3 أنواع من الخضروات الورقية Leafy vegetables

اقرأ في هذا المقال


عادةً ما تكون الخضروات الورقية متاحة في كل سوق، ولكن جوهر زراعتها في ساحة المنزل هو شيء آخر، فمن الجيد توافرها بشكل طازج في كل منزل، كما أنّ لها فوائد مختلفة، وهنالك العديد من الخضروات الورقية، منها السبانخ، الملفوف، الكزبرة، أوراق الفجل، والنعناع، وغيرها الكثير.

3 أنواع من الخضروات الورقية

1. السبانخ – Spinach

السبانخ من الخضروات ذات الشعبية الكبيرة والمستهلكة بشكل كبير، وهي غنية بالكالسيوم الذي يساعد في تقوية العظام. كما أنها غنية بالألياف والبروتين والمغنيسيوم والمعادن والفيتامينات، وبمجرد معرفة كيفية زراعة السبانخ، يمكن حصاد الأوراق المزروعة محليًا من هذه الخضار اللذيذة في غضون (6-8) أسابيع، فهذا النبات سهل وسريع النمو، وهناك العديد من أنواع السبانخ، فعند اختيار الأنواع المناسبة للزراعة على التوالي، يمكن حصاد الأوراق على مدار السنة، ويستخدم السبانخ إما كأوراق مقطعة أو في السلطات، كما يستخدم في العديد من الأطباق.

هناك عدد من الخيارات لزراعة السبانخ، يمكن زراعته في الداخل أو الخارج، في أواني على شرفة أو فناء أو في أسرة مرتفعة، كما توجد أصناف شتوية وأصناف صيفية من السبانخ تُزرع وتحصد في أوقات مختلفة، ينتج السبانخ العديد من الأوراق في وقت قصير في الطقس المعتدل في الربيع والخريف، وأفضل وقت لزراعة السبانخ هو خلال الطقس البارد في الربيع والخريف لأنه محصول طقس بارد، ويتم زراعة الأصناف الصيفية من السبانخ كل بضعة أسابيع من بداية الربيع وحتى أواخر الربيع، أما الأصناف الشتوية فيتم زراعتها من منتصف الصيف إلى أوائل الخريف.

للنجاح في زراعة السبانخ، قبل بذر البذور، يجب إثراء التربة عن طريق إضافة السماد، حيث سيساعد ذلك السبانخ على النمو بشكل جيد، ويتم ذلك عن طريق خلط ما لا يقل عن (2-4) بوصات من السماد في الصف قبل الزراعة، كما يجب توفير الكثير من الرطوبة في تربة جيد التصريف، كما تحتاج أصناف السبانخ الشتوية إلى وضع مشمس، والأصناف الصيفية تنمو أفضل في الظل الجزئي، ويتم زراعتها عن طريق وضع البذور في حفر ضحلة بعمق 1 بوصة، وعند الزراعة في صف واحد، يجب توفير مسافة 14 بوصة بين كل صف، وتغطية البذور برفق بالتربة.

2. أوراق الحلبة – Fenugreek

لا تقدم هذه العشبة إضافة جذابة إلى الحديقة فحسب، بل إن قيمتها الطبية وخصائص بناء التربة ونكهتها ورائحتها الجذابة تجعل هذه العشبة السنوية سهلة النمو، وهي عبارة عن نبات سنوي وهي عضو في عائلة البقوليات، ويمكن أن تنمو نباتات الميثي حتى ارتفاع قدمين، مع السيقان التي تتفرع عند القاعدة، والأوراق صغيرة بها ثلاث ورقات بيضاوية باللون الأخضر أو الأرجواني لكل منها زهور مفردة باللون الأصفر أو الأبيض أو الأرجواني، وتبدو الأوراق مشابهة لأوراق البرسيم والزهور تشبه تلك الموجودة في البازلاء، كما تتطور البذور العطرية ذات اللون البني المصفر في قرون صفراء منحنية.

كل من البذور والأوراق في نباتات الميثي صالحة للأكل، بالإضافة إلى استخدامها في الطهي، كما أن لهذا النبات أيضًا تاريخًا طويلًا من الاستخدام الطبي، فضلاً عن استخدامه كعلف للحيوانات وكمحصول غطاء لبناء التربة، وكانت تُستخدم البذور والأوراق المزروعة في جميع أنحاء العالم في الطهي، ويُعتقد أن هذه العشبة قد تمت زراعتها لأول مرة في الشرق الأدنى والهند وشمال إفريقيا.

