6 أنواع مختلفة ومفيدة من الفاكهة الأرجوانية

نبذة عن الفاكهة الأرجوانية:

النظام الغذائي الصحي هو نظام غذائي ملون، وتأتي الفواكه والخضروات في هذا النظام في خمس فئات بألوان رئيسية، مثل البرتقالي والأحمر، الأرجواني والأصفر، الأزرق، الأخضر، والأبيض، ويمثل كل لون من هذه الألوان، بشكل عام، فيتامينًا معينًا أو معدنًا أو مضادًا للأكسدة، فعلى سبيل المثال، تحتوي الخضار الخضراء على نسبة عالية من فيتامين ك وحمض الفوليك، في حين أن الفاكهة والخضروات البرتقالية أو الصفراء عادةً ما تكون غنية بالبيتا كاروتين وفيتامين سي.

يعد تجميع الفاكهة والخضروات حسب اللون ومحاولة تناول أكبر عدد ممكن من كل فئة هي طريقة رائعة لضمان الحصول على التنوع الغذائي الذي يحتاجه جسم الإنسان، ولكن الأطعمة باللون الأرجواني عادةً ما يتم تجاهلها؛ لأنها لا تتردد للذهن.

6 أنواع مختلفة ومفيدة من الفاكهة الأرجوانية:

1. التوت الأرجواني الأزرق – Blueberries:

هذه الثمار الأرجوانية الزرقاء الصغيرة مليئة بمضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين، وهي المسؤولة عن لونها، ولكن التغذية لا تتوقف عند هذا الحد، فهي تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة أخرى مثل كيرسيتين وكايمبفيرول، والتي توفر فوائد صحية إضافية، كما أنها غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك الحديد والكالسيوم والزنك والفيتامينات (K و C)، كما تمت دراسة هذه الفاكهة لفوائدها المحتملة لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب ومرض الزهايمر والسمنة، وأظهرت إحدى الدراسات أنها قادرة على تقليل نمو الخلايا السرطانية بنسبة 50 في المائة.

هذه الفاكهة الصيفية لذيذة بشكل لا يصدق ويمكن أن تؤكل طازجة أو تضاف إلى العديد من الوصفات، ويمكن إضافتها بسهولة كطبقة علوية لأطعمة الإفطار مثل الحبوب أو دقيق الشوفان أو الفطائر، كما أنها تقدم إضافة لذيذة للعصائر وحتى إلى السلطات.

2. توت العليق – Blackberries:

توت العليق هو فاكهة أخرى رائعة لها فوائد صحية تكاد تقارن تلك الموجودة في العنب البري، فهي مليئة بمضادات الأكسدة المماثلة الموجودة في الفواكه والخضروات الأرجوانية الأخرى، ولكنها أيضًا غنية بفيتامين C والألياف واللوتين والزياكسانثين والبوتاسيوم والمغنيسيوم، وتُصنف كواحدة من أعلى الفواكه تصنيفًا للمساعدة في تحييد الجذور الحرة بناءً على قدرتها المضادة للأكسدة.

ولقد ثبت أنها تساعد في إبطاء نمو سرطان الرئة والثدي والقولون والبروستاتا، وقد تكون هذه الفائدة مرتبطة باثنين من مضادات الأكسدة المحددة (سيانيدين 3-جلوكوزيد وحمض الإيلاجيك)، وقد تكون مفيدة أيضًا للمساعدة في الحفاظ على صحة الدماغ، وبالإضافة إلى الفائدة الصحية فإن طعم التوت الأسود مذهل بمفرده ويمكن أيضًا إضافته إلى العصائر أو السلطات أو حتى الحلويات.

3. فاكهة الأكي – Acai:

الأكي بيري هي فاكهة صغيرة تأتي من نوع معين من أشجار النخيل الموجودة في الغابات المطيرة في أمريكا الجنوبية، ولقد أصبحت أكثر شيوعًا في الولايات المتحدة مؤخرًا ويمكن العثور عليها كعنصر في العصائر أو المخفوقات أو الأطباق، وتأتي فوائد فاكهة الأكي من ارتفاع مستوى الأنثوسيانين الذي يمكن أن يساعد في حماية القلب، وخفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كما وجدت إحدى الدراسات أنها تساعد بشكل كبير في تقليل الكوليسترول وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.

4. البرقوق الأرجواني – Plums:

يحتوي البرقوق على الفينولات “مركب طبيعي في النباتات” مع خاصية وقائية، وإلى جانب ذلك، هذه الفاكهة الغنية بالعصارة غنية بفيتامين سي الذي يساعد على امتصاص الحديد، وبخلاف ذلك، يعد البرقوق مصدرًا جيدًا لفيتامين B2 وفيتامين A والبوتاسيوم والألياف الغذائية، ومن ناحية أخرى، وجدت الدراسات العلمية أن البرقوق يساعد في تقليل ضغط الدم والكوليسترول السيء.

5. فاكهة المانغوستين – Mangosteen:

فاكهة المانغوستين هي فاكهة مشهورة ودائمة الخضرة مع قشرة خارجية قاسية أرجوانية عميقة، وتمتلئ هذه الفاكهة الحلوة والرائعة بمضادات الأكسدة التي تسمى الزانثون، وتوفر خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان وواقية للأعصاب، وعلاوة على ذلك، فهي مليئة بالألياف وحمض الفوليك، وبفيتامين B، وهو فيتامين أساسي ومهم ويساعد الجسم في العديد من العمليات بما في ذلك إنتاج خلايا الدم الحمراء والحمض النووي.

6. فاكهة الباشن الأرجوانية – PASSION FRUIT:

فاكهة الباشن ذات القشرة اللامعة هي ثمار حلوة ولحمية تحتوي على بيكياتانول (piceatannol)، وهو مضاد أكسدة خاص من مادة البوليفينول، والذي يوفر خصائص تعزز الصحة، كما أظهرت بعض الدراسات أن البيكياتانول يحمي خلايا الجلد، وإلى جانب ذلك، يحتوي على مستويات عالية من فيتامين A وفيتامين C الذي يساعد على الرؤية ويحسن جهاز المناعة.

القيمة الغذائية للفاكهة الأرجوانية:

أفضل طريقة لتعظيم العناصر الغذائية من هذه الفاكهة والخضروات الأرجوانية المذهلة هي تناول مجموعة متنوعة بقدر الإمكان، وهذا لا يعني أنه يجب تناولها كل يوم، ولكن يجب التأكد فقط من أن النظام الغذائي يتضمن عنصرًا أرجوانيًا أو أزرقًا واحدًا على الأقل يوميًا، ويتم الاختيار من تلك الموجودة في الموسم، على سبيل المثال، التوت الأقل تكلفة والأكثر تغذية خلال أشهر الصيف.

ولتعظيم العناصر الغذائية التي تحتوي عليها النباتات الأرجوانية، أنه من الأفضل تناول مزيجًا من النباتات الأرجوانية المطبوخة والنيئة لأن بعض العناصر الغذائية يتم امتصاصها بشكل أفضل عند طهيها والبعض الآخر يتم حفظها بشكل أفضل عندما تكون نيئة.