أسباب وعوامل خطر الإصابة بأورام البنكرياس:
لا يعرف العلماء بالضبط لماذا يحدث نمو الخلايا غير المنضبط في البنكرياس، لكنهم حددوا بعض عوامل الخطر المحتملة.
1- عوامل وراثية:
يُمكن أن يُؤدي التلف أو التغيرات في الحمض النووي للشخص إلى تلف في الجينات التي تتحكّم في انقسام الخلايا. تنتقل هذه التغيرات الوراثية من خلال الأسرة. هناك أدلة على أن سرطان البنكرياس يُمكن أن ينتشر في العائلات. كما تحدث تغييرات جينية أخرى بسبب التعرّض لمحفز بيئي، على سبيل المثال، التبغ.
من المُرجّح أن يُصاب الشخص المصاب بمتلازمات وراثية مُعينة بأورام البنكرياس. وتشمل هذه المتلازمات ما يلي:
- متلازمة سرطان الثدي والوراثة.
- سرطان الجلد.
- التهاب البنكرياس.
- سرطان القولون والمستقيم غير السليلي (متلازمة لينش).
2- الجنس:
تُصيب سرطانات البنكرياس الرجال أكثر من النساء. هذا العام، تتوقع جمعية السرطان الأمريكية أن 29.200 رجل و 26240 امرأة سوف يتلقون تشخيصًا لسرطان البنكرياس.
3- السموم البيئية:
تشمل المواد التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس بعض:
- مبيدات حشرية.
- الأصباغ.
- المواد الكيميائية المستخدمة في تكرير المعادن.
عندما يتلامس الجسم مع مادة مسرطنة، تتشكّل الجذور الحرة. وتضر هذه الخلايا وتُؤثّر على قدرتها على العمل بشكل طبيعي. يُمكن أن تكون النتيجة نمو سرطاني.
4- عوامل طبية أخرى:
العمر عامل خطر مهم، خاصة بعد سن الستين. وقد وجد العلماء أيضًا صلة بين سرطان البنكرياس والعديد من الأمراض الأخرى. وتشمل هذه العوامل ما يلي:
- تليف الكبد أو تندب الكبد.
- عدوى المعدة بالبكتيريا المسببة للقرحة ((Helicobacter pylori (H. pylori).
- السكري.
- التهاب البنكرياس المزمن.
- التهاب اللثة أو أمراض اللثة.
5- عوامل نمط الحياة:
قد تزيد بعض عوامل نمط الحياة من المخاطر التالية:
- تدخين السجائر أو التعرّض لدخان التبغ.
- الوزن الزائد وعدم مُمارسة الرياضة.
- نظام غذائي غني باللحوم الحمراء والدهون وقليل في الفواكه والخضروات.
- استهلاك الكحول على المدى الطويل، والذي يُمكن أن يُؤدي إلى التهاب البنكرياس المُزمن، وهو عامل خطر لسرطان البنكرياس.
الوقاية من أورام البنكرياس:
وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية لاتوجد طريقة محددة للوقاية من أورام البنكرياس. ومع ذلك، فإنَّ تجنّب أنشطة مُعينة قد يُقلّل من المخاطر. وتشمل ما يلي:
- الإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- استهلاك كميات قليلة من اللحم الأحمر.
لقد درس العلماء تأثير بعض الفيتامينات على خطر الإصابة بأورام البنكرياس. كما ربطت الدراسات بين فيتامين د وانخفاض خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان البنكرياس. ومع ذلك، لا يزال العلماء بحاجة إلى إجراء دراسات بحثية كبيرة لتأكيد ما إذا كان فيتامين د يُمكن أن يُساعد في منع أمراض البنكرياس أم لا.