الجذير بغمد الجذير.
2- الإندوسبرم النشوي:
يتكون الإندوسبرم النشوي من خلايا ذات جُدر رقيقة مملوءة بحبيبات النشأ الملتصقة ببعضها بواسطة شبكة من مادة تتكون أساساً من بروتينات وخصوصاً الجليادين والجلوتينين، هذه البروتينات عندما تتحد بالماء تكوّن ما يسمّى بالجلوتين والذي ترجع إليه خصائص دقيق القمح، ويكوّن الإندوسبرم النشوي حوالي (85)% من وزن الحبة.
3- النيوسيلة:
النيوسيلة عبارة عن طبقة شفافة عديمة اللون توجد خارج طبقة الأليرون وتكون ملتصقة بها تماماً وتتكون من خلايا مضغوطة.
4- القصرة:
القصرة تحيط بالنيوسيلة وتحتوي الطبقة الداخلية منها على خلايا تحتوي على الصبغات التي تسبب اللون في الحبوب، الطبقة الخارجية للقصرة تلتصق إلتصاقاً تاماً بالطبقة الداخلية من الغلاف الثمري.