3 أنواع من الفاكهة التي تنمو في شهر أبريل

اقرأ في هذا المقال


الفاكهة هي بنية تحمل البذور وهي جزء من نبات مزهر، وهنالك الكثير من أنواع الفاكهة ولكنها تختلف في مواسم نموها وطريقة زراعتها والعناية بها، كما تختلف في قيمتها الغذائية وأهميتها.

3 أنواع من الفاكهة التي تنمو في شهر أبريل

1. البابايا

البابايا هو نبات سريع النمو، وستنبت النباتات المزروعة من البذور خلال أسبوعين تقريبًا وتنمو حتى مرحلة النضج المزهر في غضون (5 إلى 6) أشهر فقط ما لم يتم تقليمها، كما تنمو نباتات البابايا في نفس الظروف التي ينمو فيها نبات الموز تقريباً، حيث تتطلب نفس العوامل منها الحرارة والرطوبة والضوء، بالإضافة إلى الماء والسماد، وأيضًا عندما ينمو نبات البابايا تتساقط الأوراق السفلية عندما تصبح صفراء تاركة وراءها أثاراً وندوبًا على  الجذع، كما أن  البابايا هو نبات شبه خشبي سريع النمو للغاية مثل الموز، ويتميز بأوراقه الكبيرة التي تمثل جوهر المناطق الاستوائية.

يجب منح نباتات البابايا أشعة الشمس الكاملة، أو توفير ظروف مشرقة بقدر ما يمكن توفيرها، كما أن البابايا هو أيضًا نبات فناء مشمس رائع لمناخات الصيف، وعند زراعته في الداخل، يجب استخدام خليط تأصيص سائب جيد التصريف وغني جدًا، أما عند زراعته في الخارج، يحتاج النبات إلى تربة جيدة التصريف، كما تحتاج هذه النباتات إلى كمية كبيرة من الماء.

ومع نمو النبات، يجب توقع سقيها يوميًا، كما تحتاج نباتات البابايا إلى ظروف دافئة جدًا تصل إلى 80 درجة فهرنهايت، وعند الاحتفاظ بالنبات خلال الشتاء، يجب إبقاء درجة الحرارة دافئة قدر الإمكان مع رطوبة محيطة عالية، كما تحتاج نباتات البابايا إلى السماد فيجب تسميدها جيداً وبكثرة؛ لأنها من النباتات التي تنمو بشكل سريع فتحتاج إلى السماد والعناصر الغذائية لدعم نموها، فيتم استخدام السماد كل أسبوعين.

2. الفراولة

تنمو فاكهة الفراولة في ضوء الشمس الكامل، لذلك يجب اختيار موقع مشمس ومحمي في تربة خصبة خالية من التصريف، وأن تكون تربة حمضية قليلاً بشكل مثالي، ويمكن تحسين التربة بسهولة عن طريق التزويد بالكثير من المواد العضوية قبل الزراعة، ويعتبر السماد العضوي أو السماد المتعفن جيدًا مثاليًا، كما سيمنح السماد العضوي هذه النباتات دفعة إضافية، ويجب تجنب البقع المعرضة للصقيع، حتى لا تتلف الأصناف المزهرة المبكرة، كما لا يجب زراعة الفراولة في الأماكن التي نمت فيها الطماطم أو البطاطس أو الأقحوان مؤخرًا، لأن هذه النباتات عرضة للذبول الشعري، وهو مرض ينتقل بسهولة إلى الفراولة.

يجب سقي الفراولة بانتظام أثناء تواجدها وأثناء فترات الجفاف، مع تجنب ترطيب الأوراق بالماء لتقليل خطر الإصابة بالأمراض، كما أنه من المحتمل أن تحتاج الفراولة المزروعة في الحاويات إلى الري في كثير من الأحيان لأن تربة القدر يمكن أن تجف بسرعة في الطقس الدافئ.

3. الليمون

يتم زراعة شجرة الليمون في الربيع بعد زوال خطر الصقيع ويمكن توقع أن يتم إنشاؤها في غضون ثلاث سنوات، وتنمو أشجار الليمون من (10 إلى 20) قدم وعرض من (10 إلى 15) قدم، وتبعاً لذلك، يتم حفر حفرة بعرض ضعف وعمق الجذر، وإذا كان الجذر مقيّدًا، يتم قطعه عدة مرات، حيث سيؤدي ذلك إلى إرخاء الجذور وتشجيعها على الوصول إلى العناصر الغذائية في التربة الخصبة جيدة التصريف، كما أنّ المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية هي الأفضل لزراعة الليمون، وتزدهر أشجار الليمون مع هطول أمطار منخفضة إلى معتدلة خلال فصول الشتاء المعتدلة.

تزدهر أشجار الليمون تحت أشعة الشمس الكاملة في مكان محمي من الرياح، وفي تربة ذات قوام متوسط ​​وعمق معتدل مع حموضة طفيفة، ومع تصريف جيد، فهذه ضرورة مطلقة لأن تعفن الجذور يمثل مشكلة في الظروف المبللة، كما يجب تجنب التغطية لمنع تجمع المياه.

ويعد الحصول على متطلبات الري بشكل صحيح مع شجرة الليمون أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق حصاد ناجح، وخلال فترة التأسيس، ستكون هناك حاجة إلى سقي متكرر حتى مرة أو مرتين في الأسبوع، وبمجرد أن تنضج الأشجار، تتطور لكي تتحمل المزيد من الجفاف، وخلال أشهر الصيف، يجب أن تبقى التربة رطبة، خاصة للأشجار الصغيرة، ويجب الحرص على عدم التسبب في التشبع بالمياه لأن الظروف المليئة بالمياه تسبب مشاكل.

من الأفضل زراعة أشجار الليمون في المناطق الدافئة والرطبة، كما أنها الأكثر حساسية للطقس البارد من بين جميع ثمار الحمضيات وتزدهر في درجات حرارة تتراوح من (75 إلى 85) درجة فهرنهايت، كما تفضل أن تكون مستويات الرطوبة قريبة من 50٪ قدر الإمكان، وتعتبر الأشجار الصغيرة حساسة بشكل خاص للظروف الباردة ويجب إحضارها إلى الداخل إذا انخفضت درجات الحرارة بشكل غير متوقع، ومثل أشجار الحمضيات الأخرى، فإن أشجار الليمون متعطشة للطاقة، لذلك يجب استخدام سماد (NPK) الكامل (النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم) لتشجيع النمو الصحي وإنتاج الفاكهة.


شارك المقالة: