في فصل الشتاء، يصعب التفكير في زراعة حديقة، خاصةً عندما تغطي طبقات كثيفة من الثلج بعض أجزاء البلاد، لكن هناك بعض الدول التي تشهد مناخات استوائية دافئة على مدار السنة، حيث يمكن الزراعة فيها، كما أنّ هناك عدد غير قليل من الأنواع التي تزدهر بالفعل في الطقس البارد.
6 أنواع من الفاكهة التي تنمو في فصل الشتاء
1. تفاح هوني كريسب – Honeycrisp Apples
تظهر الأزهار البيضاء الوردية لتفاح هوني كريسب في الربيع متبوعه بحصاد فاكهة حلوة ومقرمشة في الخريف، كان تفاح مفضلًا منذ وصوله في عام 1991، ثم تم تطويره في جامعة من مينيسوتا، فهو خليط بين تفاح (Macoun و Honeygold)، كما يعتبر تفاح هوني كريسب شديد التحمل، ولزراعته يجب اختيار مكان في الحديقة يتسع لأكثر من شجرة التفاح الشائعة.
كما أنّ أشجار تفاح هوني كريسب ليست ذات تلقيح ذاتي، لذلك سيتطلب ذلك زراعة نوع آخر كم هذه الفاكهة (يجب وجود الذكر والأنثى حتى يحدث التلقيح المتبادل)، ونظرًا لأن أشجار هوني كريسب القياسية تنمو بين (12 و 15) قدم، مع مظلات من نفس العرض، فستحتاج إلى مساحة واسعة لكي تحصل على ثماني ساعات من أشعة الشمس يوميًا لإنتاج الفاكهة الأمثل، كما يتوفر أيضًا صنف قزم يتراوح ارتفاعه بين (8 و 10) أقدام، مع مظلة من نفس الحجم، للمساحات الأصغر.
يتم زراعة تفاح هوني كريسب في تربة طينية جيدة التصريف مع درجة حموضة تتراوح بين (6.0 و 7.0)، كما يجب سقي المياه بانتظام وبشكل كامل عند ارتفاع درجات الحرارة، ويكون ذلك عادةً من مايو حتى أكتوبر، كما تحتاج شجرة تفاح هوني كريسب إلى القليل من التسميد، ومع ذلك، فإن التزويد بالسماد سنويًا سيوفر النيتروجين الضروري للحفاظ على الشجرة في أفضل حالاتها، ولكن يجب الحذر من التسميد المفرط، لأنه يحفز النمو المفرط للأوراق، مما يثبط إنتاج الفاكهة، كما يعد التقليم السنوي أيضًا فكرة جيدة بمجرد زوال الطقس البارد.
2. المشمش – apricot
تتم زراعة المشمش تحت أشعة الشمس الساطعة، ويمكن أن تنمو في الظل الجزئي، لكن المحصول سيكون أقل مما لو نمت في الشمس الكاملة، كما تتم زراعة المشمش في تربة طينية جيدة التصريف، ويتطلب درجة حموضة للتربة من (6.7 إلى 7.5)، كما يجب تجنب زراعة المشمش حيث يوجد نسيم سائد أو في الأماكن المنخفضة التي يمكن أن تجمع الصقيع، والمشمش لا يتحمل درجات الحرارة التي تقل عن 0.
3. الكرز – cherries
يتطلب الكرز شمس ساطعة وتربة طينية جيدة التصريف لكي ينمو، بالإضافة إلى درجة حموضة التربة تتراوح من (5.0 إلى 7.0)، كما يرتبط الكثير من نجاح هذه الفاكهة بالشتوية بالوقت من العام الذي تزهر فيه، فإذا كانت تزهر في أوائل الربيع، فستحتاج إلى درجات حرارة أكثر دفئًا لتزدهر مقارنة بالنباتات التي تتفتح لاحقًا، كما تعد أشجار الكرز الحامضة هي أفضل مرشح للمناطق الباردة، بينما يتطلب الكرز الحلو مناخات أكثر دفئًا، كما أنّ بعض الأصناف (مثل الكرز الحلو) معقمة ذاتيًا، مما يعني أنه يجب زراعة شجرة ثانية في مكان قريب لضمان تلقيح النبات جيدًا خلال موسم النمو.
4. الإجاص – pear
يتطلب الإجاص (Pyrus communis) شمس ساطعة وتربة طينية جيدة التصريف، بالإضافة إلى درجة حموضة تربة تتراوح من (6.0 إلى 6.5)، ونظرًا لأن أشجار الإجاص تتطلب الكثير من الطقس البارد قبل الإزهار في الربيع، فهي خيار رائع للأشخاص الذين يعيشون في المناخات الشمالية التي تعاني من الكثير من التجمد خلال فصل الشتاء، وعند زراعة شجرة الإجاص لأول مرة، فيجب اختيار قطعة أرض بها ضوء الشمس المباشر وتربة جيدة التصريف، مثل أشجار الكرز، فغالبًا ما يتطلب هذا النوع شجرتين على الأقل مزروعتين في مكان قريب للمساعدة في تلقيح بعضهما البعض قبل أن تنتج ثمارها.
5. الخوخ – Plums
يتطلب الخوخ (Prunus domestica) شمس ساطعة، وتربة جيدة التصريف أو طينية أو رملية، مع درجة 6.5 لحموضة التربة لكي ينمو، وعادةً ما تكون معظم أنواع أشجار الخوخ جاهزة للحصاد بين أواخر الربيع والخريف، ولكن البديل الأوروبي يمكن أن ينتج ثماره في أوائل الشتاء، كما أنّ هذا النوع قادر على البقاء في درجات حرارة منخفضة.
6. العنب – Grapes
يتطلب العنب شمس كاملة أو ظل جزئي، وتربة رملية جيدة الصرف، بالإضافة غلى درجة حموضة تربة تتراوح من (5.5 إلى 6.5)، كما يعتبر العنب من أكثر فواكه الشتاء تنوعًا، وتتم زراعته في أوائل الربيع في منطقة بها شمس كاملة أو ظل جزئي، ويتم حصد الثمار في أواخر الخريف في المناطق الشمالية، أو طوال فصل الشتاء إذا كان المناخ أكثر سخونة.