3. الملفوف – Cabbage

يتم زراعة الملفوف في الربيع ليكون حصاده قبل الصيف، أو يتم زراعة الملفوف في منتصف إلى أواخر الصيف ليكون حصاده خلال الأيام الباردة من الخريف أو الشتاء أو أوائل الربيع، ويتم البدء بزراعة البذور بالداخل من (4 إلى 6) أسابيع قبل آخر موجة صقيع في الربيع، ثم يتم نقله إلى الأرض عندما يكون طول الشتلات من (3 إلى 4) بوصات (7-10) سم في وقت مبكر من (3 إلى 4) أسابيع قبل الصقيع الأخير في الربيع، وفي المناطق المعتدلة في الشتاء، يتم البدء بزراعة البذور في أواخر الصيف لموسم الشتاء أو الربيع.

يتم زراعة الملفوف في تربة جيدة التصريف وغنية بالمواد العضوية، كما يتم تجهيز أواني الزراعة عن طريق إضافة السماد العضوي، ويتطلب نبات الملفوف درجة حموضة التربة بين (6.5 و 6.8)، حتى ينمو بشكل أفضل، وإذا كان مرض كلوبروت يمثل مشكلة، فيتم ضبط درجة حموضة التربة إلى 7.0 أو أعلى قليلاً عن طريق إضافة الجير، كما يتم إضافة الكثير من السماد الجيد إلى أحواض الزراعة قبل الزراعة في المناطق التي تكون فيها التربة رملية أو حيث توجد أمطار غزيرة، كما يتم استكمال التربة بالنيتروجين، حيث ستؤدي إضافة كمية معتدلة من النيتروجين أو بذور القطن إلى التربة قبل الزراعة إلى تعزيز نمو الأوراق.

يجب الحفاظ على التربة رطبة بشكل متساوي، ولا يجب تركها تجف، مع عدم الإفراط في الماء، حيث يتطلب الملفوف سقيًا منتظمًاّ فالري غير المتساوي يمكن أن يؤدي إلى تقزم أو تشقق الرؤوس، فيجب إعطاء الملفوف من 1 بوصة من الماء كل أسبوع، وعندما تنضج النباتات، يجب التقليل من الماء لتجنب انقسام الرؤوس، كما يجب تسميد الملفوف في منتصف الموسم عندما يتم إنشاء النباتات بأسمدة عالية النيتروجين مثل (10-5-5)، كما يتم وضع نشارة حول الملفوف خاصةً في الطقس الدافئ؛ للحفاظ على رطوبة التربة والحفاظ على التربة باردة في الطقس الدافئ.

4. الكزبرة – coriander

الكزبرة هي إضافة أعشاب رائعة لأي حديقة خارجية، ومن السهل نسبيًا أن تنمو في الهواء الطلق، كما يشير اسم الكزبرة (cilantro) إلى السيقان الخضراء للنبات وأوراقه المسطحة (التي يفضل تناولها طازجة) بينما يشير الاسم الشائع الآخر (coriander)، إلى البذور التي تُستخدم كتوابل طبخ، ويُفضل زراعة هذه النباتات في أوائل الربيع وستنمو بسرعة طوال الصيف، وغالبًا ما تعطي هذه النباتات أول حصاد للأوراق في غضون 30 يومًا، وستكون بذورها جاهزة للحصاد بعد ثلاثة أشهر من الزراعة، ويتم البدء بزراعة الكزبرة بعد الصقيع الأخير، بتباعد 6 بوصات بين النباتات، وعند زراعة الصفوف يتم الفصل بين الصفوف بمسافة 12 بوصة.

يزدهر نبات الكزبرة في مزيج من ضوء الشمس والظل الجزئي، ويفضل غالبًا الطقس الأكثر برودة في أواخر الربيع وأوائل الخريف، وعند تخطيط الحديقة، يتم تحديد مكان لا يتلقى الكثير من ضوء الشمس في وقت الظهيرة، حيث يمكن أن تحرق الأشعة المباشرة أوراقها، وبالمثل، إذا كان المناخ شديد الحرارة، فمن الأفضل زراعة الكزبرة في أصص، والتي يمكن نقلها بشكل دوري إلى الظل، كما تستجيب الكزبرة مباشرة لكمية ضوء النهار التي تتلقاها، وبالنسبة لاختيار التربة المناسبة عند زراعة الكزبرة، فمن المهم اختيار مزيج يتميز بدرجة حموضة محايدة إلى حامضية (6.2 إلى 6.8 هو الأفضل) ويكون تصريفه جيدًا، حيث يحتفظ بالكثير من الرطوبة.


شارك المقالة: